رد: أيها الشباب إلى أين..؟؟
عزفت على وتر أصبح يؤرق الأباء
حيث طرقت موضوعاً متشعباً.. شائكاً .
هذا الطرح وهذا المشكل غائر .. موغل ..
وعصيّ أن تحل رموزه وتفك طلاسمه ...
من طرف واحد فقط ..
حيث يفترض أن تتظافر الجهود وتتعاضد.
فهو مسؤلية الجميع ..
وأول من يعنيه الأمر أولياء الأمور ثم الشباب ....
ثم الأجهزة المعنية المخولة بفرض النظام وتطبيقه
حيث يقع على عاتقها ليس تفعيل دورها وواجبها
فقط كأنما تساق إليه و تنفذ أوامر أداءً للواجب
بل يتعدى إلى التوعية والإرشادات والتحذيرات
المتكررة على مدار العام ..
لا أن تخصص له أسبوع ..من كل عام ..
حتى أصبح مجرد لوحات تعرض ....وصور تعلق ...
حيث أضحى موضعاَ للتندر ...
يجب أن يكون هناك قرارات صارمة وحاسمة
من سجن وغرامة وسحب للسيارة وسحب للرخصة ..
ولا تدخل ..الشفاعة .. والمحسوبيات ..والمناصب ..
في إعفاء زيد من الغرامة .. وإطلاق سراح عمرو ..
وقد بدأت .. بالأجهزة المعنية لأنها سلطة تنفيذية .
وأن الله يزع بالسلطان ما لايزع بالقرأن .
ونعود لأولياء الأمور فدورهم هنا مهم جداً ...
فهم معنيين بتوجيه ونصح وإقتداء وإرشاد ...
وإذا لاحظ ولي الأمر .. أن الأمر لم يعد مجد
مع التوجيه ... يبدأ في المتابعة و المراقبة ثم
يعمد إلى وسائل أخرى كسحب السيارة منه
ويقوم هو على إيصاله سواء للمدرسة أو الكلية
ويحاول أن يحسسه بخطئه وعواقب أفعاله ...
لعله يعود لرشده ويشعر بجسامة ماقد يحدث .
وبالنسبة للشباب هدانا الله وإياهم فهم لب ...
المشكل وجوهره .. فالرفقة السوء والمخالطة
السيئة لمحترفي السرعة وهواة التفحيط لها
دور كبير في تشكيل قيادته للسيارة ...
فيجب أن يحذر الشاب من أولئك الطائشين
ويعتبر من مايراه من حوادث شنعية مميتة.
الطامة أن البعض منهم عندما يرى حادث يؤثر
فيه ليوم أو يومان ثم تعود ريمة لعادتها القديمة
وكأن شيئاً لم يكن ..
الموضوع جدير بمناقشته ووضع الحلول له ..
لعل الله ينفع بها ......
ويحد من تلك الحوادث التي يذهب ......
من جراءها الألآف من الأنفس في عمر الزهور
أبائهم بحاجتهم وأمهاتهم ينتظرونهم وإخوانهم
يتحسرون وقد يكون لهم زوجات وأبناء يفتقدونهم .
الأ ليت قومي يعتبرون ...
أخي الفاضل الناقد ....
أجملت في تعليقي الذي هو جهد المقل الموضوع
ولم أوفه حقه من النقاش والتحليل ولعل الإخوان
يوفون ما نقص .. فنحن منهم ولهم وبهم بعد الله ...
كما عودتنا ..أخي الناقد تروم القمم .
وتسكن السامق فلا تثمر إلا طلع نضيد .
دمت ناقداً .. على خيرعاقداً .
لك أطيب المنى ...
|