عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-2006, 08:43 PM   #15
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية صريحه
صريحه غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3522
 تاريخ التسجيل :  Nov 2005
 أخر زيارة : 03-20-2007 (09:07 PM)
 المشاركات : 94 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: اغرب من الخيال..بحث سياسي عن الصهيونيه



"الجزء الثامن والأخير"



مادام النظام النقدى المستعمل حاليا فى الولايات المتحدة لا يستند إلى الذهب أو الفضة أو أى

شئ ذى قيمة، فإن الدولارات الورقية وعملات القصدير المستعملة حاليا لن يكون لها أية قيمة،

وفى حالة التشويش الناشئة عن ذلك، وللحصول على الطعام والضروريات الأخرى سيوافق

الشعب الأمريكى على "الدستور الجديد للولايات" الذى قد تمت كتابته من قبل، وهو سيضع

الشعب الأمريكى تحت رحمة وسلطة حكومة العالم الوحيدة التى يديرها اليهود الصهاينة

والبنكيون الدوليون ذوو التوجهات الصهيونية.

بالتحديد ما هو الاتجاه الذى سوف تأخذه الحرب فى الشرق الأوسط؟! الله وحده يعلم، ومثلث

نيويورك/موسكو/تل أبيب يمكن أن يعرفوا، وفى النهاية سوف يكون الخاسرون الأساسيون

هم الشعب الأمريكى، الشعوب العربية، اليهود الذين يدافعون عن العدل والحرية، ويكون

الرابحون الوحيدون هم اليهود الصهاينة والبنكيون الدوليون الصهاينة(208).

الصهاينة "وبعض الأنجلو/ أمريكان الدوليون" لا يخفون رغبتهم فى الحرب العالمية الثالثة، ثم

يقوم فى النهاية نظام عالمى جديد "الحكومة العالمية" مع قيام الشعب الأمريكى بدور القتلة.

هذه هى القوى التى أنجزت 11 سبتمبر، وحولتنا إلى متعصبين كارهين للعرب، ووضعت العلم

الأمريكى فى أيدينا، وحشدتنا للحرب فى سبيل الصهيونية.

اقرأوا ما قاله "رعنان جيسين" مستشار أرييل شارون الجزار، والمتحدث باسمه فى مقابلة مع صحيفة "أريزونا ديلى ستار"

"
فى أبريل 2002م، الهجمات الإرهابية فى 11 سبتمبر، والاهتياج الفظيع فى الشرق الأوسط
يشيران إلى شئ واحد، هو الحرب العالمية الثالثة، إننا نحارب منذ 18 شهرا مضت، وهذه هى مقدمة الحرب العالمية الثالثة، العالم متجه نحو الحرب، سواء أرادها أم لم يردها، أنا متأكد من ذلك(209).


وهاكم ترويج آخر للحرب فى اقتباس ملتهب من "شمعون بيريز" وزير خارجية إسرائيل: "الهجوم

على العراق الآن شديد الخطورة، ولكن تأجيله هو أكثر خطورة، المسألة اليوم ليست "إذا ما

قامت الحرب" ولكن "متى ستقوم الحرب".

وهاكم اقتباس آخر مروج للحرب، من افتتاحية كتبها "بنيامين نتانياهو" رئيس الوزراء

الإسرائيلى السابق "للنيويورك بوست" عنوانها: "اليوم نحن جميعا أمريكيون": يقول:

"الذى على المحك الآن شئ لا يقل أهمية عن الحفاظ على الحضارة، لدى ثقة مطلقة فى أننا مواطنو العالم الحر بقيادة الرئيس بوش، لا بد أن نحشد إذا ما نظمنا الاحتياطيات الهائلة للقوى التى فى حوزتنا ونسخر العزم الفولاذى لشعب حر، نحرك إرادتنا الجماعية لاستئصال هذا الشر من على سطح الأرض..
إن شبكة الإرهاب الدولية هذه هى النظم الحاكمة فى إيران والعراق وسوريا
وطالبان وأفغانستان، وسلطة ياسر عرفات الفلسطينية وأنظمة عربية أخرى مثل السودان، لأن
أمريكا هى الهدف الحقيقى لاتباع بن لادن فى العالم كله. أما إسرائيل فهى مجرد عارض
جانبى"(211).


