عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-2006, 08:30 PM   #4
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية صريحه
صريحه غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3522
 تاريخ التسجيل :  Nov 2005
 أخر زيارة : 03-20-2007 (09:07 PM)
 المشاركات : 94 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: اغرب من الخيال..بحث سياسي عن الصهيونيه



--------------------------------------------------------------------------------

الجزء الثاني :




الصهيونية والحرب العالمية الأولى:

فى الجزء الأخير من القرن التاسع عشر قامت فى أوروبا حركة سياسية عرفت بالصهيونية،

وهى تشير بشكل خاص إلى جهود بعض اليهود لإنشاء دولة يهودية فى أرض فلسطين. واليوم

فإن لفظة الصهيونية غالبا ما يشير إلى هؤلاء اليهود الذين يريدون توسيع حدود ما تم تأسيسه

على حساب الفلسطينيين، الذين كانوا يمتلكون تلك الأرض. وبشكل أكثر شمولا فلفظ صهيونى

يستعمل أيضا للدلالة على عنصر معين داخل المجتمع اليهودى (ليس جميعهم) يؤمن بالتفوق

اليهودى، وبذا يجعلون مصالحهم فوق مصالح أى دولة يعيشون فيها. ومن المعروف أن جانبا

من الإدانات للصهيونية والتفوق اليهودى تصدر عن اليهود أنفسهم!..

وهناك كم هائل من الكتابات المضادة بشدة بالغة للصهيونية، صنفها كتاب يهود بارزون

ومؤرخون وصحفيون مثل :

جون ساك(7)، ألفريد ليلنتال(8)، ناعوم شومسكى(9)، إسرائيل شاحاك(10)، بنيامين فريدمان(

11)، جاك برنشتاين(12)، هنرى ماكاو(13)، وفيكتور أوستوفسكى(14)، وذلك على سبيل

المثال فقط، بل هناك طائفة دينية يهودية تسمى "ناتورى كارتا" – يهود متحدون ضد

الصهيونية(15)، ولجهودهم الشجاعة فإن هؤلاء الرجال يتحملون الاعتداءات الشريرة المتكررة

من جماعات تشويه السمعة الصهيونية، مثل جماعة مكافحة تشويه السمعة"إيه دى إل"، وهى

فى الحقيقة تنظيم تخصص فى الافتراء وتشويه السمعة والتجسس لصالح إسرائيل!!

ويصف الكاتب جاك برنشتاين عمليات تلطيخ السمعة التى تقوم بها جماعة "إيه دى أل"،

متحديا زملاءه، على النحو التالى:

"إننى أعلم تماما تكتيكاتكم يا إخوانى الصهاينة التى تستعملونها لإسكات أى شخص يحاول كشف أى من أعمالكم التخريبية. وإذا ما كان الشخص من الأغيار تصيحون "أنت معاد للسامية"، وهذا الشعار ليس أكثر من ستارة دخان لإخفاء أعمالكم . أما إذا كان من يقوم بالكشف يهوديا فإنكم تلجأون إلى تكتيكات أخرى:

• أولا تتجاهلون الاتهامات، آملين ألا تحظى المعلومات بانتشار واسع.
• فإذا بدأت المعلومات بالوصول إلى العديد من الناس، فإنكم تستخفون بالمعلومات وبالشخص الذى أذاعها.
• فإذا لم يكن كافيا تكون خطوتكم التالية الاغتيال المعنوى، وإذا لم يكن الكاتب أو المتحدث منغمسا فيما يكفى من الفضائح، فإنكم بارعون فى فبركة فضيحة ضد هذا الشخص أو الأشخاص.
• وأخيرا .. إذا كان ذلك بلا فاعلية، فأنتم معروفون باللجوء إلى الهجمات البدنية(16)
ولكنكم لا تحاولون أبدا إثبات أن المعلومات مغلوطة، ولذلك، وقبل أن تحاولوا إسكاتى، سأقدم لكم التحدى التالى: "فلتجمعوا أيها الصهاينة نفرا من اليهود الصهاينة ومن الشهود الذين يساندون موقفكم، وسوف أجمع أنا عددا مماثلا من اليهود المعادين للصهيونية والمساندين لأمريكا، ونقيم مناظرة على التلفاز العام. ودعونا نستكشف المعلومات التى يستطيع كلا الطرفين عرضها، واتركوا الشعب الأمريكى يقرر لنفسه ما إذا كانت المعلومات صحيحة أم مغلوطة.
أليس هذا تحديا عادلا؟.. بالتأكيد سوف تقبلون بكل ترحيب هذا التحدى إذا كان ما كتبته مغلوطا، أما إذا لجأتم إلى البكاء قائلين: "أكاذيب كلها أكاذيب"،وترفضون المناظرة، فسوف يكون المعنى أنكم تقولون للشعب الأمريكى أن ما كتبته أنا هنا هو الحقائق الصحيحة""


لا حاجة للقول أن التحدى الصادر من برنشتينى لم يقبل أبدا، ولذلك دعونا ننحى جانبا الآن

وإلى الأبد، الافتراء والكذب والخديعة الطافحة من الدعاية الصهيونية الاستراتيجية التى تدمغ

كل من يجرؤ على توجيه الانتباه لأخطار المافيا الصهيونية بمعاداة السامية وتعميم الكراهية.

