العلم ما رأته عيني ولن أكذبها نزلت بعد أن وصلت مجهد من طول السفر بمركز السلام وكان الوقت الساعة تقريباً 12:00 ليلاً طلبت من موظف الإستقبال أن يهيء شقّة للنزول بها وبينما أتبادل أطراف الحديث مع موظف الإستقبال يا للهول / سيارة سوبربان بلونين أزرق وكحلي بها مجموعة من الشباب وتفحيط أمام مركز السلام فجعت في بداية الأمر لأن أهلي وأطفالي كانو في السيارة في إنتظار نزولهم الشقة وللأسف يتكرر المنظر ثلاث مرات والشاب الذي يقود السيارة العائلية غير مكترث لا بالناس ولا بالمنطقة تسائلت : أين الدوريات الأمنية من مثل هذا؟؟؟ أين رجال البحث الجنائي من مثل هذا المتهور الإرهابي؟؟؟ أين أعيان المنطقة من تأديب مثل هذا الذي أدهشني جرأته بتكرار نفس الحركة وفي نفس الموقع ثلاث مرات متتالية ومع الأسف الشديد لم ينكر عليه أحد سوى عامل أفغاني إشتاط غضباً واعترض طريقه مهدّداً إياه بالإبلاغ عنه هل ينتظر الأهالي أن تحل مصيبة بمنطقتهم يتحدث عنها القاصي والداني هل ننتظر إلى أن يتسبب أمثال هؤلاء في قتل أبنائنا وإرهاب أسرنا هل ينتظر أصحاب الشقق المفروشة أن يتسبب هؤلاء في خسارتهم ونفور النزلاء من النزول في مشاريعهم إذا تدبرنا الأمر وجدنا أن الأجرب قد تسبب في عدوى الصحيح وأن القادمين من المصطافين إلى المنطقة ربّما أن البعض منهم يحتاج إلى توعية بما يقوم به أبنائه بعد أن يخلد للنوم وأقترح على صاحب مشروع مركز السلام السكني التجاري أن ينسق مع الجهات الرسمية (الأمنية) بوضع كاميرات لاسلكية خفية لتوثيق ما يقوم به بعض أولائك المتهورين من الإزعاج والتفحيط والمغامرات البطولية الحمقاء وقد يتسائل القاريء عن تغيير رأيي في علاج هذه الظاهرة فأقول : ليس الخبر كالمعاينة وما رأيته لا يصدقه العاقل ولا يقبله العقل والله الهادي إلى سواء السبيل