عرض مشاركة واحدة
قديم 05-13-2006, 01:45 PM   #6
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية حبيب ال طلحة
حبيب ال طلحة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4395
 تاريخ التسجيل :  Feb 2006
 أخر زيارة : 08-13-2009 (10:48 PM)
 المشاركات : 324 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي جديد الفتاوى حول حكم العرضة



رقم الفتوى : 8501
موضوع الفتوى : حكم إحضار المزلفين مطبلين والشعار
الســـــؤال : س: إن من العادات والتقاليد المنتشرة لدينا في مناسبات الزواج أن المتزوج يقوم بإحضار مطبلين ويسمون في عرف المنطقة بالمزلفين) وشعّار، وقد يكلف ذلك مبالغ كبيرة وذلك بحجة العادات والتقاليد، وقد قام كثيرًا من الإخوان بمناصحتهم ولكن لم يتجاوبوا، وذلك لعدم اقتناع الكثير منهم بتحريم الطبول للرجال، وأخذ الأمور بالعادات القبلية التي توارثوها من آبائهم وأجدادهم، وحيث أن الأمر يحتاج إلى إيضاح ما يلي حول هذه القضية :

1ـ إيضاح حكم إحضار المزلفين (مطبلين) والشعار ؟

2ـ إيضاح حكم المبالغ التي تُصرف للمطبلين والشُعار ؟

3ـ توجيه النصح والإرشاد في هذه القضية؟

الإجـــــابة : ورد في الحديث: أعلنوا النكاح واضربوا عليه بالدف كما ورد النهي عن استعمال الطبول مطلقًا والأمر بمحقها والوعيد في ذلك، فنصيحتنا إبعاد هؤلاء المزلفين وطردهم من حضور هذه الحفلات والاقتصار على ضرب الدف لقصد إعلان النكاح وإظهاره، والأفضل أن تضربه النساء فيما بينهن، فأما الرجال فلا يُستحب لهم شيء من اللهو واللعب، لكن يُرخص عند إقبال أهل الزوج أن يستقبلوا بشيء من الترحيب والتحية ولو بشعر مباح كما ورد في الحديث أنه قال: هلا أرسلتم من يقول أتينــــاكم أتينــاكـــــم

فحيونـــــا نحــييكــــم

ولـولا الحبــة الســـــمراء

مــــا كنــــا بواديكـــم

.

ونحو ذلك من الشعر المباح المشتمل على مدح بغير مبالغة، وعلى تحية وترحيب، أما المال فلا يستحق هؤلاء المطبلون والشعراء شيئًا من المال مُقابل هذا الطبل المُحرم، أو هذا الشعر المكروه لكن إن أهدي لصاحب الدف ونحوه بشيء يسير بدون فرض منه جاز له أخذه، فعلى من يريد نجاة نفسه التوبة إلى الله وترك العادات السيئة والتقاليد المُنكرة حتى يسلموا على دينهم وأعراضهم وأموالهم. والله أعلم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


رقم الفتوى : 6127
موضوع الفتوى : حكم الزير الطبل بالنسبة للرجال
الســـــؤال : س: يحدث في مناسبات الزواج بعض المنكرات كأن يحضر الزوج الشعراء والزير، وعند الإنكار عليهم يقولون هذا ليس بحرام، فما حكم الزير بالنسبة للرجال؟
الإجـــــابة : الرجال يحضرون ولا يكون عندهم غناء ولا شعراء ولا ضرب بالزير الذي هو الطبل، بل يحضرون ويجتمعون ويسلم بعضهم على بعض ويأكلون من الطعام، ولا بأس بإلقاء نصيحة عليهم، فأما هذا الشعر بهذه الصفة فنرى أنه لا يجوز. والله أعلم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


رقم الفتوى : 2753
موضوع الفتوى : الحكم الشرعي في العرضة
الســـــؤال : س: أرجو من سماحتكم بيان الحكم الشرعي في بعض العادات والأعراف التي يجهل الكثير من العوام الحكم الشرعي في فعلها ومنها ما يُسمى (العرضة) وهي خاصة بالرجال ويستخدم فيها الزير وهو نوع من أنواع الطبول مغلق من جميع الجهات وآلة الزلف؟
الإجـــــابة :
هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ


س:مما يفعله كثير من الناس في مواسم الأعياد خاصة ما يسمى بالعرضة ولا يخفى عليكم ما يتخللها من الضرب للطبول والتصفيق وغيره. نرجو من سماحتكم تبيين الحكم الشرعي في ذلك والحضور عندها؟



وبعد، فأيام الأعياد الإسلامية هي أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل، كما ورد ذلك في الأحاديث، وفيها إظهار شكر الله على ما أنعم به من إكمال عبادة الصوم والحج والأعمال الصالحة، ولهذا شرعت فيها صلاة خاصة تفعل في أول النهار يبرز فيها الأهالي ظاهر البلد يكبرون الله ويعظمونه ويستمعون المواعظ والأحكام، ولا شك أن عمل ما ينافي الشكر والخوف لا يجوز شرعا مثل الإسراف في المأكل وإفساد الأموال في جلب الأطعمة التي لا يستفاد منها، ومثل السهر الطويل الذي يفوت صلاة الصبح في جماعة، ومثل ضرب الطبول وسماع الأغاني المحرمة وما فيها من الفخر والخيلاء والكذب، ومثل التصفيق للرجال، فهذه الأمور يأثم من شارك فيها، فأما اللعب بالسلاح للتدرب عليه والاستعداد للقتال به فيجوز فإن النبي صلى الله عليه وسلم أقر الحبشة وهم يلعبون بحرابهم في المسجد وأذن لعائشة أن تنظر إليهم وقال: لتعلم يهود أن في ديننا فسحة وأني بعثت بحنيفية سمحة كما رواه أحمد وغيره عن عائشة بسند صحيح وأصله في الصحيحين، وكذا أذن لعائشة في سماع غناء جاريتين بشعر يوم بعاث لأنها جارية حديثة السن فقال إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا فيقتصر على مثل هذا ولا يفعل ما فيه محذور. والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





رقم الفتوى : 11073
موضوع الفتوى : النهي عن العرضة
الســـــؤال : س: مما يفعله كثير من الناس في مواسم الأعياد خاصة ما يسمى بالعرضة ولا يخفى عليكم ما يتخللها من الضرب للطبول والتصفيق وغيره.

نرجو من سماحتكم تبيين الحكم الشرعي في ذلك والحضور عندها؟

الإجـــــابة : وبعد، فأيام الأعياد الإسلامية هي أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل، كما ورد ذلك في الأحاديث، وفيها إظهار شكر الله على ما أنعم به من إكمال عبادة الصوم والحج والأعمال الصالحة، ولهذا شرعت فيها صلاة خاصة تفعل في أول النهار يبرز فيها الأهالي ظاهر البلد يكبرون الله ويعظمونه ويستمعون المواعظ والأحكام، ولا شك أن عمل ما ينافي الشكر والخوف لا يجوز شرعا مثل الإسراف في المأكل وإفساد الأموال في جلب الأطعمة التي لا يستفاد منها، ومثل السهر الطويل الذي يفوت صلاة الصبح في جماعة، ومثل ضرب الطبول وسماع الأغاني المحرمة وما فيها من الفخر والخيلاء والكذب، ومثل التصفيق للرجال، فهذه الأمور يأثم من شارك فيها، فأما اللعب بالسلاح للتدرب عليه والاستعداد للقتال به فيجوز فإن النبي صلى الله عليه وسلم أقر الحبشة وهم يلعبون بحرابهم في المسجد وأذن لعائشة أن تنظر إليهم وقال : لتعلم يهود أن في ديننا فسحة وأني بعثت بحنيفية سمحة كما رواه أحمد وغيره عن عائشة بسند صحيح وأصله في الصحيحين وكذا أذن لعائشة في سماع غناء جاريتين بشعر يوم بعاث لأنها جارية حديثة السن فقال : إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا فيقتصر على مثل هذا ولا يفعل ما فيه محذور. والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


موقع الشيخ بن جبرين حفظه الله