على جدار الحلم الجميل كتبت احساسها ليلامس قلبي السجين في حرية حبها وسجلت شوقها الى وطنٌ كم كان يحلُمُ بقربها ورسمت لي الطريقُ إلى الحنين سجنتني وأفرجت عني بكلمتين كانت كموجِ البحرِ يخيفني ولكن ربما يأخُذني إلى الشاطيء نظمتني وبعثرتني في سطورها وأغرقتني وأنقذتني من بحورها أخذتني بعيــــــــــــداً عن الزمن لتهدي لقلبي الهروووب إلى الوطن جعلتني طائراً أطيرُ بجنتها أُحاولَ جاهداً أن أرسُمَ بسمتها وغردت لي بصوتها الهادي لحناً يُداهِمُ بالجنوووون فؤادي فأصبحتُ أتوسلُ للظروووووف وأشحذُ وصالَ الحرووووف لكي أكتبَ لها الإحساس في سطوري وأنقُلُ لها شوقي وصدقَ شعوري وأرهنُ جميـــــــــــــــــــــع خواطري لكي أصفُ بعض مشــــــــــــــــــــاعري تلك العصفورةُ النائمةُ على ساحل الشوق تلك العــــــــــــــــاصفةُ التي كنت لها اتووووق كم كنت أتمنى أن يهُبُ نسيمها على نبعي لتمطر قريحتي فتطفيءَ شمعي وأهيمُ بها فلا أتوقف وأقوى بها وبها أضعف فليسمعُ الملأُ صوتَ السجين الهارب من سجنه إلى سجنِ ذلك القلب الذائب ((أُحبكِ فهل لي في حبكِ ببعضِ الألم)) ((أُحبكِ وسأنقشها على جدارِ ذلك الحلم)) وأضلُ أكتبها كحلقاتِ المسلسل وأحرمُ القاريءَ ان يتململ وأُغني لكِ اجملَ أُغنياتي وأتنبأُ بأنكِ مستقبلَ ذكرياتي فاقرئيني كسطرٍ في كتاب وارسميني كجزءٍ من بقايا الأحباب