لاحظوا التشابه المشئوم بين أكاذيب نتانياهو والكلمات الأولى لسيفان كورزبيرج "أحد

الإسرائيليين الراقصين "النقالين" التى نطق بها إلى ضابط الشرطة الذى قبض عليه يوم 11

سبتمبر: "نحن إسرائيليون لسنا نحن مشكلتكم. مشاكلكم هى مشاكلنا, الفلسطينيون هم

مشكلتكم"(212).

تذكروا تعليق نتانياهو يوم 11 سبتمبر على الهجمات, باعتبارها جيدة جداً للعلاقات الإسرائيلية

الأمريكية, وكان عنوان مقال النيويورك الذى تضمن هذا التعليق هو: "الدماء المسفوكة رباط

يزيد الدولتين اقتراباً من بعضهما"(213).

آرييل شارون استعمل نفس "تكتيك الربط" هذا فى خطاب له أمام رابطة مكافحة التشهير

الصهيونية, المسئولة عن التشهير وتشويه السمعة: "هناك تكافؤ أخلاقى وارتباط مباشر بين

العمليات الأمريكية المستمرة ضد القاعدة فى أفغانستان وأى عملية أخرى لقوات الدفاع

الإسرائيلية ضد الإرهاب. هذه أعمال دفاع عن النفس ضد قوى الشر والظلام المصممة على تدمير

المجتمع المتحضر(214).


لاحظوا كيف أن "شارون" و"نتانياهو" و"النقالين الإسرائيليين" و"النيويورك تايمز"

والنيويورك بوست" التى تسيطر عليها الصهيونية بشكل شبه كامل, كلهم استعملوا نفس

التكتيك الاستراتيجى لربط مصالح الولايات المتحدة بمصالح إسرائيل.

نفس هذه الخدعة استخدمت فى رسائل الجمرة الخبيثة "الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل"!

انظروا كيف يلعب هؤلاء الصهاينة الشواذ الأشرار لعبتهم؟! إنهم يقلبون أعداءهم ويحولونهم

إلى أعداء لنا, فى الوقت نفسه الذين يتظاهرون أنهم حلفاؤنا, إنهم يضحكون ويحتفلون بينما

يحترق ألف من الأمريكيين الأبرياء ويسحقون حتى الموت, وإذا تجرأ أى شخص على إلقاء

ضوء الحقيقة عليهم, فإنهم يدمغونه بمعاداة السامية! ألا ترى أن هؤلاء القتلة المخادعين قد

حولونا جميعاً إلى بلهاء؟!

تأملوا هذه العينة من النفاق الصفيق من جاك روزن, رئيس المؤتمر اليهودى الأمريكى: "أعتقد

أن الفلسطينيين الذين يحتفلون بموت الآلاف من الأمريكيين لا يمكن أن يتركوا دون مقاومة(215).



هل الأمر كذلك يا جاك؟ وماذا عن الإسرائيليين الذين احتفلوا بموت الآلاف من الأمريكيين لماذا لاتقاومهم؟


والآن اقرأوا اقتباساً من ريتشارد بيرل أمير الظلام شخصياً ذلك الصهيونى المتطرف ورجل البنتاجون البارز يقول:

"لا الرئيس ولا رئيس الوزراء البريطانى سيتأثرون بسحر صدام الدبلوماسى, أو الاخلاقيات العقيمة لجماعات "السلام" ولا النصائح غير المطلوبة من الجنرالات المتقاعدين(216).


بيرل لا يكتفى برسم طريق السياسات لبوش ولكنه على ما يبدو يرسمها لتونى بلير رئيس

الوزراء البريطانى أيضاً, ولاحظوا كيف أنه رفض بتلقائية نصيحة الجنرالات المتقاعدين الذين

حذروا أن الحرب ضد العراق ليست ضرورية ولكن ما الذى يهم بيرل؟! أولاده لن يموتوا وإنما

أولاد الجماهير الحاشدة لتلوح بالإعلام الذين يرى بيرل وأخوته من الصهاينة أنهم ليسوا أكثر

من علف للمدافع من أجل الصهيونية هؤلاء هم الذين سيقاتلون ويقتلون.. ما هو التهديد الذى

سلطته العراق يوما على الولايات المتحدة؟ لا شىء ولكن لابد ان تسحق العراق والدول العربية

الأخرى حتى تتمكن إسرائيل من التوسع فى الشرق الأوسط بينما ينهزم المسلمون من أجل

النظام العالمى الجديد.

