عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-2006, 08:42 PM   #14
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية صريحه
صريحه غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3522
 تاريخ التسجيل :  Nov 2005
 أخر زيارة : 03-20-2007 (09:07 PM)
 المشاركات : 94 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: اغرب من الخيال..بحث سياسي عن الصهيونيه



"الجزء السابع"



ضبط مئات من عملاء الموساد المتكاثرين دون ضابط أو رابط فى أمريكا:

تحدثنا مطولا عن الإسرائيليين الخمسة "النقالين"، أى عملاء الموساد الذين قبض عليهم وحُبسوا

حبسا انفراديا بعد اصطيادهم يحتفلون بمهرجان الفزع يوم 11 سبتمبر، وقد استعرضنا كيف

أن "دومنيك سوتر"، المالك الإسرائيلى لشركة نظم نقليات المدينة، تخلى فجأة عن شركة

النقليات وهرب إلى إسرائيل يوم 14 سبتمبر، ولكن ظل هناك "نقالون" إسرئيليون كثيرون فى

أمريكا، تثير أفعالهم شكوكا خطيرة.

فى أكتوبر 2001م، أوقف ثلاثة إسرائيليين "نقالين" آخرون فى بلايموث "فيلادلفيا" لسلوكهم

المريب. لقد شوهد هؤلاء "النقالون" يفرغون أثاثا بالقرب من مقلب القمامة الخاص بأحد

المطاعم! فلما اقترب مدير المطعم من السائق، وهو رجل شرق أوسطى اتضح فيما بعد أن

اسمه "موشى الماكياس"، لاذ السائق بالفرار(178) ولقد سجل مدير المطعم الاسم المكتوب على

الشاحنة، وهو "نظم النقليات المحدودة" واستدعى الشرطة، وحينما عثرت الشرطة على

الشاحنة تصرف إسرائيليا آخران، هما "آيليت ريزلر" و"دون كاتار" بطريقة مريبة(179). وفتشت

شرطة بلايموث الشاحنة، فوجدوا شريط فيديو.

قبض على الإسرائيليين وعرض الشريط فى مركز الشرطة، فاظهر تصويرا لشيكاغو مع لقطات

مفصلة لبرج سيرز(180). وبسرعة أبلغت الشرطة المباحث الفيدرالية، وتبين كذلك أن

الإسرائيليين قد زوروا سجلات السفر ولفقوا وثائق عليهم.(181) كما لم يذكروا اسم العميل الذى

زعموا أنهم كانوا يعملون لحسابه أو رقم هاتفه، لقد كان هؤلاء الإسرائيليون بصدد نوع ما من

الأعمال القذرة. ويمكنكم أن تتأكدوا أن ذلك لم تكن له أية صلة بنقل الأثاث، وربما كان هؤلاء

الجواسيس الإسرائيليون يتحلون بروح الدعابة، ولكن من النوع القاتم. فقد احتوى

اسمهم "شركة النقليات" على كلمة موساد مطمورة بداخله. "نظم النقليات المحدودة" Moving
System Incorpoated….Mossad

يوم 10 أكتوبر2001م، ذكرت شبكة سى إن إن باختصار أن مؤامرة إرهابية لوضع قنبلة فى

البرلمان المكسيكى قد أحبطت، ووعدت بإذاعة تطورات جديدة لهذه القصة، ولكن لم يسمع

شئ عن هذا الحدث أبدا فى أمريكا، بينما ظهرت القصة بالبنط العريض على الصفحة الأولى

لكبريات الصحف المكسيكية(182). وظهرت فى الموقع الرسمى لوزارة العدل المكسيكية(183)

وتم القبض على اثنين فى مجلس النواب المكسيكى يشتبه أنهما إرهابيان، وقد ضبطا متلبسين

بحيازة بندقية آلية وتسع قنابل يدوية ومتفجرات بلاستيكية سى-4، وهى مادة فعالة جدا فى

هدم المبانى(184).

