انتبه لكي لاتتعرض (لهراوه صديقه)
الموقف السادس
واحد من شباب القريه زمان كان شديد الفتك بالمحاصيل الزراعيه خصوصا الفواكه والحبحب والشمام ، بالاضافه الى مقدرته العجيبه على التنبؤ بالاوقات التي تبيض فيها الدجاج ..
(مايمدي الدجاجه تبيض ) إلا وهوحاضر عندها تقول انه ( دايه) الله اكبر عليه..
وعندما كثرت الغارات على المحاصيل والدواجن في القرية ( الفلوجه) واشتدت ضربات المقاومه ..
اجتمع أعضاء مجلس الشعب في القريه لتدارس الامر والبحث عن الحلول فمنهم من قال : هذي ثعالب متوحشه وجائعه وآخر يقول هذي فلول يعاري ظهرت من تهامه وأخر يقول والله فيه ناس واجد يشتكون واظنهم اللتريين الخساس اللي ساكنين في الجبل ( يقصد الاريتيريين )..
وأخر قال يا جماعة اللتريين ماظنتي يجي منهم علم شين كلهم ضعوف ومساكين ( لانهم يشتغلون عنده في بناء ثمايل في بلاد معه ) خايف يشتكونهم الجماعه فيسفرونهم لان ماعندهم إقامات وما قد خلصوا الشغل عنده ..
أخيرا قرروا الاستعانه ببعض الخبراء وبالاشقاء لتأمين مناظير للرؤيه الليليه وبعض من قذائف الار بي جي وبتّلوا بتلة من اللي عليهم الكلام ..
وفي إحدى الليالي المظلمة وبينما كانت القوات الخاصه التابعه للقريه تقوم بتمشيط المزارع واذا بهذا الشخص اللذي يخرج من تحت احدى شجر العنب في الوادي وفي يده ( قرط) عنب فظن احدهم انه الشخص المطلوب فاشتل هراوة معه ام اظرب بها بين عيونه..
ويوم ولعوا الكشاف ويشوفون الرجال .. الله ييركم طلع واحد من الفرقه الخاصه .. اخيرا انسحبوا من الوادي وشالوا خويهم وفيه نظرة شينه بعد ان تعرض لـ ( نيران صديقه) ..
وفي الحلقات القادمة بإذن الله سنروي لكم بقية القصة وكيف تم التعرف على الجاني من خلال المعلومات ( الاستخباراتيه ) ..
|