عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-2006, 08:41 PM   #13
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية صريحه
صريحه غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3522
 تاريخ التسجيل :  Nov 2005
 أخر زيارة : 03-20-2007 (09:07 PM)
 المشاركات : 94 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: اغرب من الخيال..بحث سياسي عن الصهيونيه



خدم فوكسمان "المنافقون" المشهورون:

رابطة مكافحة التشهير "إيه دى إل" المنتسبة إلى الموساد تعمل يدا بيد مع الإعلام الخاضع

للصهيونية، ومع البنتاجون الذى يديره الصهاينة، ومع الحشد الصهيونى بالكونجرس "إيباك"

وهى تدعى أنها من منظمات الحقوق المدنية التى تهتم فقط بحماية الحريات الفردية ومحاربة

التعصب. ولكن هذه الرابطة فى الحقيقة هى جماعة للتهجم السياسى، تخصصت فى تدمير

السجل المهنى والسمعة الشخصية لأى شخص "سواء يهودى أو غير يهودى" يجرؤ على انتقاد

الصهيونية أو إسرائيل. المدير الحالى للرابطة هو "آبى فوكسمان" الذى أعلن: "معاداة

الصهيونية هى باختصار.. معاداة السامية!"(151) وفى رد غاضب على التكهنات المتنامية فى

العالم عن التورط الصهيونى فى الحادى عشر من سبتمبر –وهو معتقد واسع الانتشار فى

أوروبا والشرق الأوسط- يقول الذى لا يتصف بالأمانة: "عندما سمعنا لأول مرة باتهام اليهود

وإسرائيل والموساد بالمسئولية عن هجمات 11 سبتمبر، ضحكنا ولكن لم نستغرق وقتا طويلا

لندرك أن الأمر ليس نكتة وأنه ليس شيئا يجوز الضحك بسببه. الآن يمكنك أن تسافر عبر العالم

العربى أو آسيا وأوروبا وتقرأ فى الصحف وتسمع فى الراديو والتليفزيون الكذبة الكبيرة

البشعة التى صارت منتشرة كالحقيقة: أن اليهود يتصنعون موقفا لصالحهم فى سبيل إلقاء

اللوم على شخص آخر.. إنها فعلا معاداة كلاسيكية للسامية!"(152).

حينما يبدأ فوكسمان فى الهذيان ببجاحة "معاداة السامية.. معاداة السامية"، فعادة ما يكون

ذلك مؤشرا جيدا على أن نفسا باسلة قد ضربت عصبا حساسا، وتجرأت على قول الحقيقة عن

المافيا الصهيونية. وعندما يصيح فوكسمان وعصابته "معاداة السامية"، فإن السياسيين

والصحفيين يبولون ويتبرزون على أنفسهم، حرفيا وبمعنى الكلمة.. ورابطة مكافحة التشهير

هذه، هى التى تحدد معنى "معاداة السامية"، وكذلك تملى على الكتاب والسياسيين ماذا

يعتقدون ومن يلومون على الهجمات الإرهابية. وقائمة النجوم السياسيين التى يحملها

فوكسمان فى جيب سرواله الخلفى مثل العملات الفكة هى حقا قائمة تثير العجب.

هذا يشرح سبب الخطاب بالغ التعاطف الذى ألقاه مدير التحقيقات الفيدرالية "مولر" أمام رابطة

مكافحة التمييز فى مؤتمرها القيادى الوطنى السنوى الرابع والعشرين المنعقد فى مايو 2002

م قال: "لقد أعجبت طويلا واحترمت أعمال رابطة مكافحة التشهير وأقدر دعمكم الدائم لمكتب

التحقيقات الفيدرالى، وإننى لأعلم أنه على عهد سلفى (لويس فريه)، وصلت هذه الشراكة آفاقا

جديدة، أنا ملتزم بشكل مطلق بالبناء على هذه العلاقة، ونحن فى مكتب التحقيقات الفيدرالية

