في زحمة الناس صعبة حالتي ..
رددها الشمري بعد هدف الحارثي ....
فجأة أختلف لوني وقلت حيلتي ....
الله عليك يا وجه الخير يا وجه السعد .. يا سعد
من اللمسه الثامنه في المباراة حققت الفرح ...
وسادت البهجة قلوب المدرجات الصفراء يا بعدي ..
حبيبي يا حبيبي كتبت أسمك على صوتي ...
كتبته في شعار الإتي ....
بهدف ولا أروع ذكرتهم بالسهم الملتهب ....
فتحت لهم محفظة أستثماريه فهل من مكتتب ....
وينك سألنا عليك وينك وحشتنا عليك وينك يا كالون ..
لم تحضر اللقاء ولم تطيب فالون ....
عانقت الأقلام المسمومه الهلاليه جدران الصحافه ...
فسكنت رأسية وجه السعد الشباك المزعومه ...
مرت الأيام والمقصود تم ...
اللي تمناه أبو ثامر حصل ....
بعد غمة العين وكثر الألم .....
كمل الإتي وبالحارثي وصل ...
ودي تشوف الهم وشلون سوى برئيس الهلال ..
باتت أمانيه على الإطلال إلى متى هذا الحال ...
تعود الأزرق على طعم الأرق ..
خاصة وأن الصفعة من رأسيه نصراويه ...
فلنا تاريخ معهم بالضربات الماجديه ...
وقفات إتحاد ونصر ضاعفت من أسهم سعد ...
وأبدع الإتي ورسم البسمة في ليلة الوعد ....
قلة وعي الجماهير الهلالية زاد من فن الدوخي ..
وتناقل مع زملائه بالطول والعرض وقلت يا روحي ...
تستاهل إتي آسيا إتي العرب ...
تغيب وفي لحظة تسوي العجب ...
والنهاية جبتها على الجرح وكنك ما دريت ...