أسمحوا لي بهذه المسيرة المعبرة عن نفسها....







يالله يامالـك الدنيـا وياعلـم باللـي نـقـول
يامن أنجيت يوسف مالمكيـدة ومـن رعيانهـا
أنت ياموجد ةالفرقان ياموجـد نـص الكتـاب
إهدنا للعلوم الصادقـة وإهـد كـل المسلميـن
ثم من بعدها باقول ماحاك في وسط الضمايـر
اشتكـي لله المعبـود وأنـا لغيـره ماشكيـت
البلاء حل في العالم وحتـى القرابـة صابهـم
أصبح اليوم ذا صادق مثيل اللي يكـذب ميـات
وأصبح الكفو هيّن وأصبح الحق ماله من معين
شاب رأسي وشاب القلب والقلب ما عمره يشيب
شفت لي ياعرب عجوز من شافها يبكـي لهـا
وأثر في رأسها من الشر والحقد ذا يملأ الخليج
عمرها فوق تسعين السنة غير ما فـاد الكبـر
أعرف إن العمر بيدين ربـي ولانعلـم غيوبـه
لكن أمة محمـد حدهـا بيـن سبعيـن السنـة
قلت أسلّم عليها قالت إن السـلام أكبـر حـرام
قلت خافي عظيم الملك لايخسـف الدنيـا بنـا
سنـة قالهـا محمـد واحنـا وحنّـا مؤمنيـن
بانشدك ياعجوز الشوم وأنت من أيّـات البـلاد
سلمكم ما عرفته هرجكم هرجكم هرج غريـب
قالت أنا بكيفي يوم طفلـة ويـوم فـي كهـال
مسكني مرة بالشرق وأمرار بأقصى ها الشمال
أتنقّل من الجنوب للغرب فـي خمسـة ثـوان
وأتشكّل لمثلك فـي الدقيقـة بخمسميـة شكـل
وأقدر أفرّق أنا بيـن ذا حبهـم كبـر الجبـال
هذا هو سلمنا واللي بقي مـا نعلـم بـه لأحـد
قلت ياسلم بقعاء لاتكوني لها صاحـب قريـب
ثم قالت تراك اللي تهرّج وأنـا ذيـك العجـوز
منه اللي يفكك مـن أيدينـي ومشـوار السفـر
التذاكر معـي والحجـز باشكالهـا واشكالنـا
قلت أنا ذكر ربي والنبي خير من درب الهلاك
وأنتهى ذا للقاء وأثر اللقاء حلم والله ذا كفانـي
من صروف الدهر والعقل زينة ونعمـة ربنـا
من صروف الدهر والعقل زينة ونعمـة ربنـا