نقدر عاليا وجهات نظركم ومشاركتكم. إن رؤيتكم وبحوثكم عن التطرف هى بشكل خاص معينة

لنا فى إلقاء الضوء على الطبيعة المتغيرة للتهديدات الإرهابية التى تجابه أمريكا. إن معاونتكم

فى مجال جرائم الكراهية وتحقيقات الإرهاب التى تشغل عمل مكتب التحقيقات الفيدرالى هى

أساسية بالنسبة لنا، والتدريب والتعليم اللذان تقدمونهما لمكتب التحقيقات الفيدرالى وتنفيذ

القانون لم يكونا أبدا وثيقى الصلة كما هما الآن. وهذا يشمل مؤتمر التهديدات المتطرفة

والإرهابية الذى تتكلفون برعايته هذا الشهر فى أكاديمية التحقيقات الفيدرالية(153).




كفاكم.. أطلقوا علىّ الرصاص الآن!!.. مكتب التحقيقات الفيدرالى فى "شراكة" مع رابطة

مكافحة التشهير الصهيونية ويعتمد على مجموعة التلوث هذه من أجل "وجهات النظر والبحوث والتعليم والتدريب!!!!!!".

والموقف الحالى فى المخابرات المركزية ليس أفضل بأى شكل من الأشكال، بل إنه أسوأ.

أنصتوا لقول "جورج تينيت" مديرها معبرا عن حبه لمدير رابطة مكافحة التشهير آبى فوكسمان

فى حفل عشاء على شرف فوكسمان: "لقد بحثت عن كلمة يونانية تعبر عما أشعر به. وقد

جاءت إلىّ فجأة.. والكلمة من اليونانية القديمة وهى "رابى"!!. "رابى" تعنى "معلمى"، ليس

مجرد معلم، ولكن معلمى، وهذا ما كنته يا آبى بالنسبة لى وللكثيرين غيرى من الحاضرين الآن

فى هذه القاعة. لقد علمتنى عن معاداة السامية، وجعلتنى أفهمها كثيرا مما كنت فى أى

وقت سابق. كما يفهمها أعظم الأحبار (الحبر يُقصد بها رابى، وهو ما نسميه حاجاما). إنك لا

تعلم الناس المبادئ الأخلاقية فى التوراة فقط، وإنما أنت تعيشها"(154).


عفوا.. اسمحوا لى أن أذهب لأتقيأ ما فى بطنى!!!!!

حسنا.. لقد عدت ومعى مزيد من التصريحات الصادرة من بعض أقوى الرجال فى أمريكا، عن

حبهم للمجرم المفترى الكذاب العميل الإسرائيلى "فوكسمان" وإعزازهم له.

فى نفس العشاء السابق، قال كلينتون، وكان وقتها رئيسا للولايات المتحدة: "سوف أحارب

وأموت من أجل إسرائيل". وقال أيضا: "لقد كنت يا آبى طول حياتك نورا مرشدا للناس فى

أمتنا، ولمواطنى إسرائيل، ولأولئك الذين يحاربون من أجل الحرية والعدالة حول العالم"(155).

وأضاف القديس رودى "المدوّر": "إننى اشكر آبى نيابة عن أهل نيويورك وعنى شخصيا، لكل

ما فعله.."(156).


أما جورج بوش، الذى كان حاكم تكساس فى ذلك الوقت، ورئيسا للولايات المتحدة فيما بعد،

قدم هو الآخر إتاوة بلهاء إلى فوكسمان: "على مر السنين، كنت أنت الذى ينخس ضمير العالم"(
157).

فى مؤتمر الرابطة عام 2001م، قدم وزير العدل "جون آشكروفت" شكره للرابطة: " أود التعبير

شخصيا عن امتنانى لرابطة مكافحة التشهير للمساعدة التى تقدمها لنا دائما"(158).

