مشاركة: -0*أخبار أسواق المال والقطاعات الخاصة والعامة *0-
طرح 30 % من أسهم "نقل الكيماويات" للاكتتاب ورفع رأسمال "النقل البحري" إلى 3 مليارات
"الاقتصادية" - الرياض - 02/01/1427هـ
أعلن المهندس عبد الله بن صالح النجيدي رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري في بيان أمس، أن مجلس الإدارة وافق في اجتماعه أمس الأول، على توصية مجلس الشركة الوطنية لنقل الكيماويات بالتقدم إلى الجهات المختصة بطلب التحول من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى مساهمة عامة بطرح 30 في المائة من قيمة الشركة للاكتتاب العام.
وأوضح البيان أن الشركة تخطط للتوسع مستقبلا وتقدر احتياجات التمويل المطلوبة حسب خطط الشركة بمبلغ 500 مليون ريال، مبينا أن مجلس الإدارة وافق على زيادة رأس المال وتأمين الأموال عن طريق رسملة جزء من رصيد الأرباح المبقاة والجزء الآخر عن طريق إصدار أسهم جديدة بعلاوة إصدار يتم تحديدها حسب موافقة الجهات الرسمية ذات العلاقة.
وكان مجلس إدارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، قد أعلن في بيان آخر أمس، أنه أوصى الجمعية العمومية للشركة بالموافقة على زيادة رأس المال من مليارين إلى ثلاثة مليارات ريال. وأوضح المهندس عبد الله بن صالح النجيدي، أن هذه الزيادة ستكون عن طريق رسملة 250 مليون ريال (خمسة ملايين سهم) من رصيد الأرباح المبقاة بمنح سهم مجاني مقابل كل ثمانية أسهم، وإصدار أسهم حقوق أولوية لمساهمي الشركة بما يعادل 15 مليون سهم بقيمة اسميه قدرها 50 ريالا، وعلاوة إصدار تحدد من قبل الجهات المختصة ليصبح العدد الإجمالي للأسهم 60 مليون سهم.
وأفاد البيان أن هذا القرار جاء بعد انتهاء أعمال اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد أمس الأول، بعد مناقشة الدراسة المقدمة حول تمويل المشاريع التوسعية التي وردت في الخطة الاستراتيجية للشركة خلال السنوات الخمس المقبلة.
رفع الفائدة على الريال ربع نقطة للحد من تضخم أسعار الأسهم
مطلق البقمي - الرياض - 03/01/1427هـ
علمت "الاقتصادية" من مصادر مصرفية أمس أن مؤسسة النقد العربي السعودي ''ساما'' - البنك المركزي- رفعت سعر الفائدة الرئيسي على الريال ربع نقطة (0.25 في المائة) للمرة الـ 14 على التوالي لتصبح الفائدة على الإيداع لدى مؤسسة النقد Reverse Repo 4.5 في المائة ارتفاعا من 4.25 في المائة، فيما ارتفعت الفائدة على الاقتراض من مؤسسة النقد Repo Rate من 4.75 إلى 5 في المائة. وتأتي خطوة "ساما" إلحاقية لخطوة أعلنت البارحة الأولى من البنك المركزي الأمريكي برفع الفائدة على الدولار. حيث رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي - البنك المركزي- أسعار الفائدة الأمريكية للمرة الـ 14 أيضا في اليوم الأخير الذي يقضيه ألان جرينسبان رئيسا للمجلس بالإجماع على زيادة فائدة الأموال الاتحادية ربع نقطة مئوية إلى 4.5 في المائة في أعلى مستوى لها منذ نيسان (أبريل) عام 2001.
وتسعى "ساما" من خطوتها تلك إلى المحافظة على فرق سعر الريبو السعودي البالغ نصف نقطة مئوية فوق فائدة الأموال الاتحادية الأمريكية.
وبيّن مصرفيون تحدثوا لـ "الاقتصادية" أمس أن السعودية تحاول المحافظة من خطوتها تقليل معدلات التضخم من خلال مساواة سعر الوديعة للريال والدولار مما يؤدي إلى إعادة توزيع المحافظ للعملات، إضافة إلى السيطرة على التضخم في أسعار الأسهم والتي لا تحاكي واقع نتائج الشركات. حيث لعبت المضاربة دورا كبيرا في تضخم الأسعار حتى بلغت مستويات غير مسبوقة. كما تحاول "ساما" خلق جو استثماري على الريال، امتصاص السيولة على المدى الطويل، إضافة إلى تشجيع العمليات البينية بين البنوك دون أن تتدخل فيها المؤسسة. ولا تزال الفائدة السعودية الأعلى على مستوى الدول العربية وأوروبا وأمريكا.