لقد واجه الصهاينة أواخر القرن التاسع عشر مشكلة صغيرة فى برنامجهم الطموح لابتلاع

فلسطين العربية، فقد كانت تحت سيادة الإمبراطورية التركية العثمانية، وبالتأكيد لم يكن

العرب ليسلموا ببساطة أرضهم وعقاراتهم لصهاينة أوروبا، ولقد كان هناك القليل جدا من

اليهود المقيمين بفلسطين، ولم يسيطر اليهود على فلسطين منذ ايام الإمبراطورية الرومانية،

وذلك ينسف أسطورة شاع تصديقها تدعى أن العرب التى عاشت فى فلسطين تآلفت بشكل

جيد مع مضيفيهم المسلمين، ولم يعبروا أبدا عن رغبتهم فى التخلص من الحكام العثمانيين

وإقامة دولة اسمها إسرائيل.. وتحديدا، فإن الحركة الرامية لسلخ فلسطين من الإمبراطورية

العثمانية جاءت من الصهاينة الأوروبيين الذين اصبحوا ذوى نفوذ بالغ فى العديد من الدول

الأوروبية. وسرعان ما ساق القدر، أو التدبير، فرصة عظيمة للمافيا الصهيونية، ففى عام 1914

م قامت الحرب العالمية الأولى بين ألمانيا والنمسا والمجر والإمبراطورية التركية العثمانية ضد

قوى ثلاث: إنجلترا، فرنسا وروسيا.

ولرغبتنا فى التركيز على موضوع 11 سبتمبر و"الحرب على الإرهاب" اليوم، لن نتوسع فى

كل الأسباب الكامنة أو المسار التاريخى للحرب العالمية الأولى.. إن ما نحتاج إلى فهمه هو أن

الصهاينة لعبوا دورا مهما فى جر الولايات المتحدة إلى تلك الحرب الأوروبية الدموية، التى لم

يكن لأمريكا فيها أية مصالح حيوية محددة على الإطلاق.

كان الموقف، عام 1916م، أن الألمان والنمساويين والأتراك العثمانيون قد كسبوا الحرب على

ما يبدو، وكانت روسيا فى اهتياج وعلى وشك أن تبتلعها الثورة الشيوعية، وعانت فرنسا من

خسائر مروعة، وبريطانيا تحت حصار خانق. وقد عرضت ألمانيا الصلح على بريطانيا بشروط

فى صالح بريطانيا ولكن كان لدى البريطانيين والصهيونية العالمية كارت آخر يلعبونه!.. لقد

عقدت الحكومة البريطانية وزعماء الصهيونية صفقة قذرة، وكان يقود الصهاينة (حاييم وايزمان)

، الرجل الذى أصبح بعد ذلك أول رئيس لدولة إسرائيل.

كانت الفكرة أن يستعمل الصهاينة نفوذهم لجر الولايات المتحدة الأمريكية القوية للحرب بجانب

بريطانيا ليتم سحق ألمانيا وحلفائها العثمانيين. ومكافأة على جذب أمريكا للحرب، سيكافئ

الإنجليز الصهاينة باقتطاع فلسطين من العثمانيين المهزومين عندما تنتهى الحرب. ولقد أراد

البريطانيون أصلا منح الصهاينة وطنا يهوديا فى منطقة أفريقية، لكن الصهاينة كانوا مأخوذين

بادعائهم فلسطين وطنا لهم، حيث سيسمح ليهود أوروبا بالهجرة إليها بأعداد كبيرة بمجرد،

وضعها تحت السيطرة البريطانية.

وفى الحال أخذ الوسطاء الصهاينة مثل برنارد باروخ، لويس برانديس، بول فاربورج (مؤسس

بنك الاحتياط الفيدرالى الأمريكى)، جاكوب شيف وآخرين فى العمل للضغط على الرئيس( وودرو

ويلسون)، وسرعان ما حولت الصحافة الخاضعة للصهيونية قيصر ألمانيا وشعبها إلى هون،

متعطشين إلى سفك الدماء مصممين على تدمير الحضارة الغربية، (الهون: huns قبائل همجية

كانت تهدد الإمبراطورية الرومانية، وساهمت فى اضمحلالها وتداعيها).