فلنتأمل بعض هذه التعليقات السابقة: "شريك".. "حبرى، أى حاخامى".. "نور مرشد

لأمتنا".. "ناخس لضمير العالم". هل هذه لغة إعجاب صادق، أم إنها أكثر شبها بالمداهنة المبالغ

فيها، التى يستعملها مرؤوسون مرتجفون، ليسعدوا رئيسهم كثير المطالب ويرضوه؟!..

فكروا فى ذلك. ألم يعلم المسئولون الرسميون المهمون هؤلاء، أنه حينما فتشت المباحث

الفيدرالية مكاتب رابطة مكافحة التشهير فى كاليفورنيا عام 1993، وجدت أن الرابطة قد

أنشأت ملفات على الحاسوب، لقرابة عشرة آلاف شخص عبر أمريكا، وأن أكثر من 75% من

المعلومات تم الاستيلاء عليها بطرق غير قانونية من بنوك المعلومات فى الشرطة أو المباحث

الفيدرالية أو إدارة تراخيص قيادة السيارات!!(159).

ألا يعلمون أن المحكمة العليا فى سان فرانسيسكو حكمت على رابطة مكافحة التمييز بدفع

150 ألف دولار عقوبة لها بسبب هذه الصفعة التى واجهتها المباحث الفيدرالية!!(160). ما هى

الجماعة الأخرى فى أمريكا التى يمكن أن تمضى بسلام، ليس فقط بسرقة ملفات المباحث

الفيدرالية (وهى جريمة فيدرالية!). وإنما كذلك بأن تكون شريكة للمباحث الفيدرالية.

ما هو غرض المباحث الفيدرالية من هذه الملفات؟

رجال مثل مدير المباحث الفيدرالية "مولر" ووزير العدل "أشكروفت" ومدير المخابرات

المركزية "تينيت" والرئيسان "كلينتون" و "بوش"، لماذا يتغاضون عن حقيقة أن رابطة مكافحة

التشهير هى جماعة إرهابية، ضبطت حال تجسسها على مواطنين أمريكيين بواسطة مباحثهم

الفيدرالية ذاتها؟. لماذا يتجاهل "مولر" رؤية جهود عملائه هو، بينما يشكر الرابطة الإجرامية

المفترية "لنصائحها"؟

السبب فى هذا أن مولر وتينيت وأشكروفت وبوش وكلينتون وجيليانى.. وغيرهم، ما هم إلا

رجال الخضوع والموافقة. إنهم فارغون ومشغولون برقيهم الوظيفى يعرفون أنهم لا يمكنهم أن

يتحدوا الإعلام الصهيونى، وإلا كشف فوكسمان ورفاق سلاحه فى الموساد سرا صغيرا أو

مثمرا إلى الإعلام الصهيونى.. سرا مثبتا فى ملفات المباحث الفيدرالية المسروقة. وطالما دامت

منفعة هؤلاء القادة المطيعين المشغولين بالترقى، فإنهم يرتقون ويكرمون ويبرزون فى

وسائل الإعلام الخاضعة للصهيوية بينما العملاء الميدانيون المخلصون مثل رايت، وراوىل،

وإدموندز ،وكول ، يضيعون.

أبقت وسائل الإعلام كثيرا من فضائح كلينتون الماضية فى الخفاء، والأخطر من ذلك، حجبتها

عن الجمهور حتى حاول أن يكون وسيطا فى آفاق سلام مع عرفات. حينئذ فقط، تفجرت فجأة

إحدى فضائح كلينتون فى كل وسائل الإعلام. كما نذكر كلنا، لقد كانت الملكة

الصهيونية "لوسيان جولدبرج" هى التى عزفت "ملهاة" كلينتون.


