السورية للطيران تعوض زبدة لورباك عن خسائرها ,

اعتاد زميل محمد أبو الطيب الذي يدرس الطب في القاهرة أن يعود لبلده في الإجازات , وأن يكون حجزه على مقاعد السورية للطيران . و قد تعودنا أن نتكلم في المطار عن التأخير المعتاد لطيارات المؤسسة السورية للطيران
لكن عندما أتى البارحة ,
مع العلم أنها المرة الأولى التي يأتي فيها متأخراً ثلث ساعة فقط ! , فاجأنا بما هو أعظم حيث أن السورية للطيران اعتادت أن تقدم ضمن وجبتها زبدة الغوطة الوطنية .
و لكن , وعلى ما يبدو , ما إن نشأت المقاطعة للمنتجات الدانمركية حتى بدأت السورية للطيران وضع زبدة لورباك الدانمركية ضمن وجبتها !
هل يمكن اعتبار السبب أنه خلال المقاطعة رخصت زبدة لورباك فسال لعاب المسؤولين عن أمور الإطعام في السورية للطيران فوضعوها و أبقوا سعرها على الفواتير على السعر القديم ؟؟
وماذا عن تشجيع الصناعات المحلية ؟ إذا كان هناك من يزال يتذكر هذا الشعار ؟ ..

منقول