ويبدو أن جورج بوش يسير طبقاً لرغبات هذه العصابات الصهيونية لصالح صعوده السياسى.

ولكن ليس واضحاً إلى أى حد هو على اتفاق معهم فبوش وتشينى ربما يكونان تحت وطأة نوع

من الابتزاز ولكنهم يمثلون أيضاً المصالح النفطية ومنطقة بحر قزوين غنية بالنفط والمعادن,

وقد كان يجرى إعداد الخطط لسنوات لبناء خطوط أنابيب لنقل النفط من بحر قزوين مروراً

بأفغانستان وباكستان ومن ثم خروجا إلى البحر. لكن زاوية النفط سبب ثانوى فقط وراء

الحرب على الإرهاب وإن كانت أكثر قربا إلى قلب بوش/تشينى من قضية الصهيونية.

من الواضح حسب المعلومات واسعة الانتشار أن الرئيس على الأقل كان عنده نوع ما من العلم

أن هجوما رئيسيا سوف يحدث، هل تتذكرون تصرف بوش الغريب عندما أخطر لأول مرة عن

الهجمات؟

لقد كان يقرأ لمجموعة من أطفال المدارس فى فلوريدا عندما همس له كبير موظفيه "آندى

كارد" بخبر ضرب البرج الثانى فى نيويورك، وبدلا من أن يعتذر للأطفال ويستأذن بهدوء

لاضطراره للمغادرة فجأة ولكنه بدلا من ذلك حول عينيه سريعا نحو الكاميرا وظهرت عليه

الكآبة ثم عاد للقراءة مدة 15 دقيقة أخرى(217).

مدننا الرئيسية كانت تُهاجم، ألف من مواطنيه كانوا يحترقون أو يقفزون إلى حتفهم على

التلفاز مباشرة وهناك طائرات أخرى لا يُعرف مكانها قد تنطلق فى أية لحظة، ومع ذلك اكتفى

بوش بالجلوس هناك تظهر على وجهه نظرة غبية ثم عاد مرة أخرى لقراءة قصة العنزة. هل هذا

رد فعل شخص فوجئ حقا بهذه الهجمات البشعة؟ أم أن هذا أكثر دلالة على رد فعل شخص

مذنب مثل فرانكلين ديلانى روزفلت قبل حادثة بيرل هاربور مباشرة حيث كان يتوقع الهجوم

لذلك لم يفاجأ(218).

هناك مصادفة مشوقة تستحق الذكر، ففى الوقت الذى كانت هذه الهجمات الإرهابية متوقعة

فيه كان بوش خارج واشنطن العاصمة، فيما أطلقت عليه وسائل الإعلام "أطول إجازة فى

تاريخ الرئاسة" مجلة تايم بتاريخ 5 أغسطس 2001: "الاستعداد للأجازة قد يكون محموما وهذا

بالضبط ما حدث لجورج دبليو بوش فى الأسبوع الماضى إذ غادرت لورا بوش البيت الأبيض باكرا

لتصل إلى المزرعة فى كراو فورد" فى تكساس بينما انشغل الرئيس وهو يتهيأ لأجازة تمتد

شهرا، "واحدة من أطول الأجازات فى تاريخ الرئاسة" بالانتهاء سريعا من بعض المسائل

المعلقة حتى الدقائق الأخيرة(218).

ظل بوش فى تكساس شهر أغسطس بأكمله وعاد لفترة قصيرة إلى البيت الأبيض ثم غادره مرة

أخرى متوجها إلى فصل دراسى فى فلوريدا يوم 11 سبتمبر "يا لها من وظيفة شاقة!".


هل لهذا أية دلالة؟

حسنا أنا لا أعرف ولكن لو أن لدى شبكة الاستخبارات والإنذار المسبق التى

نعرف أن بعض الناس كانوا يمتلكونها –والتى لا شك الأمريكى يمتلكها- لما بقيت أنا الآخر فى

واشنطن يوم 11 سبتمبر!