وهذه محاولة أخرى لإلصاق التهمة بالعرب.. ففى يوم 3 أكتوبر 2001م، جلس العالم المصرى

الأمريكى عياد أسعد مذعورا فى غرفة الاستجواب التى تشبه القبو فى أحد مكاتب التحقيقات

الفيدرالية فى واشنطن العاصمة. لم يكن معروفا بعد، أن زوجاً من الخطابات التى تحتوىعلى

ميكروب الجمرة الخبيثة القاتل أرسلت بالبريد إلى "توم بروكاو" المحرر الإخبارى بشبكة "إن

بى سى" وإلى "توم داشل" عضو الشيوخ الأمريكى. لقد مات خمسة أشخاص بسبب رسائل

الجمرة الخبيثة التى أرسلت من نيو جرسى. وتعطلت البلايين من الرسائل، مكبدة البريد

الأمريكى خسائر هائلة، وحفلت وسائل الإعلام بقصص الجمرة الخبيثة ليلا ونهارا وتكهن

السياسيون والمعلقون بأن أسامة بن لادن أو صدام حسين كانا وراء تلك الرسائل..

لماذا كانت المباحث الفيدرالية تستجوب أسعد؟

قبل ارتكاب اغتيالات الجمرة الخبيثة مباشرة، أرسل شخص مجهول إلى المباحث الفيدرالية

خطابا يتهم الدكتور أسعد بأنه "إرهابى بيولوجى"، حاقد على الولايات المتحدة.(161)

والخطاب مرسل بتاريخ 25 سبتمبر، أى قبل تشخيص الحالة الأولى من الجمرة الخبيثة. وسرعان

ما اقتنع عملاء المباحث الفيدرالية أن الخطاب المجهول المصدر كان خدعة ومحاولة لإلصاق

الاتهام. وبرئ أسعد من الشكوك وأطلق سراحه وفيما بعد أخبر أسعد صحيفة "هارتفورد

كورانت" من "كينتكت" قال: "غضبت جدا عندما قرأت الخطاب وانفجرت باكيا. كأننا من كان

هذا الشخص، فقد علم مسبقا ما سوف يحدث وأعد بعناية كبش فداء مناسب لهذا العمل. ليس من

الضرورى أن تكون حائزا على جائزة نوبل لتتمكن من جمع العددين 2+2"(162).

إذا توصلنا إلى من اراد أن يلصق الاتهام بالدكتور أسعد خاصة وبالعرب عامة، فإننا على

الأرجح سوف نعرف من كان وراء اغتيالات الجمرة الخبيثة. لقد صيغت خطابات الجمرة الخبيثة

بطريقة تلصق التهمة بالعرب والمسلمين، وهذا أمر شديد الوضوح حتى أن طفلا متخلفا عقليا

يستطيع رؤية ذلك بوضوح. هاكم صياغة الخطاب الذى وصل "داشل": "لا يمكنكم إيقافنا، لدينا

الجمرة الخبيثة. سوف تموت الآن. هل أنت خائف؟ الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. الله أكبر"(
163).
والخطاب المرسل إلى بروكاو: "تعاطى البنسلين " الآن. الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل. الله
أكبر(164).



أرجوكم.. ارحمونى!!!!!. اسألوا أنفسكم. من الذى يريد إلصاق التهمة بالعرب؟ من الذى يصر

على ربط مصالح الولايات المتحدة بمصالح إسرائيل بهذه الطريقة الواضحة، الظاهرة فى تلك

الخطابات السخيفة؟ تذكروا فضيحة لافون، تذكروا السفينة الأمريكية ليبرتى، تذكروا

الإسرائيليين الراقصين، تذكروا قول نيتنياهو أن الحادى عشر من سبتمبر كان مفيدا للعلاقات

الأمريكية الإسرائيلية.