وأكدت المصادر المصرفية، أن خطوة ''ساما'' تعد منطقية وحافظت على الاستراتيجية التي اتبعتها أخيرا من خلال الإبقاء على هامش الفرق بين الفائدة على الإقراض والودائع بـ 0.50 في المائة.
وتوقعوا زيادة جديدة على سعر فائدة الريال قبل نهاية العام الجاري وتحديدا نهاية آذار (مارس) لتصبح فائدة الاقتراض 5.25 في المادة، مشيرين إلى أن تلك الزيادة المتوقعة تعتبر سعرا طبيعيا يمكن التعامل معه ولن تكبح النمو الاقتصادي لكنها ستساعد في كبح جماح التضخم.
يشار إلى أن أكبر فائدة على الريال بلغت 10 في المائة عام 1990، وهي الفترة التي صادفت حرب الخليج الثانية واحتلال العراق الكويت، وانخفضت عامي 1992 و1993 إلى 3.25 في المائة، لكنها عاودت الارتفاع وراوحت بين 5.25 في المائة و7.5 في المائة لمدة عشرة أعوام. وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي قد غير من أسلوبه المعتاد عند إعلانه البارحة الأولى رفع الفائدة عن أسلوبه في الزيادات السابقة، حيث أشار إلى أن هذه قد تكون الزيادة الأخيرة في سلسلة زيادات ترجع إلى حزيران (يونيو) عام 2004.
وأضاف المجلس أن إجراء زيادات أخرى في المستقبل "قد" يكون مطلوبا مقارنة باجتماعه السابق في كانون الأول (ديسمبر) حينما قال المجلس إنه "من المرجح" زيادة أسعار الفائدة.
من جهة أخرى تراجعت الأسهم الأوروبية أمس عن أعلى مستويات لها في أربعة أعوام ونصف بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي إلى احتمال إجراء زيادات أخرى لأسعار الفائدة الأمريكية. وحوم الدولار قرب أعلى مستوياته في أربعة أسابيع أمام الين في تعاملات آسيا أمس بعد أن رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة وبحلول الساعة 05:40 بتوقيت جرينتش سجل الدولار في آسيا 117.15 ين انخفاضا من 117.20 ين في أواخر التعاملات في سوق نيويورك ومقارنة بأعلى مستوى له في أربعة أسابيع 117.81 ين والذي سجله الإثنين الماضي.
9057 قراءة
اليوم.. تخصيص الاكتتاب في "الريان"
حسن أبو عرفات - الدوحة - 05/01/1427هـ
أكد لـ "الاقتصادية" مصدر مصرفي أن اللجنة التأسيسية لمصرف الريان ستعلن مساء اليوم نتائج الاكتتاب، عدد المكتتبين، وآليات التخصيص للخليجيين والقطريين. وتوقع مصدر في البنك الوطني - مدير الإصدار، أن يراوح الحد الأدنى للتخصيص للخليجيين بين 100 و180 سهما للمكتتب الواحد، على الرغم من أن غالبية الخليجيين اكتتبوا بالحد الأدنى البالغ 500 سهم.
ويحق للجنة التأسيسية، وفقا لتقديرها، زيادة أو تخفيض الحد الأدنى للمكتتبين انطلاقا من مجموعة السيناريوهات الرياضية التي سيوصى بها الوطني - مدير الإصدار إلى اللجنة التأسيسية. أما عمليات التخصيص للقطريين فيتوقع أن تراوح في الحد الأدنى بين 500 و1500 سهم وفقا للنسبة والتناسب، أما في الحد الأعلى بين 2500 و3000 سهم للمكتتب.
وكان مصدر مصرفي قطري قد أعلن أن قرار البنك المركزي بالسماح للبنوك بتمويل الاكتتابات الجديدة أسهم كثيرا في توفير السيولة لتغطية الاكتتاب، ومكن كثيرين من الاكتتاب بالحد الأعلى المسموح به، وضخت البنوك القطرية أكثر من ثمانية مليارات ريال في عمليات الاكتتاب. وأضاف المصدر أن اللجنة التأسيسية تعطي اهتماما كبيرا بدخول الخليجيين في عملية اكتتاب مصرف الريان بما يعزز الشراكة الخليجية المطلوبة في الفترة المقبلة، وأن تعتمد عملية التخصيص على حسابات دقيقة تسهم في استقطاب المزيد من الخليجيين إلى شركات المساهمة القطرية والسوق المالية الواعدة بالفرص الاستثمارية الكبيرة.
يُذكر أن مسؤولي البنك الوطني كانوا خلال اليومين الماضيين في اجتماعات متصلة ومشاورات كثيفة مع اللجنة التأسيسية لمناقشة النتائج والأرقام واستبعاد الطلبات غير المطابقة للشروط توطئة لإعلان نتائج الاكتتاب التفصيلية.
تقبل تحياتي
|