رد: لا نريد قيادة السيارة، يكفي حديثاً على ألسنتنا أيها الكذابون
أخي الغالي والحبيب الجرح
أولا متى صار الوعظ إرهابا والتذكير بلآيات وغيرها لاتعتبر موضوعا شخصيا بل تعتبر قواعدا عامة في الحوار يجب ويجب أن نلتزم بها
ثانيا : حينما أتكلم عن المشاكل التي يدندن عليها البعض فأنا أقصد مشاكل المرأة نفسها مع السيارة وماهي الضرورة اللتي تجعل ولي الأمر يسمح بها فلا الرجال قليل وليسوا متملقين كما يصورهم أهل التيار الآخر فهناك المعالمات هن بلآلاف والممرضات والدكتورات وكلهن يذهبن ويعدن مع أوليائهن فما الداعي لإدخال مشروع له من المفاسد مايزيد على المصالح وليت أن هناك من يقنعنا بغيرها
ثالثا : أنا لم أقل أن ظلم المرأة عندنا مقدس ولكني أقول كم نسبتة وقارنه بنسب الدول المتقدمة والنامية وستجد الفرق
رابعا : تعليم المرأة لم يكن ولم يكن يوما مهاجما من الدين الصحيح فعائشة وأم سلمة رضي الله عنهما من علموا السلف والخلف بأمور الرسول ولكن معارضته كانت من قبل فئة معينة من الأميين المتشددين وليس لقيادة المرأة دخل بذلك وفتاوى كبار علمائنا توضح لنا ذلك ولله الحمد
خامسا : لم ولن أتهمك والله بالليبرالية أو العلمانية ولكن لكل من رأي وهو مسؤول عنه وكلنا ولله الحمد مسلمون مادمنا نقيم أركان الأسلام
سادسا : مدام لدينا مشكله مع السائقين الرجال في كل المدن وعدم إنظباط في غالبها وتقيد بالسرعة ناهيك عن مشاكل الشباب في القرى والمدن إلى أن غالب المجتمع يرفض هذا الأمر ومع ذلك نطالب به وكأنه ضرورة من ضرورات الدين
سابعا : الناقة والبعير كثير ماسيتخدمها من يطالب بقيادة المرأة ولهذا أوردتها
ثامنا : لو جيئنا للحق لوجدنا جميع النساء في الدول المتقدمة تعاني أشد المعاناه من قيادتها للسيارة وسأورد لك رساله من دكتورة إسمها سارة للمرأة السعوديه ليشهد شاهد من أهلها وستجدها قريبا في قسم الحوارات إن شاء الله تعالي
تاسعا : كلامك عن تحقيق الذات ينطبق علي لا على أختي وليس الذكر كلأنثى فالمرأة المعلمة همها تربية أبنائها وجعلهم من افضل الطلاب حالا وشراء الجديد لنفسها ولأولادها وهذا من حقها والمعلم همه الأول والأخير شراء بيت ثم سيارة عائلية بعد الزواج طبعا ثم تأمين مستقبل الأسرة من بعده لأن لكل منهم تخصص وهذا مثال من الواقع
عاشرا : من قال إن قيادة المرأة آتية وكيف جزم بذلك وهذه القضية راجة للشعب عامة وليست لشحص أو شخصين أو مذهب بعينه
تقبل مني أخي الجرح أرق التحيايا والأمنيات مع جزيل الشكر والأمنتنان للتواصل
أخوك العاااااقل
|