لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،

اللهم اصلح مجتمعنا وشبابنا وشاباتنا إلى سواء السبيل فقد انتشرت الرذيلة والبغي والتطاول على المحارم عياناً بياناً إعتداء صريح فقد رأى الكثير ما تناقلته الجوالات هذه التي فيها نقمة على المجتمعات لنشر الرذيلة وتفشيها فكل من قام بإرتكاب محرم وجرم قام زميلة او احد الشهود بتصوير الحادث استهتار وعدم مسئولية وقام بفضح نفسه ومن معه الله المستعان،

أما الحكم فصدر من قضاة لابد أنهم يخافون على أنفسهم من عواقب الآخرة قبل الدنيا ولديهم مبرراتهم التي تستند على دليل من الكتاب والسنة في تنفيذ وتطبيق تلك الأحكام فليس قاضي او أثنين من تمرر عليهم القضايا وتأتي هيئة التمييز للمراجعة والرفع لولي الأمر،
أما المحامين فنقول الله يهديهم لأنهم مسلمين وعاشوا في مجتمع يدين بدين الإسلام وعلى أرض فيها أطهر بقعة على وجه الأرض وتختلف عنمن يطبقون الأحكام العرفية التي تفتح أبواب الشر على مصراعيها لإنتشار الظلم والبغي وأكل اموال الناس بالباطل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم،

السجن هو الحكم الأقرب لحالاتهم وأن كان أقل مما يستحقون وسيجعلهم عبرة لغيرهم فلو حكم في القضية السابقة ضد القحطاني والدوسري وتابعهم لما رأينا هذه الإنتهاكات الكبيرة ولكان حُسب ألف حساب لمن يريد ان يرتكب أي مخالفة صغيرة ام كبيرة فمجتمعنا يختلف عن غيره ، مجمتع 60% او اكثر شباب وأكثرهم الله المستعان ليس له عمل يبعده وويشغله عن ميادين الخنا والرذيلة مع قلة التربية والوازع الديني الذي لم يتربى عليه ولم يمارسه وأن صلى خوف من ولي الأمر فليس ذلك إلا عادة أعتادها البعض الله المستعان،

نسأل الله العفو والعافيه والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة لي ولكم ولجميع المسلمين عامة،

وهذه وجهة نظر خاصة تحتمل الخطأ في بعضها والصواب،

تحياتي لكم،