المهم دخل محلا تجاريا كبيرا في الجهه المقابلة للشارع العام..كاد القلق يقتلها لولا ظهورة في أخر لحظة..حاملا طاقة كبيرة من الورد الأحمر البالغ الروعة...أبتسمت له فأخذ يشير لها بطاقة الورد لم ينتبة للحافلة التي كانت تتجه نحوه بسرعة بالغة..قذفته عاليا وعاد ما تبقي منه ليرتطم بالارض.....
صرخت لهول ما رأته عيناها..ركضت إليه احتضنته ومسحت على رأسة كطفل الصغير..لمحت ورقة بيدة كانت عبارة عن بطاقة إهداء فتحتها وقرأت ما كتب فيها......
حبيبتي لولاك ما عرفت طعما لحياتي
ولولاك ما اكتشفت ذاتــــــــــــــــــــــي
لـــــــك كــــــــــل الحــــــــــــــــــــــــــب
حييــــــــت أم بعـــــــــد ممـــــاتــــــي

أعتصرها الألم وبكت لم تبك يوما كما بكت في تلك الليلة حينها فقط أدركت سر الضيق الذي يلازمها فقد أحس قلبها الصغير بقرب فراق محبوبه.......
والأن بعد أن رحل لم يبق منه سوي ورقة وطاقة ورد متناثــــــرة.......
ولكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

لم يكن قلبها قويا ليطيق الحياة بعد فراقة.. لذلك لم تتركة يرحل وحيدا ولحقت به بعد ساعة واحدة.....

أتمني تعجبكم باااااااااااااااااااااااااي