يقولون: اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
ونحن نرى أن القول يخالف الفعل. فإما أن نتفق في الرأي ونكون أحباب, أو إذا خالفتني الرأي نتعادى ونعلنها حربا شعواء ( حرب داحس والغبراء ).
واليوم نقول:
إذا خالفتك الرأي .. فأنت عدوي اللدود ..!!
لماذا هذا التفكير. أنا لي حرية الرأي, وأنت كذلك لك حرية الرأي.
وكل منا له حرية التعبير. وهذا لا يعني أن نتقاتل إذا اختلفنا.
فكما يقول البعض: أصابع يدك ماهي سوا
كذلك تفكير الناس وآرائهم ليست سواء
فاعمل برأيك وأنا أعمل برأيي .. ولكن لانتقاتل ونقطع مابيننا لشيء فطري.
مع التحية
يداً بيد ,, نبني للغد
..
مصلحةُ الوطن والمجتمع فوق المصالح الشخصية والانتمائات الفردية
..
مساعدةُ الآخرين بابٌ من أبواب الخير,, ومفتاحٌ من مفاتيح القلوب,, وعلامةٌ للرحمة
..