02-28-2006, 12:54 AM
|
#10
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2676
|
تاريخ التسجيل : Jun 2005
|
أخر زيارة : 06-23-2013 (09:14 PM)
|
المشاركات :
483 [
+
] |
التقييم : 1
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: حفل بني كريم وال القبل في جده ؟؟
 |
|
 |
|
عرس مبارك
وكنت في الحقيقة أتمنى أن يكون العريس يحتفل بعرس يدعى له صفوة من أهل العلم والصلاح والتقوى ممن يطمع كل عريس أن يدعى له بالبركة والخير وما أحوج الشاب للدعوات الصالحات من الناس له بالبركة وخصوصاً من الصالحين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم عن الوليمة التي يدعى لها من لا يستحقها ويحرمها من يستحقها ،
وأما عن المعراض والشعر والشعراء فإن الشعر جميل والشعراء قد أخبر عنهم رب العالمين تبارك وتعالى (والشعراء يتبعهم الغاوون ) وكذلك النبي صلى الله عليه وسلّم في حديثين منفصلين ، الأول وهو المباح الذي فيه كلام حسن وجميل ونصرة لله ولرسوله وللدين والعقيدة أو يحكي قصص بطولة ورجولة ويحث عليها ويخلو من السوء والفحش ولا يدعو لجاهلية أو نعرات قبلية قد تثير الفتن بين الناس وتفرق وحدتهم وجمعهم وألفة قلوبهم كما يدور في بعض العرضات والمحاورات الشعرية التي غالباً ما تنتهي بخلافات مريرة وقطيعة وهذا الصنف الذي أخبر عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلّم في الحديث( لئن يمتلئ جوف أحدكم قيحاً خير له من أن يمتلئ شعرا....الحديث)
و الآخر أيّده الرسول الكريم صلى الله عليه وسلّم كما حدث مع الصحابي حسّان بن ثابت رضي الله عنه حين كان يهجو كفّار قريش فقال: ( أهجهم وروح القدس معك، فوالذي نفسي بيده إنه أشّد عليهم من وقع النبل) ، وهو الشعر الذي يدعو إلى الفحش أو يسوق إليه كالغزل الفاحش ونحو ذلك...
وياليت شعري هل الحضور من عامة الناس والجهلة وإن علت مراتبهم الدنوية أو كثرت أموالهم وأولادهم افلأولاد والأموال زينة الحياة الدنيا والعبرة بصلاح المال والعيال أم هم من الصالحين الأتقياء ، ، ، ،
يقول النبي صلى الله عليه وسلّم : ( من سمّع سمّع الله به )
و الطالب للشهرة والسمعة الذي يحب أن يروى الناس عن فعله أو ماله وما صنع في الناس ففيه دلالة على ضعف الدين وخلل في العقل الفطري وشهوة تنقضي بانقضاء الفرح أو الحدث أو البناء وقد يجعل الله له عقوبته بعد حين فيتذكر كل ما خسر حين يفشل ذلك الزواج و يتذكر العريس ما أنفق على أولئك الشعراء وأغدق عليهم من المال ثم يجعل ذلك حسرة في قلبه كلما نشب بينه وبين عروسه تلك خلاف ولو على أتفه الأسباب ولا يستطيع أحد أن يقول أنه لن يكون هناك خلاف لأن الخلاف حدث في بيت النبوة وفي بيوت الصحابة وهم أفضل الخلق عند الله وعاشوا في خير القرون،،،
ثم إن المرء الذي يبحث عن الستر والعفاف لا يضره أن حضر زواجه شعراء أو أمراء فهو يتقرّب إلى ربه بهذا العمل ويرجوا به عملاً صالحاً بالولد الصالح الذي به ديمومة النسل البشري وما أحسن الحياة الزوجية إن وفّق العبد في الزوجة الصالحة التي تعين على الدين والدنيا
على كل حال نسأل الله العظيم ربّ العرش الكريم أن يبارك لكل شباب وشابّات المسلمين في زواجاتهم وقد بين الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام في الحديث ( أكثرهنّ بركة أيسرهن مهراً) وقد أوصى الرسول الكريم في الحديث ( تزوّجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم ) وفي رواية ( فإني مفاخرٌ بكم الأمم )
تحياتي للجميع |
|
 |
|
 |
|
|
|