هناك الكثير من السياسيين والصحفيين فى أمريكا المستعدين لتحمل مسئوليات الصهيونية

بأنفسهم، لأنهم حريصون تماما على الترقى أو الصعود المهنى، وهم يفهمون جيدا من أين

يصل الزبد إلى خبزهم أظن أن بوش إذا لم يشن حربا على العراق ومن ثم الحرب العالمية الثالثة

ضد الدول العربية فربما وصل السناتور( جو ليبرمان) إلى موقع الرئاسة عام 2004 مع دخول

صديقه المقرب جون ماكين كمرشح مستقل لسحب الأصوات بعيدا عن بوش.

هل سيقطع بوش الطريق كلها كما فعل ويلسون فى الحرب العالمية الأولى وفرانكلين ديلانى

روزفلت فى الحرب العالمية الثانية؟ هل يسلم الحرب العالمية الثالثة للمافيا الصهيونية؟ يبدو

الأمر على هذا النحو حتى كتابة هذه السطور، ولكن إذا ما تردد بوش "مثلما فعل والده عام

1991" فى السير على الطريق إلى آخرها فمن المحتمل أن تحل المافيا الصهيونية (جو ليبرمان)

محله عام 2004م.



العراق يعرف من الذى يقف خلف الهجوم المخطط عليه، ففى مقابلة بين دان راذر من شبكة سى

بى إس الإخبارية، اتهم طارق عزيز الوزير العراقى الصهاينة بالتخطيط للهجوم على

العراق. "هذه الحرب التى تخطط لها حكومة بوش لا تخدم المصالح الأساسية للأمة الأمريكية على

المدى البعيد إنها تخدم المصالح الإمبريالية لإسرائيل والجماعات الصهيونية، التى له نفوذ عظيم

فى السياسة الأمريكية(220)"


ويالها من سخرية محزنة أن يعلم العرب أن المافيا الصهيونية تتسيد أمريكا بينما الشعب

المريكى غافل عن ذلك، ولكن من الذى سيخبر الشعب الأمريكى بذلك؟ إذا كان الصهاينة

يسيطرون على الإعلام أيضا؟




هل تصبح أمريكا دولة بوليسية؟

مع قيام الإعلام المتصهين بإطعام الجمهور الأمريكى وجبات ثابتة من الخوف من الخارج ،وقيام

الشيوخ الصهاينة بالتهييج من الداخل ،وقع الرئيس بوش أخيرا لائحة وزارة الأمن الداخلى لتكون

قانونا، وقيل للناس أن هذه البيروقراطية الجديدة التى ستتكلف بلايين الدولارات "سوف تجعلنا

أكثر أمنا".


وبدون مبالغة يمكن القول حقا أن لائحة الحقوق الأمريكية تم تجاهلها عن طريق وزارة الأمن

الداخلى تلك الوزارة الجديدة التى تبدأ بجيش داخلى من177 ألف من البيروقراطيين

الاستطلاعيين الذين من حقهم القبض وزعماء المباحث والمراقبة دون تصريح، وسيحوز الأمن

الداخلى على صلاحية القضاة والمحلفين والتنفيذيين كلهم فى الوقت نفسه، وهو مفهوم مضاد

تماما لكل ما قامت عليه الجمهورية الأمريكية بنجامين فرانكلين، وهو من ألمع مؤسسى

أمريكا، حذر مسبقا من هذا الطغيان الزاحف قبل 200 عاما حين قال: "من يفرطون فى حريتهم

السياسية للحصول على قليل من الأمن لا يستحقون الحرية ولا الأمن(221).

إدارة الإطلاع الشامل على المعلومات TIA بوزارة الدفاع أعطت البنتاجون، الصهيونى بمقتضى

قانون وزارة الأمن الداخلى، الصلاحية لمتابعة أية عملية شراء ببطاقات الضمان تقوم بها، وكل

اتصال هاتفى تعمله، وكل عملية بنكية وكل مجلة تشترك فيها وكل موقع على شبكة الإنترنت

تقوم بزيارته(222). وإدارة الاطلاع هذه أنشئت فعلا فى يناير 200 فى وزارة الدفاع. كل

المعلومات ستخزن وتحلل بأجهزة الحاسوب المبرمجة للبحث عن أنماط معينة من السلوك.

