رد: العزوف عن التصييف في الديرة
احبتي فعلا هناك مشاكل كثيره في هذا المجتمع القروي.
هذه اشياء بدت تظهر على السطح في السنين الخمس والعشرون الماضيه.
السبب هو الطفره وما ادراك مالطفره؟. خربت انفس كثيره حيث اصبح الغالبيه يغلبون المصلحه الفرديه على مصلحه الجماعه، بل ان اكثرهم استغنى عن جماعته وناسه.
كانت الحاجه هي ما يوحد هذه الجماعات المتفرقه.
كانوا يبنون البيوت جميعا.
كانوا يحرثون البلاد جميعا.
كانوا يقفون في وجه المعتدي جميعا.
بل انهم كانوا وحده واحده في وجه من يشق عصا الطاعه منهم.
كان هناك النكال في حق من يخالف العاقله.
وكان هناك التكافل بكل معانيه.
فماتملكه حق مشاع للجماعه(الثور، الجمل، الغرب،اللومه او المحراث.....الخ)
وحاليا اصبح كل متقوقع على نفسه ويحارب كل من يتقرب منه فكثرت المشاكل وخاصه فيما يتعلق بالبلاد.
اصبح اغلبهم يستغل فتره الصيف التي يتمع الناس فيها باجازاتهم للتنكيد عليهم وتقديم الشكاوى التى تاخذ وقت المصيف كله. وبدلا من قضاء الاجازه في التمتع بالطبيعه تقضيها بين المحاكم ومراكز الشرط وغيرها من الدوائر الحكوميه.
وحسبنا الله على من يحاول ان ينكد على جماعته او يحاول ان يسبب لهم المشاكل.
ونصيحتي للجميع ان يحاولوا البعد عن مثيري المشالكل وان يكون همهم التمتع بالاجازه قدر الامكان(وابعد عن الشر وغني له).
|