بـنـات الريـاض. ..... ولكل ساقطة لاقطة..!!
بسم الله
حينما يكون القلم سلما يرقى عليه كل من هب ودب. ليصل إلى مايريد سواء كان ذلك بقصد أو بغير قصد.
وعندما يكون القلم الشريف النزيه أداة سهله يستخدمها كل من علا البسيطة لمآربهم وشهواتهم ورغباتهم الخاصة.
فمن سيعتذر للقلم العفيف الشريف عما خطته تلك الأنامل من سوء وفحش.
ومن سيرافع في المحاكم ليقتص لذلك القلم من تلك المساوئ.
تطاولت تلك الأنامل التي انقادت لأفكارها السيئة على شرف القلم وعلو مكانته.
ولكن كما قال هو بعينه: منهم الصالح ومنهم الطالح.
ليكتب ذلك أو تلك كتابات وكأنها أشبه ماتكون ممثلة لذلك المجتمع الشريف العفيف.
فبئسا لماخطته تلك الأنامل وبئسا لتلك الأفكار فقد أثارت ماعلق بها من غبار.
مع ما في تلك الكتابات من ركاكة الأسلوب وسوء الفكرة وقبح النضرة, إلا أنها وجدت لها عشاقها ومتابعوها.
..فلكل ساقطة لاقطة..
وعذرا أيها القلم.. فنحن لم نستطع تحرير القدس
فانتظرنا حتى نحررها .. كي نحررك بعدها
وأعانك الله على تلك السفسطات
مع التحية
أخوكم ومحبكم
الناقد
يداً بيد ,, نبني للغد ..
مصلحةُ الوطن والمجتمع فوق المصالح الشخصية والانتمائات الفردية ..
مساعدةُ الآخرين بابٌ من أبواب الخير,, ومفتاحٌ من مفاتيح القلوب,, وعلامةٌ للرحمة ..
آخر تعديل "الناقد" يوم
01-30-2006 في 02:40 AM.
|