ويقال لنا إن هذا سوف يساعدنا على اصطياد "الإرهابيين المسلمين", لكن إذا كنت تهتم بالأمر

فعلا فلابد أن تعرف من الآن أن مؤامرات الإرهاب الداخلى لم يقترفها المسلمون.. إذن على من

يتجسس الأمن الداخلى وإدارة الاطلاع الشامل على المعلومات فى البنتاجون؟ انظر فى المرآة

أيها الصديق.. إنهم يراقبونك أنت!


يعلم المسخ الفيدرالى الصهيونى أنه بمجرد أن تبدأ الحرب العالمية الثالثة مسيرتها يتم

استرجاع المخطط ويبدأ الاقتصاد فى الترنح, وسيكون هناك كثير من الأمريكيين المعارضين

للحرب, الذين يثيرون التساؤلات. وقبل أن تتفجر الخسائر سيعمل الأمن الداخلى وإدارة الاطلاع

الشامل على المعلومات إلى الحد من حرية الكلام ووضع المحابس على أية حركة ناشئة مضادة

للحكومة.


وإذا كانت هناك صورة تعبر تعبيرا كاملا عن هذه الأهداف فهى صورة شعار الاطلاع الكامل

التى هى عبارة عن صورة عين ترى كل شىء, موضوعة أعلى هرم وتشع ضوءا ساطعا على

كوكب الأرض(223) وتحت الهرم الشعار اللاتينى (المعرفة قوة).

قد تقول جنون العظمة لكن ذلك الهرم وتلك العين التى ترى كل شىء اللذان يظهران على ظهر

العملة الأمريكية الورقية فئة دولار واحد فوق, العبارة اللاتينية التى ترجمتها "النظام العالمى

الجديد".


الذى قدم قانون الأمن الداخلى هما الصهيونى جو ليبرمان عضوا مجلس الشيوخ

الأمريكى "ديمقراطى- ولاية كينيتكت, والرئيس القادم"! والصهيونى آرلين سبكتر "جمهورى-

ولاية بنسلفانيا"(224)", "وهو مخترع نظرية الطلقة السرية التى ساعدت لجنة وارن على دفن

الحقيقة فى قضية اغتيال كنيدى"(225) بينما أنتم تتصورون أن هناك فعلا فرقا بين الحزبين!

كان السيناتور ليبرمان نحلة متصلة الحركة طول الوقت فبالإضافة إلى القيام بمبادرات الكواليس

للتحضير لدخوله انتخابات الرئاسة عام 2004 كان ليبرمان الشخصية المفتاحية وراء تشكيل ما

يفترض أن تكون يكون لجنة مستقلة للتحقيق فى الفشل الأمنى فى 11 سبتمبر.

؛
؛
؛

سيداتى الحزانى العزيزات أنا آسف ولكن لابد أن تتأكدن أن تقرير لجنة وارن يكاد يكون أميناً

إذا قورن بأى تحقيق يساهم فيه الصهيونى المتصلب جو ليبرمان. إننى أتساءل عما إذا كان

أيا من هؤلاء الإسرائيليين النقالين وطلبة الفن سيستدعى للشهادة أمام لجنة 11 سبتمبر فى

أى وقت قريب أو بعيد؟

الرجل الذى اختاره بوش لرئاسة هذا التحقيق "الرجل الذى قيل لبوش أن يختاره!" هو وزير

الخارجية الأسبق وحبيب الإعلام هنرى. كيسنجر ذلك الصهيونى المولود فى ألمانيا. وهو مؤيد

وصديق حميم لآبى فوكسمان رئيس رابطة مكافحة التشهير(226) وكيسنجر يعمل أيضا فى

مجلس سياسات الدفاع بالبنتاجون مع أمير الظلام ريتشارد بيرل. إن كيسنجر يتلاعب بالولايات

المتحدة منذ 35 عاما, ووضعه مسئولا عن تحقيق 11 سبتمبر يشبه تعيين ذئب ليحقق فى مقتل

غنمة!


 
 توقيع : صريحه

الصدق : قارة لم تكتشف بعد..

الأسرار : معلومات تبوح بها الاخرين ليقوموا باستغلالها ضدك عند اللزوم..

المنافق : كائن يمدحك في ضجة ويخونك في صمت


رد مع اقتباس