وفى عام 1916م، دخلت أمريكا الحرب إلى جانب بريطانيا، بسبب إغراق ألمانيا

للسفينة "لوسيتانيا" قبل ذلك بعام، بحجة سخيفة هى "تأمين العالم للديمقراطية". وحمل ملصق

دعائى شهير يصور "فرد ستروثمان"، وعبارة: "صدو الهون". ذلك الشعار الذى اصبح صيحة

لحشد الأمريكان "الوطنيين".. لقد سقط (وودرو ويلسون) فى قبضة قوة شريرة لا سيطرة له

عليها، تلك القوة التى وصفها هو بنفسه قبل سنوات فى كتابه "الحرية الجديدة" عام 1913م،

الذى كتب فيه الكلمات الغامضة الآتية: "منذ دخلت عالم السياسة، إئتمننى رجال كثيرون، سرا،

على وجهة نظرهم، إنهم يعلمون أن هناك قوة فى مكان ما شديدة التنظيم والمهارة واليقظة،

والتشابك، والكمال، والانتشار إلى حد أنهم من الأفضل ألا يتكلموا بما يعلو على الهمس، إذا ما

تحدثوا منتقدين لها"(17).

وفى هذه الأثناء برعت القوات الصهيونية فى فرض نفوذ هائل على الصحافة والصناعة فى

ألمانيا حيث أطفئ الحماس للحرب بفعل الصحف التى تديرها الصهيونية، ونظمت القيادات

العالمية الصهيونية والشيوعية إضرابات العمال فى مصانع السلاح الألمانية زمن الحرب. وفيما

كان الفرع الألمانى من المافيا الصهيونية العالمية يقوم بتخريب ألمانيا من الداخل، راح

فرعاها، الإتجليزى والأمريكى، يدفعان أمريكا لدخول الحرب. ولم يمر وقت طويل قبل أن

تنهزم ألمانيا والنمسا والإمبراطورية العثمانية، وترسم خرائطها مرة أخرى على يد القوى

المنتصرة فى معاهدة فرساى، فقد كان للصهاينة وفدهم الخاص الذى ترأسه (حاييم وايزمان).

وقد أصدرت بريطانيا وعد بلفور فى نوفمبر 1917م قبل استسلام ألمانيا بعام واحد، ولكن

الواقع أن التحضير له تم قبل عشرين شهرا فى مارس 1916م بنفوذ (وايزمان) لقد أتاح الوعد

لهجرة يهودية كثيفة أن تتدفق على فلسطين المحتلة، بينما وُعد العرب بالمحافظة على

حقوقهم. ولم تقنع هذه الوعود العرب الذين احتجوا، ولكن لم يكن هناك ما يمكن أن يفعلوه

لإيقاف موجة الهجرة اليهودية العاتية، التى كانت الخطوة الأولى لإنشاء ما سمى لاحقا "دولة

إسرائيل" بعد عشرين عاما.

بعد الحرب بسنوات قطع مليونير أمريكى صهيونى اسمه (بنيامين فريدمان)، صلته بالحركة

الصهيونية تماما، وبنيامين فريدمان هذا هو المالك الرئيسى لشركة صابون وود برى، وأحد

الصهاينة العديدين الذين حضروا عقد معاهدة فرساى، وكان فريدمان جيد الاتصالات، وكان

على صلة بالعديد من الرؤساء الأمريكيين ولقد نمى لدى فريدمان شعور متزايد بالتقزز من

السلوك الإجرامى للمافيا الصهيونية، وكرس الكثير من حياته وثروته لكشف الحقيقة عن الحربين

العالميتين والقبضة الصهيونية على أمريكا. وطبقا لفريدمان فقد ابتز الصهاينة ويلسون تحت

التهديد بالكشف علنا عن علاقة نسائية غير شرعية له حينما كان رئيسا لجامعة برنستون.

وتعتبر كتابات فريدمان الضخمة (المدفونة)، وخطبه وكتبه عن هذا الموضوع أساسية للقراءة

(إذا أمكنك العثور عليها الآن)(19).

وذات مرة قام "أرنولد فوستر"، أحد قادة رابطة معاداة التشهير بتلطيخ صورة فريدمان،

فوصفه بأنه "يهودى كاره لنفسه"(20).

