06-25-2006, 12:48 AM
|
#9
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1619
|
تاريخ التسجيل : Mar 2005
|
أخر زيارة : 11-15-2013 (11:25 AM)
|
المشاركات :
966 [
+
] |
التقييم : 1
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: وش هي النظرة الشرعيّة .. !!
بسم الله الرحمن الرحيم
 |
|
 |
|
اللهم لك الحمد كله. ولك الشكر كله. أحق من حمد. اللهم صل على محمد وعلى آله وسلم.
وبعد:
يقول الفقهاء رحمهم الله: " ومن أراد خطبة امرأة فله النظر منها إلى ما يظهر عادة كوجهها وكفيها وقدميها " >>العمدة لابن قدامة<<
لحديث سهل بن سعد رضي الله عنه: (( أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله جئت لأهب لك نفسي, فصعد النظر إليها وصوبه ثم طأطأ رأسه )) >>رواه البخاري<<
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أنظرت إليها؟ )) قال: لا. قال: (( فاذهب فانظر إليها؛ فإن في أعين الأنصار شيئا )) >>رواه مسلم<< و(شيئا) قيل: المراد صغر, وقيل: زرقه.
والحكم من ذلك: أن النظر أدعى لحظوتها من نفسه, ومن ثم أدعى للألفة والمحبة ودوام المودة بينهما. كما في قوله صلى الله عليه وسلم للمغيرة: (( انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما )) >>أخرجه الترمذي وقال:حسن. وصححه الألباني>> ويؤدم بينكما: أي تكون بينكما المحبة والاتفاق.
وحديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا خطب أحدكم المرأة, فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل )) قال: فخطبت امرأة فكنت أتخبأ لها, حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها. >>رواه أبو داود وصححه الألباني<<
يقول الشيخ صالح الفوزان ( في كتابه "الملخص الفقهي" ): فدل ذلك على أنه لا يخلو بها, ولا تكون هي عالمة بذلك, وأنه لا ينظر منها إلا ما جرت العادة بظهوره من جسمها, وأن هذه الرخصة تختص بمن غلب على ظنه إجابته إلى تزوجها, فإن لم يتيسر له النظر إليها بعث إليها امرأة ثقة تتأملها ثم تصفها له؛ لما روي: (( أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أم سليم تنظر امرأة )) >>رواه أحمد<< انتهى كلامه حفظه الله.
أرجو أن تكون قد اتضحت الصورة وزالت الغشاوة. فقد اتضح كل ما يدور حول النظر إلى المخطوبة سواء كان بعلمها أو كان بغيره, وسواء كان في ظهيرة النهار ووسط الدار أم كان في غرفة مظلمة. والأحاديث صحيحة صريحة في الدلالة على ذلك. |
|
 |
|
 |
رسالة إلى الجرح
تقول في ردك السابق علي:
اقتباس:
تدعو على الناس .. وتتهمهم بالفهم القاصر ... ثم تطلب أن يسحبوا على وجوههم
|
فأقول لك: هات الجملة التي دعوت عليك فيها أو دعوت على غيرك. اثبت ما تدعي إن كنت صادقا....!!
ومتى طلبت منك أن تسحب على وجهك (( قل هاتوا برهانكم )) ..
وأما قولي: فهذا من قصور فهمك.
فأنا صادق أنك في أحد أمرين:
1- إما أنك فعلا تعلم الحق ولكنك تستهزئ وتسخر من الحكم الشرعي للنظرة والحكمة منها.
2- أو أنك لا تعلم الحكم وتجهله وهذا قصور فهم منك للحكم والحكمة.
فأنت لا تعدو أن تكون من في إحدى الحالتين. والثانية خير لك من الأولى.
وتقول أيضا:
اقتباس:
وارجو أن ترتقي بأسلوبك قليلا
|
نسأل الله لنا ولك حسن القول والعمل. ولا أدري ماذا تعني بالرقي بالأسلوب.
فالمناظرة لها حالات وكل يناظر بحسب حاله. من استجرأ على حدود الله واستهزأ وسخر من أهل العلم والفضل فلابد من الرد معه بحزم وشدة. (( واغلظ عليهم ))
وأما من كان محترما مع أهل العلم والفضل فلا شك أنه سيلقى الاحترام. (( والله يحب المحسنين ))
وتقول أيضا:
اقتباس:
تحدث عن الموضوع وناقشه في أطره
|
سبحان الله..!!
وهل تراني ناقشت موضاعا آخر؟. وهل تراني تكلمت عن زيد وأنت موضوعك عن عمرو؟
إنك حقا تتخبط كيفما اتفق. وتهرف بما لا تعرف.
وتقول أيضا:
اقتباس:
واترك التهجم على الاشخاص ... هدانا الله واياك
|
الحمد لله.. فليتك تقول هذا الكلام لنفسك وتترك التهجم على خيرة الناس من أهل العلم والفضل ممن شابت لحاهم في الإسلام.
ولكنها أخذتك العزة بالإثم.
لاتنه عن خلق وتأتي مثله@@عار عليك إذا فعلت عظيم
أسأل الله لنا ولك الهداية للحق .. وأن نكون ممن يدعو إلى الخير ويعمل به ويحذر من الشر ويبتعد عنه.
والله ولي التوفيق
الناقد
|
|
يداً بيد ,, نبني للغد ..
مصلحةُ الوطن والمجتمع فوق المصالح الشخصية والانتمائات الفردية ..
مساعدةُ الآخرين بابٌ من أبواب الخير,, ومفتاحٌ من مفاتيح القلوب,, وعلامةٌ للرحمة ..
|