اليمين الغموس , ياتراب ( لكل حلاف )
اليمين الغموس , ياتراب
يمين انتِ وصاحبك لا يدري
أنها تغمسه في سعير النار
ليحلف على حفنة تراب
أو ليرد عن نفسه ذاك العار
العار الذي ألبسه شيطانه القريب
العجوز الفتان , ذو الفك والناب المسمار
الفك مثل الثفال , ولسانه تطحن الناس بالفتن
وأفكاره تصب من فتحة الرحى بأيدي شياطين الدار
لأنه وقع خلف ضل الدار وبيته ضائع بين السور والجدران
لأنه كان يحلم بأن يقال ذاك القصر على ذاك الفدان
فأتى من يخفيه تحت ظل داره وخلف القضبان
باب منها وباب من هناك كالفرجار
لذا قال اليمين الغموس
ولم يحقق شئ فما زال داره كالفرجار وهو كلفجار
لكن هناك رب كريم غفار
تب لعل التوبة تنجيك من جحيم النار
من أجل حفنة تراب
تحملها ضعف المقدار
يا تراب أنت إلى التراب
تحت الصلى و الأحجار
والأخرة إما جنة أو جهنم ... النار
مع تحياتي
الكاتب
غرمان بن مسعود
عضو جمعية المناداة
يقول أبو الفتح السبتي
ولضربة من كاتب ببنانه
أمضى وأقطع من دقيق حسام
قوم إذا عزموا عداوة حاسد
سفكوا الدماء بأسنة الأقلام
|