معمل الأسلحة البيولوجية فى "فورت ديتريك" (ماريلاند)، مكان مناسب لبدء البحث عن المجرم،

فهذه الفصيلة من جرثومة الجمرة الخبيثة قد تم تتبعها حتى فورت ديتريك، حيث كان د. أسعد

يعمل حتى تسريحه عام 1997م، وبعد أن سرح من فورت ديتريك، أقام د. أسعد دعوى تمييز

فيدرالية مبنية على المعاملة القاسية والتحرش التى تعرض لهما من بعض زملائه المشكوك فيهم

بشدة. ففى عام 1991م، عثر أسعد فى صندوق بريده على قصيدة شعرية من ثمان صفحات،

عرضها بعد ذلك فى قاعة المحكمة، والقصيدة من 235 سطرا، كثير منها له دلالات جنسية

فاسقة تهزأ باسعد. وترك الفاعلون مع القصيدة جملا مطاطيا له عضو تذكير كبير(165). كان

ذلك محاولة واضحة للسخرية من العرق العربى لأسعد، الذى قال أنه حينما عرض القصيدة على

المشرف عليه الكولونيل "دافيل فرانز"، طرده فرانز من مكتبه!(166).

هذه الأفعال، لم يقم بها مجموعة من الأولاد غير ناضجين فى مدرسة. وإنما قام بهذه الإساءة

النفسية البشعة، بعض العلماء مدربين على مستوى عال، أرادوا بوضوح إجبار أسعد على

المغادرة، كان الدكتور ليفتنانت كولونيل فيليب زاك هو العالم الذى قاد هذه الهجمات المشينة

على الدكتور أسعد اضطر زاك أن يترك فورت ديتريك "مختارا"، بعد قليل من وضع أسعد

للقصيدة والجمل تحت نظر المشرفين عليه. (اللطمة الأولى للدكتور زاك)!

وفى مرة أخرى ، أخطرت الدكتورة "مارى بث داونز"، الباحثة فى فورت ديتريك، رجال

المباحث بالجيش أنها فى مناسبات عديدة خلال شهرى يناير وفبراير عام 1992م، أن شخصا

غير مصرح له قد لوحظ على كاميرا المراقبة عند دخوله إلى المعمل الساعة 8.40 مساء. يوم 23

يناير 1992م. من كان هذا الشخص غير المصرح له والذى ضبط متسللا إلى معمل الأسلحة

البيولوجية خلال وقت كانت بحوث الجمرة الخبيثة تجرى فيه بعد ساعات العمل؟.. لقد اتضح أنه

كان الليفتنانت كولونيل فيليب زاك(169). زاك نفسه الذى أجبر على الاستقالةقبل ذلك بسنة،

لإساءته البشعة إلى الدكتور أسعد. (اللطمة الثانية للدكتور زاك)!

لماذا ينطوى الدكتور زاك وآخرون على مثل هذا العداء تجاه الدكتور أسعد؟ ما الذى يحفزه

للمساهمة فى كتابة 235 سطرا من شعر الكراهية؟. ما هو حافزه ليلصق بالعرب تهمة الجمرة

الخبيثة القاتلة؟. حسنا البحث فى اسم زاك يكشف انه لقب يهودى شائع، مشتق من زكريا

العهد القديم (التوراة). الدكتور زاك يهودى، ومن منطلق كراهيته المتعصبة الواضحة للعرب،

يمكننا أن نستنتج باطمئنان أنه صهيونى متصلب. (اللطمة الثالثة للدكتور زاك)!

كل ما سبق تقديمه، يعتبر معلومات عامة: الإجراءات القانونية للدكتور أسعد عام 1990م،

وشهادة الدكتور دوانز، وفيديو المراقبة لزاك متسللا إلى فورت ديتريك بعد سنة

من "استقالته".. كلها حقائق ثابتة. ولقد كشفت صحيفة "هارتفورد كورانت" كل هذه الحقائق.(

170) مثلما فعلت "تورنتو جلوب آند ميل".(171) و"سياتل تايمز"(172) وإصدارات أخرى. إن

الحقائق التى احتوتها صحيفة هارتفورد كورانت وحدها، تكفى على الأقل لاتهام فيليب زاك.

