أخوي وعزيزي الجرح
الحقيقه أن بعض كلامك جرحني كثيرا وبعضه أثلج صدري
وقبل أن أدخل في أي نقاش معك أومحاورة ثقافيه كانت أو دينيه أود أن أبين نقطه مهمة وهي أن الله يقول (( ستكتب شهادهم ويسئلون )) وقال (( مايلفظ من قول إلا لديه رقب عتيد))
ولست أعنيك أنت أو أخي بحر أو الوزير ولكن للعلم وللنقاش
ولن أناقشك في أي موضوع من المواضيع الفرعية ألا في قيادة المرأة للسيارة حتى نفرغ منه نم نأتي إلى مابعده

أولا : المرأه في المجتمع المسلم ليست مكلفة بجلب الأكل والشرب بل إن ذلك من أساسيات عمل الولي والوصي الشرعي فإن لم يلب ذلك نزعت ولايته عنها وأحيلت إلى غيرة
ثانيا : كل من دندن على أن قيادة المراة تحل مشاكلها قلنا له وأي مشاكل تتحدث عنها
ثالثا : كل من دندن على أن المرأه مظلومة قلنا له كم نسبة المظلومات وقارنها بالدول المتقدمة وستعرف من يعيش في نعيم ومن يعش في جحيم من النساء
رابع : كل من قال إن المرأة لدنيا هي من تبني المجتمع وهي نصف الرجل قلنا له ومن أنكر ذلك هل بناء المرأة للمجتمع لا يكون إلا بقيادتها وكيف خرجت الطبيبات والدكتورات والمفكرات وهن لم يقودوا ولم يطالبوا بذلك
خامسا : الليبراليون في المملكة هم الوحيدون المطالبون بالقيادة وقد عرفنا نسبتهم لما فضحهم الله في الإنتخابات البلدية اللي إكتسها الأصوليون
سادسا: في تصورك كيف ستكون قيادة المرأه للسيارة في جدة والرياض على شدة الزحام وقله المواقف ومشاكل الأمن التي ذكرتها
سابعا : لم يطلب الإسلام من المراة أنت تخرج بل حتى بعيرها كان له سائس يقودة وليس معنى ذلك إمتهانها بل حرصا عليها
ثامنا : ما المشكله في أن يكون لنا خصوصية عن باقي الدول فهل إن قادت المرأة في الغرب أو الخليج إنجبرنا على تقليدهم
تاسعا : أين الرجل الموكل بالمرأه ولماذا التكاسل عن خدمتها والقيام بها أم المطالبين مشغولون عن أهاليهم
وهل من يطالب بأن يوصل هو أهله صار متنطا رجيعا ومن يريد أن يتبرأ من مسؤليتها مفكرا حرا

عاشرا : اسئل الله أن ييسر للأمة أمر رشد يعز فيه أهل الظاعة ويذل فيه أهل المعصية



ملاحظلة لم أناقش وأتطرق باقي المواضيع كإبن باز وعلماء نجد وعمل المرأة لئلا يطول المقال ويمل المجلس ولنخرج بفائدة


تحياتي وتقديري أخي الوزير
تحياتي وتقديري أخي الجرح
تحياتي وتقديري أخي بحر
تحياتي وتقديريل للكل




العااااااااقل