وفى الأيام القليلة التالية، لم تختف فقط هذه القصة المدوية من الصحافة المكسيكية، بل لقد

أفرج عن الإرهابيين وسمح لهما بالمغادرة، الإرهابيان كانا "سلفادور جيرسون سونك" و"سار

بن زوى". هل يمكنكم أن تخمنوا ماذا كان أصلهم العرقى؟! لقد كان "سونك" يهوديا

مكسيكيا، و"زوى" كولونيلا بالقوات الإسرائلية الخاصة "أى الموساد"(185).

وقد كشفت القصة التى نشرتها جريدة "الدياريو دى مكسيكو" أن الإرهابيين الصهاينة قد

زوروا لأنفسهم جوازات سفر باكستانية(186). ألا تسمونها "عملية تضليل بالهوية"؟ الدافع

المحتمل لتلك العملية الإرهابية الخرقاء كان توريط المكسيك الغنية بالنفط فى "الحرب ضد

الإرهاب" "الحرب على أعداء إسرائيل يبدو وصفا أكثر دقة". فالمكسيك ليست قوة عسكرية،

لكن الأذى النفسى لهجوم "عربى" على المكسيك من المؤكد أنه سيدفع المكسيك لتمد حاميها

الأمريكى بمدد غير محدود من النفط الرخيص، وبهذا الفيض من النفط الرخيص من المكسيك إلى

أمريكا تستطيع أمريكا على وجه أفضل أن تتحمل قطع علاقاتها بالدول العربية الغنية بالنفط

عامة والمملكة العربية السعودية خاصة، لهذا اختار المخططون أن يسرقوا خمس عشرة هوية

سعودية لعملية 11 سبتمبر.

فى نوفمبر 2001م اعتقل ستة إسرائيليين آخرين مشتبه بهم فى ولاية لم يحدد اسمها بوسط

شرق أمريكا، ووجد بحوزتهم قاطعات صناديق وخرائط لخطوط النفط، وخرائط لمحطة قوى

نووية(187).

الشرطة المحلية استدعت الفيدراليين ومسئولى الهجرة، الذين سيطروا على المشهد وأطلقوا

سراح الرجال دون إخطار المباحث الفيدرالية.

أوردت هذه القصة العجيبة كل من جيروز اليم بوست(188) والميامى هيرالد(189) والتايمز اللندنية
(190)
وكشفت جميعها مدى غضب مسئولى المباحث الفيدرالية لإطلاق سراح هؤلاء المشبوهين برغم

حيازتهم لخرائط محطة نووية، وبالطبع فإن المباحث الفيدرالية التى اخترقها الفساد على نطاق

واسع كان لا بد أن تستسلم تحت الضغط الصهيونى من "شرتوف ميشيل" رئيس القسم الجنائى

بوزارة العدل. ومن "روبرت مولر" رئيس المباحث الفيدرالية و"شريك" رابطة مكافحة التشهير،

اللذين كانا بلا شك سيجدان طريقة فى نهاية المطاف لإطلاق سراح هؤلاء الإسراءيليين المشتبه

فى كونهم إرهابيين أيضا.


فى ديسمبر 2001م نشرت لوس أنجلوس تايمز قصة عن القبض على إرهابيين يهوديين بيد

المباحث الفيدرالية، بتهمة التآمر على تفجير مكتب "داريل عيسى" العضو بالكونجرس الأمريكى

ومن أصل عربى "جمهورى – كاليفورنيا" وكذلك تفجير أحد مساجد كاليفورنيا(191).

لقد اتهم "إيرف روبين" و"إيرل كروجر" من رابطة الدفاع عن اليهودية "جى دى إل" بالتآمر

لتدمير أحد المبانى بالمتفجرات، ولم تنل هذه القصة إلا بتغطية مقتضبة على المستوى القومى،

سرعان ما اختفت تماما، هؤلاء الصهاينة بالتأكيد يحبون نسف المبانى وقتل أشخاص أبرياء..

