ابدي اسفي لعدم الثناء على الآخ صالح السلمان على موضوعه القيم فشكراً على هذا الموضوع الذي تمنينا بأن تنتفي اسباب الجرائم لدينا،

الاخت العناااا اعتقد ان الأحكام الشرعية لا توخذ بالعواطف بل توخذ بقال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح،

المشاكل كل يوم تزيد وتنتشر بتغريب المسلمين وغربة الدين الله المستعان ونحن في اخر الزمان الذي سيودع الدين على هالحال اللي صار كل واحد يشرع من عنده ويقول لماذا الإسلام يحكم بالقساوة واين حقوق الانسان صحيح انهم يقولون اين حقوق الانسان لتذويب الأحكام الشرعية في بلد الحرمين وفي البلدان التي تحكم بما انزل الله مع اني اشك في كثرتها بل وجودها ولم يقال اين حقوق الانسان بما يفعله الفجار في العراق وافغانستان والشيشان وفلسطين ولا ادل من ذلك بأن وصفوا حكومة حماس بالمتطرفين والارهابيين لأن لديهم غيرة على حقوق فلسطين وأبناء فلسطين وخير من غيرهم ولكن لأنهم أقرب للاسلام من غيرهم،

فهذه مشكلتهم ومشكلة العالم الاسلامي لا يقفون مع بعضهم والدليل شاهد عيان امامنا بما قامت به فتح بتمكز المسلحين على اسطح المنازل لمحاربة حزب حماس لأنهم اقل الضررين وأنفع الضارين لاخوانهم المواطنين ،

فبكره بيشتكون السعودية لدى منظمةالتجارة العالمية لأنها قاطعت المنتجات الدنماركية في البلد الذي خرجت منه الاستهزاء والاستهتار بخير خلق الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فلا يستبعد انها خطط يخططها الصليبيون الجدد للإسلام والمسلمين فبدأوا بنبينا وهادينا عليه افضل الصلاة والتسليم،
فمن يتعدى حدود الله فليس له الا القمع والتأديب في إختلال الأخلاق وانتهاك الحريات و القتل والزنا والسرقه والأفعال المحرمة صارت تفعل في الشارع فما بقي شئ ولو ستروا انفسهم من التصوير ولكن الله هو المدبر إرادة الله فوق كل طاغ وعابث،

ليس الحكم يا خي ويا ختي كثير في حق المسلم الذي يعرف وقرأ القرآن والفقه والتوحيد في بلد الحرمين وهم اناس كبار صار لهم اشناب وذقون مثلما رأيناها ورآها المجتمع الخليجي كامل واعتقد انها وصلت الى باقي الدول العربية والأجنبية عبر الجوالات فماذا سيقول الآخرين لو تساهل القضاء في مشكلة تعمل في الشارع في بلد كالسعودية المعروفة بمحافظتها على الدين وعلى أبناءها قدر المستطاع ستوخذ ذريعة لمن يريد ان يخرب البلد ويعمل الفواحش حتى لو كان ولي الأمر جالس معها في السيارة وقد سمعت ولم أرى طبعاً بان مشكلة حصلت في مناسبة تشجيع حصلت في احدى المدن قاموا الشباب وأنزلوا السائق وضربوه فماذا بعد هذه الأمور ! نقول الحكم جائر فربما لو وقعت احدى صاحباتك او اقربائك انتي ولا هو لم تقولوا هذا الكلام ولم تصبوا هذه العواطف لكان اختلف الأمر لديكم،

ولم اخلط الأوراق يا اختي العناااا كما قلتي وما فيه مشكلة نحن نتحاور في قضية هامة لمجتمعنا المحافظ فربما لو اخوها قريب منها ولديه سلاح لقضى على اكثرهم وبعدين يروح ويقضى عليه في ذنب غيره من هؤلاء العابثين وهو دافع عن حرماته وشرفه والقضاء ما فيه عواطف ويا حليلهم ،
فلا نقول الا الله يكفينا شر ما جاهم،
ولكن نقول الله يستر على المسلمين في كل مكان وزمان وان يحفظ هذا الدين ويحفظ علماء الدين الاسلامي اينما كانوا ،

تحياتي،