ولذلك لماذا لم نشاهد وجه زاك على شاشات التلفاز؟ لماذا لم يعرض دكتور زاك لاختبار كشف

الكذب؟ ما هى القوى الكامنة فى الإعلام والحكومة التى تحمى زاك من اكتشافه كمتهم أول

حسب مقتضيات المنطق؟

تزداد المؤامرة سمكا ومدعاة للتقزز باستمرار. ليس فى نيتى تلويث أو تشويه سمعة أو

الإساءة إلى الشعب اليهودى، ولكن بعدم ذكر الانتماء العرقى لبعض اللاعبين فى هذه الدراما

العجيبة، يبدو الأمر كمن يكتب عرضا عن المافيا الإيطالية دون ذكر أن لاعبيها الأساسيين

إيطاليون. وتذكروا أن بعض أشد الناقدين للصهاينة هم أنفسهم يهود.

برئت ساحة الدكتور أسعد، وصار الدكتور زاك واقعا تحت كم صغير من شكوك الإعلام

والمباحث الفيدرالية. وفجأة، دخل من الجانب الأيسر للمسرح لاعب جديد، هى "بربارا

روزنبرج"، الأستاذة فى علم البيئة، اليهودية والناشطة السياسية وبلا خبرة فى شئون الحرب

البيولوجية(173) فجأة ظهرت روزنبرج على الناس بادعاء أنها تعرف من هو القاتل بالجمرة

الخبيثة.(174)، ولقد ساندها فى هذا العمل صهيونى آخر يعمل صحفيا فى النيويورك تايمز

اسمه "نيقولاس دكريستوف"، الذى طلب علنا القبض على العالم الأمريكى البرئ المسمى

دكتور "ستيفن هاتفيل"(175).

بهدوء وخلف الأستار بدأت روزنبرج فى توجيه المحققين نحو دكتور هاتفيل. وبالتالى، بعيدا

عن دكتور زاك. لقد أكدت الواشنطن بوست أن روزنبرج هى التى ساعدت على وضع السلطات

فى إثر دكتور هاتفيل البرئ(176). تسرب اسم دكتور "هاتفيل" بشكل تصاعدى من وسائل

الإعلام، وفى خلال أسابيع أصبح التسرب فيضانا إعلاميا، وأصبح اسم دكتور هاتفيل معروفا

فى كل منزل. دعا هاتفيل إلى مؤتمر صحفى ليعلن براءته، إذ لم يكن هناك دليل ضده، واجتاز

بنجاح اختبار كشف الكذب فى المباحث الفيدرالية(177). لكن الإعلام الخاضع للصهيونية، الذى

يستحل الإعلام دون محاكمة قانونية، بقيادة "روزنبرج" الشريرة ومحرر الصحافة

الصفراء "كريستوف"، استمرا فى ملاحقة هاتفيل والتحرش به.

لم يسجن دكتور هاتفيل أبدا، ولكن حياته ومستقبله المهنى تم تدميرهما تماما بالادعاءات

الملفقة والمبالغات الإعلامية، بينما أفلت الليفتنانت كولونيل زاك من الخطاف. ما فعله هؤلاء

العلماء الصهاينة المخبولون، وإخوانهم فى الإعلام، بالدكتور أسعد والدكتور هاتفيل أمر بشع

لا يصدق. من الواضح أن رسائل الجمرة الخبيثة أريد بها ابتداء أن تلصق التهمة بالعرب وتوجه

اللوم إلى الدكتور أسعد. وحينما فشل ذلك كله، دفع هؤلاء المتعصبون الصهاينة (الذين

يتلاحمون كالغراء) الإعلام والمباحث الفيدرالية لمطاردة دكتور هاتفيل المسكين وتدمير مستقبله

المهنى.


وبالمناسبة.. لماذا لم يتعرض دكتور زاك لاختبار كشف الكذب لدى المباحث الفيدرالية؟ اسألوا

رئيس المباحث الفيدرالية و"شريك" رابطة مكافحة التشهير روبرت مولر!


 
 توقيع : صريحه

الصدق : قارة لم تكتشف بعد..

الأسرار : معلومات تبوح بها الاخرين ليقوموا باستغلالها ضدك عند اللزوم..

المنافق : كائن يمدحك في ضجة ويخونك في صمت


رد مع اقتباس