أليس كذلك؟


فى مايو 2002م أوقفت شاحنة منطلقة ونحيت إلى جانب الطريق فى أوك هاربر "واشنطن"

بقرب المحطة الجوية للمسح البحرى بجزيرة "ويند باى" فقد أوردت أخبار فوكس أن الشاحنة

قد أوقفت ونحيت للسير بسرعة بعد منتصف الليل بقليل، وأخطر ركاب الشاحنة الشرطة أنهم

كانوا ينقلون أثاثا، ولكن الشرطة لم تقبل هذه القصة لأن الوقت متأخر ليلا، وأحضروا كلبا

مدربا على شم القنابل، وكشف الكلب عن وجود مادة "تى إن تى" ومتفجرات آر دى إكس

البلاستيكية فى الشاحنة "وهى مواد فعالة فى نسف المبانى"! وأوردت كل من أخبار فوكس(

192) وصحيفة ها آرتز الإسرائيلية(193) أن "الناقلين" كانا إسرائيليين.

فى ديسمبر 2002م، ادعى آرييل شارون ادعاء عجيبا، أن عملاء "القاعدة" يعملون داخل

إسرائيل.. ولكن السلطات الفلسطينية اعتقلت المشتبه به فظهر أنهم خونة من فلسطين يتقمصون

شخصيات عملاء للقاعدة لحساب الموساد! فقد نشرت صحيفة "سدنى مورننج هيرالد"

الاسترالية: "قبضت سلطات الأمن الفلسطينية على مجموعة من الفلسطينيين لتعاونهم مع

إسرائيل وادعاء أنهم نشطاء تابعون لتنظيم "القاعدة" الإرهابى التابع لأسامة بن لادن.. أعلن

ذلك مسئول رفيع بأمس، قال: ".. ويأتى القبض عليهم بعد يومين من اتهام أرييل شارون رئيس

الوزراء الإسرائيلى لمؤيدى "القاعدة" بالعمل فى غزة ولبنان.

واعتبر هذا الادعاء مفاجأة مثيرة للدهشة، لأن قطاع غزة مغلق بايدى القوات الإسرائيلية،

وكذلك اتهم القائد الإسرائيلى المتشدد أعضاء آخرين من الجماعة الإرهابية بالتعاون مع

المليشيا الشيعية لحزب الله(194).



أتدرون! أنه لو لم يكن شارون بالغ الخطورة لربما كنت شعرت بالتسلية من هذا الهراء الذى يقوله!

طبقا لأخبار فوكس فى أواخر عام 2000م وعام 2001م ألقى القبض على ما مجموعه 200

جاسوس إسرائيلى(195). إنها أكبر حلقة جاسوسية تكتشف فى تاريخ أمريكا. وأوردت

الواشنطن بوست أيضا أن بعض هؤلاء الإسرائيليين قبض عليهم بسبب تحقيقات 11 سبتمبر(

196). وأعد "كارل كاميون" من قناة فوكس الإخبارية سلسلة من التحقيقات ذات أربعة أجزاء

عن هذه الفضيحة المدوية لتذاع تليفزيونيا على المستوى القومى، ولكن فوكس سحبت

المسلسل الحقيقى بعدما اشتكت جماعات صهيونية لمديرى فوكس، وذهبت فوكس بعيدا إلى

الحد الذى جعلها تحذف النصوص المكتوبة للمسلسل من موقعها على الإنترنت! ووضعت مكانها

رسالة باردة نصها "هذه القصة لم تعد موجودة"(197).




لحسن الحظ ، ومن أجل التاريخ، فإن نصوص فوكس نسخت فى مواقع عديدة على الإنترنت،

والأجزاء الأربعة جميعها رهن تصرفكم ويمكنكم الحصول عليها لتطالعوها "انظر المراجع".

مسلسل فوكس ومصادر رئيسية لإخبارية أخرى كشفت أن كثيرا من هؤلاء الإسرائيليين كانوا

من مسرحى الجيش ذوى خبرات إلكترونية ومتفجراتية، وكثير منهم لم يتعرضوا أصلا لاختبارات

كشف الكذب. وقد أعلن عملاء المباحث الفيدرالية أن بعضا من تحقيقاتهم السابقة قد أجهضت

لأن المشتبه بهم كانوا يزودون بمعلومات سرية بمعرفة خبراء تنصت إسرائيليين. وقد اتضح أن

بعض الشركات الإسرائيلية مثل "كومفيرس" و"أمدوكس" لديها القدرة على التنصت على

التليفونات الأمريكية "وهى فعالة فى ابتزاز السياسيين الذين يغشون زوجاتهم"!

