عندما سمعتُ عن رواية " بنات الرياض " ..
وعن إشادة بعض الأسماء الكبيرة بها ..
بذلتُ قصارى جهدي لاقتنائها .. ثم بعد ذلك ... ندمت .. !

ذلكَ أن هذهِ الرواية لم تعبر إلا عن هشاشة الثقافة .. !
تحدثت ربما وبجرأة وبصراحة مطلقة عن فئة معينة
عن شريحة معينة من الفتيات في المجتمع السعودي ..
والنماذج التي تحدثت عنهن الكاتبة موجودات ..
والبعض اعترف بذلك !!

لكن وبغض النظر عن وجودهن ..
فلا يجب الحديث بهذا الأسلوب الفاضح ..
" إن ابتليتم فاستتروا "

نحنُ بالنهاية مجتمع إسلامي لهُ عاداته وتقاليده ..
ومن المفترض الحفاظ عليها ..
الكاتبة قدمت المجتمع السعودي بصورة سلبية
حتى وإن كان المجتمع السعودي لهُ سلبياته
إلا أنهُ من الظلم أن " تعمم" فتقول بنات الرياض ظلم وإجحاف والله ...
من بنات الرياض من هن متعلمات ومثقفات وقديرات ونزيهات
ولا يعرفن شكل (الشمباين والفودكا) الوارد ذكرهما في الرواية ..
ماكان يجب أن تسمي الرواية بهذا الاسم ولكنها اتخذت هذا الاسم ذكاء منها
ليجذب الكثير فتحقق لها ماتريد .. وحصلت على الشهرة التي تريد ..

مع الأسف الآن في عصرنا الحاضر كل من أراد الشهرة
عليه أن يكتب عن أحد أضلاع مثلث الخطر " الجنس / السياسة / الدين "
عندها سيصبح مشهوراً ويُشار إليهِ بالبنان ولا شك !!

استغربتُ إشادة اسم كبير مثل " غازي القصيبي " لهذهِ الرواية والله !!
استغربتُ كثيراً جداً ........ ؟

ولكن ..

ربما هي محاولتها الأولى ..
وربما القادم سيكون أفضل ..
فمازالت كاتبة مبتدئة ...
استمعت لكثير من النقد الآن ..
وربما ستتحاشى الأخطاء التي وقعت فيها الآن مستقبلاً ..
ربما ....


شكراً لكَ أخي الناقد ..

أرق التحاياااا لك

ياربَّ سبحانك تقبّل من دعاك وهو كسير
OOOOOOO وحنّا لغيرك ما حنينا الراس في سرّ وجهر
يارب تُرينا من عجايب قدرتك في ذالحقير
OOOOOOO اللي تجرأ وسب نبيّك سيّدي سيد كل البشر

اللهم ياذا الجلال والإكرام أدعوك باسمك الأعظم
أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك
ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك
وارزقهما الجنة واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما
اللهم إني أعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر
وتقبل توبتهما وأجب دعوتهما
وأعنّي على برهما في كبرهما حتى يرضيا عني فترضى
آمين