وإليك خلاصة موجزة من خطبة ألقاها فريدمان عام 1961م، أمام مستمعيه فى فندق "فيلارد"

فى واشنطن العاصمة، واصفا القوى التى عملت وراء دخول أمريكا الحرب العالمية الأولى:

"سوف أوجز القصة هنا، ولكن لدى كل الوثائق التى تثبت أى عبارة أذكرها. لقد ذهب

الصهاينة فى ألمانيا، الذين يمثلون الصهاينة من أوروبا الشرقية، إلى وزارة الحرب البريطانية

وقالوا: يمكنكم، رغم كل شئ أن تكسبوا هذه الحرب لستم مضطرين للاستسلام أو لقبول

السلام التفاوضى المقدم لكم من ألمانيا، يمكنكم أن تكسبوا هذه الحرب إذا دخلتها أمريكا

حليفا لكم.. ولم تكن الولايات المتحدة طرفا فى الحرب بعد.. لقد كنا شباب صغار السن، اثرياء

وأقوياء فى ذلك الوقت. لقد قالوا لإنجلترا: سوف نضمن إدخال الولايات المتحدة فى الحرب

حليفا لكم يحارب إلى جانبكم، إذا وعدتمونا بفلسطين بعدما تكسبون الحرب "وهكذا أتموا

الصفقة". وقالوا سوف ندفع الولايات المتحدة إلى هذه الحرب حليفا لكم، والثمن الذى يتعين

عليكم دفعه هو فلسطين بعد كسبكم الحرب وهزيمة ألمانيا والمجر وتركيا"(21)..

فى ذلك الوقت كان لإنجلترا الحق فى الوعد بإعطاء فلسطين لأى شخص، مثلما يكون للولايات المتحدة

الحق فى وعد ايرلندا أن تعطيها اليابان.

إنه من غير المعقول مطلقا أن تقوم بريطانيا العظمى، التى لم يكن لها أى صلة أو أى مصلحة أو

أى حق فى فلسطين، لتقدمها مكافأة من المملكة إلى الصهاينة ثمنا لجلب الولايات المتحدة إلى الحرب.

ورغم ذلك، فقد قدموا الوعد فى أكتوبر 1916م. وبعدها بوقت قصير""


،أدرى كم من الناس يذكرون ذلك الآن، دخلت الولايات المتحدة الحرب حليفا لبريطانيا، مع انها

كانت موالية لألمانيا حتى ذلك الحين. قد نتجادل حول مدى مسئولية هذه الصفقة الصهيونية

البريطانية القذرة عن جر ابناء أمريكا ليموتوا فى حمام الدم الأوروبى. البعض مثل فريدمان

يعتقد أنها كانت السبب الوحيد لدخول أمريكا الحرب، آخرون مثل كاتب هذه السطور يعتقدون

أنها كانت العامل المساهم الرئيسى.

ولكن دعونا الآن نتفق على نقطة واحدة لا تقبل الجدل: لم يكن عند الصهاينة أى نفور من رؤية

أمريكيين يموتون فى سبيل مصالحهم الأنانية، حتى دائرة المعارف البريطانية ودائرة معارف

ميكروسوفت(أنظر تحت وعد بلفور) تؤكدان هذه الحقيقة الصغيرة المعروفة عن الحرب العالمية

الأولى، وهاكم خلاصة ما ورد فى دائرة معارف ميكروسوفت:

"وعد بلفور: كان وعد بلفور خطابا أعد فى مارس 1966م، وأعلن فى نوفمبر 1917م أثناء

الحرب العالمية الأولى بمعرفة رجل الدولة البريطانى "آرثر جيمس بلفور"، وزير الخارجية حينئذ.

وقد عبر الخطاب عن موافقة الحكومة البريطانية للصهيونية أن تنشئ وطنا قوميا للشعب

اليهودى فى فلسطين، وحث الخطاب الحكومة البريطانية بذل أفضل المساعى لتسهيل الوصول

إلى هذه الغاية، على أن يفهم بوضوح أنه لن يتخذ أى إجراء يلحق الضرر بحقوق المجتمعات

الأخرى غير اليهودية فى فلسطين.. وكان الغرض العاجل هو كسب مساندة اليهود فى الدول

المتحاربة وفى الولايات المتحدة لقضية الحلفاء فى الحرب العالمية الأولى. ونتيجة لوعد بلفور

أنشئت إسرائيل كدولة مستقلة عام 1948م فى المنطقة الموضوعة تحت الانتداب"(22).



ويجدر بالذكر الآن أنه حينما حطم البريطانيون الإمبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية

الأولى، فإنهم خلقوا دولا صغيرة عديدة، فدويلة الكويت الغنية بالنفط تكونت بسلخ الطرف

الساحلى الجنوبى لما نعرفه نحن الآن بدولة العراق، ونتيجة للإهداءات العشوائية على الخريطة

العثمانية نشأ نزاع مرير بين العراق والكويت، فلقد اعتبر العراق الكويت دائما محافظته

الجنوبية وفى نهاية المطاف أدى هذا إلى غزو العراق للكويت عام 1991م، وقيام حرب الخليج.



يتبع 000
*


 
 توقيع : صريحه

الصدق : قارة لم تكتشف بعد..

الأسرار : معلومات تبوح بها الاخرين ليقوموا باستغلالها ضدك عند اللزوم..

المنافق : كائن يمدحك في ضجة ويخونك في صمت


رد مع اقتباس