وكذلك قال عملاء المباحث الفيدرالية لفوكس إنهم يعتقدون أن الإسرائيليين كان لديهم علم

مسبق بهجمات 11 سبتمبر "الأمر الذى يبرر لماذا لم يمت أى إسرائيلى فى مركز التجارة

العالمى".

وأخبر مسئول أمريكى آخر قناة فوكس أن بعض الإسرائيليين المقبوض عليهم كانت لديهم فعلا

صلة بأحداث الحادى عشر من سبتمبر، ولكنه رفض وصف طبيعة هذه الصلة، وقال مسئول

المباحث الفيدرالية لكارل كاميرون: الأدلة التى تربط هؤلاء الإسرائيليين بالحادى عشر من

سبتمبر سرية للغاية، لا أستطيع أن أخبرك عن الأدلة التى جمعناها.. لأنها معلومات سرية(
198)".

ثم هناك ذلك الجيش الصغير من "طلاب الفن" الإسرائيليين الذين قبض عليهم لمحاولتهم التسلل

إلى المبانى الفيدرالية الأمريكية المؤمنة، وتحديدهم لمواقع 36 مركزا من مراكز وزارة الدفاع،

وبعض هؤلاء المشتبه بهم من "طلبة الفن" ظهروا أيضا عند بيوت بعض الموظفين الفيدراليين(
199).

"رون هاشيت" المحلل بوزارة الدفاع قال للقناة 11 "كى إتش أو يو" الإخبارية فى هيوستن

إنه يعتقد أن "طلبة الفن" هؤلاء كانوا يجمعون معلومات استخبارية لهجمات مستقبلية. وعن

تقرير "كى إتش أو يو" البحثى، قالت لآنا فيرنر فى أول أكتوبر 2001م: "هل يمكن أن تكون

المبانى الفيدرالية فى هيوستن وغيرها من المدن تحت مراقبة جماعية أجنبية؟! هذا ما يتساءل

عنه بعض الخبراء، إذ إن بعض مسئولى تنفيذ القوانين الفيدرالية والأمن فى هيوستن وعلى

المستوى القومى كانوا قد وصفوا لقناة 11 الإخبارية نمطا غريبا من السلوك لجماعة من الناس

يدعون أنهم طلاب فن إسرائيليون"!

قال "هاشيت": "إنهم يفعلون ما كنت سأفعله أنا نفسى إذا كنت إرهابيا"، وحدد ما كان قد

يحتاجه فى هذه الحالة. قال: "سوف نحتاج إلى معرفة المداخل إلى هذا المبنى بالذات، وأن

نعرف ما هى كاميرات المراقبة التى تعمل. أن نعرف عدد الحراس فى هذه العملية. ومتى

يأخذون الراحة؟! ثم علق قائلا: "هؤلاء ليسوا حفنة من الأولاد يبيعون أعمالا فنية".

هاشيت المحلل السابق بوزارة الدفاع يعتقد أن هذه الجماعات ربما كانت تجمع معلومات

استخبارية لهجمات محتملة فى المستقبل، فالتنظيمات التى تفكر فى هجوم محتمل ضد حكومة

الولايات المتحدة قد تقوم باستكشاف أهداف محتملة.. والبحث عن أهداف يمكن النيل منها".

وهناك مصدر آخر أخبار القناة الإخبارية عن مذكرة فيدرالية تتضمن أنه بجانب هيوستن

ودالاس، فقد حدث نفس الشئ لأماكن فى نيويورك وفلوريدا وست ولايات أخرى، فى ستة

وثلاثين موقعا حساس تابعة لوزارة الدفاع، وهذا ما يثير القلق أكثر من أى شئ آخر. ويعلق

هاشيت: "إن يحدث هذا فى مكان واحد لوزارة الدفاع قد يكون مصادفة، ويمكنك تبريره، ولكن

36 مكانا.. هذا يشكل نمطا(200)!

سجلت مذكرة فيدرالية أن طلبة الفن هؤلاء لهم روابط بجماعة "إرهابية إسلامية" تذكروا قصة

نسف فندق الملك داود عام 1946م. لقد اتضح أن "الإرهابيين العرب" كانوا فى الحقيقة

إرهابيين من الأرجون!

تذكروا الإرهابيين الصهاينة الذين قبض عليهم فى المكسيك ومعهم جوازات سفر عربية.. تذكروا

الشعار الرسمى للموساد "بالخديعة نصنع الحرب".




هل وضحت الصورة الآن؟!..

هل يمكن القول أنها "عمليات تضليل لاتهام الآخرين"؟

قبل إسكات عمله الممتاز، أورد "كاميرون" من قناة فوكس هذه المعلومة العجيبة: "المحققون

فى المباحث الفيدرالية وغيرها INS&DEA أخطروا قناة فوكس الإخبارية أن أية ملاحقة، أو

حتى التنويه عن التجسس الإسرائيلى، يعتبر انتحارا مهنيا(202). أرأيتم؟ إذا تجرأ محقق وذكر

التجسس الإسرائيلى، فإنه يكون قد انتحر مهنيا! وإذا تجرأ صحفى مثل "كاميرون" فى فوكس

على تسليط الضوء على هذه الفضيحة، فإنه يطلب منه أن يغلق فمه، وإذا أصر فإنه قد

يسمى "معاد للسامية"، وهى لافتة استخدمت كقبلة الموت للمستقبل المهنى ضد الكثيرين، إن

هذا يعنى أن المافيا الصهيونية يمكنها فعل كل ما تريده وقتما تريده. ومهما كان ما تريده،

بما فى ذلك التخطيط والتمويل والتنفيذ والتغطية على حقيقة الأحداث فى الشرق الأوسط

ومذبحة 11 سبتمبر وما تبعها باسم "الحرب على الإرهاب" "فى حقيقتها الحرب على أعداء

إسرائيل"!

والآن هل تتذكرون "تحذير" الموساد عن مائتى إرهابى من القاعدة، قيل إنهم يحضرون

لهجمات كبرى على الولايات المتحدة(203).

وفى وقت كتابة هذه السطور نكون قد عشنا سنة من عمر أكبر تحقيق فى التاريخ الأمريكى،

ولم يكتشف ولا واحد من هؤلاء الإرهابيين المائتين(204). ولكن مائتى جاسوس افتضح أمرهم،

منهم عديد من الأفراد العسكريين ومتخصصين بالإليكترونيات والتنصت على الاتصالات السلكية

والتليفونية، وخبراء مفرقعات لديهم المهارة لإسقاط المبانى العالية أرضا(205).

المنطق والبديهة الفطرية تقودنا لاستنتاج أن المائتى إرهابى من "القاعدة" كانوا فى الحقيقة

مائتين من الإرهابيين الصهاينة، أرسلوا لوصم العرب زورا، بالهجمات الإرهابية ولجر أمريكا

إلى الحرب. التاريخ يعيد نفسه، ولكن من يعلم الشعب الأمريكى هذا التاريخ؟! إذا كان الصهاينة

يهيمنون على صناعة الإعلام، المافيا الصهيونية وذيولها ومنافقوها الوصوليون فى الإعلام

والحكومة والجهات الأكاديمية ورجال الأعمال قد غطوا كل القواعد.

الصهاينة يخدعون أمريكا ليدفعوها لحرب عالمية ثالثة وأزمة عالمية وحكومة عالمية.

فى يناير عام 2001م قبل هجمات سبتمبر بتسعة أشهر أصدر اقتصادى معروف وشخصية

سياسية مرموقة وثيقة الصلة بالمخابرات الدولية التنبؤ التالى: "حرب جديدة فى الشرق الأوسط

من النوع العام، والتداعيات المطلوبة سوف تقع إذا حدثت أحداث معينة. إنها ستقع إذا أرادت

رابطة من حكومة إسرائيل ودوائر أنجلو أمريكية معينة لها أن تقع. وإذا رغبوا فى وقوعها

فإن الأحداث التى تعلل هذا الوقوع سيتم ترتيبها".

وعلى العكس من الرأى الصبيانى واسع الانتشار، فمعظم الأشياء المهمة التى تحدث فى العالم

تقع لأن قوى عظيمة أرادت لها أن تقع، ليس بسبب ما يسمى مصادفات اجتماعية أو إحصائية

من النوع الذى ينشر لتثقيف الجماهير التى يسهل خدعها، حرب جديدة فى الشرق الأوسط،

أكبر من أية حرب سابقة، ولا يمكن تجنبها تحت تأثير القوى العالمية المسيطرة فى الوقت

الحالى(206).

الرجل الذى قال هذه النبوءة هو "ليندون لا روش" المشتاق الدائم فى الرئاسة. ربما يكون قد

أصبح نموذجا ثقافيا لديه بعض التفسيرات القدرية للتاريخ، ولكن صلاته المخابراتية أصيلة،

وكثير من نبوءاته السياسية والاقتصادية كانت دقيقة فى الماضى، وبالنظر إلى كل التاريخ

والأحداث الأخيرة التى استعرضناها فى هذه الورقة والاستنتاجات المنطقية التى تقودنا إليها،

فإن تلك النبوءة السابقة كانت "بالغة الدقة".

والنبوءة المرعبة أكثر من غيرها كانت قد صدرت عام 1984م، عن كاتب يهودى معاد

للصهيونية هو "جاك برنشتاين" الذى قال محذرا: الصهاينة الذين يحكمون إسرائيل والصهاينة

فى أمريكا يحاولون خداع أمريكا لجرها إلى حرب فى الشرق الأوسط إلى جانب إسرائيل،

ولقد نجحوا تقريبا حينما أرسل جنود البحرية الأمريكية إلى لبنان عام 1982م. إن دماء 250

بحارا أمريكيا ماتوا فى لبنان تتساقط من أيدى الصهاينة الأمريكيين والإسرائيليين".

إذا لم ينتبه مزيد من الأمريكيين إلى حقيقة إسرائيل الصهيونية، فتأكدوا أنه عاجلا أو آجلا

فإن هؤلاء الملحدين الذين يدعون أنهم شعب الله المختار سوف يخدع الولايات المتحدة ويجرها

إلى حرب شرق أوسطية ضد العرب الذين كانوا فى الماضى من أفضل أصدقاء أمريكا، حينئذ

سوف يموت مزيد من الشبان الأمريكيين بسبب هؤلاء القتلة الصهاينة الأذكياء، الذين كانوا

بالمصادفة مسئولين عن زج أمريكا فى الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية، وأيضا

حرب كوريا وحروب فيتنام، وبينما كان رجال البنوك الدوليون الصهاينة واليهود الصهاينة

الآخرون منشغلين بإحصاء أرباحهم من هذه الحروب، كانت الأمهات والإخوة والأخوات

الأمريكيون يندبون فقدان أبنائهم وإخوانهم، هل تحب أن تندب يوما ما لفقد ابنك أو أخيك

بسبب الخيانة الصهيونية(207)؟!

هذا الجزء من تحذير برنشتاين جاء من قبل ومر. والعجيب أن برنشتاين كتب على هذا النمط مرة

أخرى عام 1984م! وقد كان الجزء الأخير من تحذير برنشتاين أكثر إرعابا بكثير، يضيف

برنشتاين: "فى نقطة ما أثناء تلك الحرب، والعسكر الأمريكيون منغمسون فيها بعمق

والمواطنون الأمريكيون معنوياتهم مشوشة، سوف يلعب رجال البنوك الدوليون اليهود وأصحاب

التوجهات الصهيونية لعبتهم، تشير الأدلة إلى أن هؤلاء البنكيين هم الذين يملكون الفئة "أ" من

سندات الاحتياط الأمريكى الفيدرالى "البنك المركزى الأمريكى". من هذا الموقع القوى

يستطيع "وسوف يفعلون فى الغالب" هؤلاء البنكيون الصهاينة التسبب فى انهيار اقتصادى

فى أمريكا، مثل الذى فعلوه عام 1929م، عندما حطموا سوق الأوراق المالية وتسببوا فى

الكساد العظيم فى الثلاثينيات"


 
 توقيع : صريحه

الصدق : قارة لم تكتشف بعد..

الأسرار : معلومات تبوح بها الاخرين ليقوموا باستغلالها ضدك عند اللزوم..

المنافق : كائن يمدحك في ضجة ويخونك في صمت


رد مع اقتباس