نكمل لكم أحداث هذه القصة (التراجيدية).. بعدما إستيقظت هذا اليوم من نومة طويلة على أريكة المجلس...
ستقولون لماذا؟؟؟ فاللقافة معهودة علينا جميعاً وأنا منكم..
أقول لكم البركة في هذه القصة التي أخذت مني وقتاً متأخراً من الليل كان من المفروض أن أقضيه في المكان المناسب!!!!!
عموماً نعود لأدراج القصة...
فبينما نحن نتظر الدورية.. إذا أقبلت تلك (اللومينا) المسرعة كسرعة الصوت وهي (شاطفتنا) من الجنب بسرعة كادت أن تصدمنا جميعاً!!
وعلى الرغم من سرعته الكبيرة إلا أنني إستطعت مشاهدة (العسكري) وهو غارق في إخراج بعض (الأغراض) من أنفه الضخم وقد كان جاهداً في العملية لدرجة أن إصبعه (غاص) في فتحة أنفه حتى بدت إحدى عيناه صغيرة جداً!!!!!!
ليس هذا فحسب..
بل كانت اللومينا (مكدسة) اربع رفقان(متخلفين) وكانوا في وضع أشبه بوضع (الغنم الإسترالي) عندما يُشحن في التريلات!!!!
وبعدها ببضع دقائق(من دقائق كوكب المريخ) جاءت تلكم اللومينا ...وترجل فارسها من السيارة تتقدمه (كرشة كبيرة) من تحتها (القايش) ذكرتني ببطن العم (غيثان) هو و(جنبيته) المشهورة!!!!! -سأعود في قصة مستقلة عليك!!!!-

وقال مباشرة : وين صاحب هالخرده!!! يقصد سيارتي!
قلت له: سم ياطويل العمر..
عندما رآى وجهي الذي تجتمع فيه أنواع البلاهات ذو التقاسيم (الإغريقية) إزداد جرأة وحماسة فقال:
انت ماتشوف ..والا ابله .. ووالا شارب شي ..هه!
فسكت وانلدمت .. مذهولاً!!!
وتوجه الي صاحب الفياقرا .. وابتسامة تنم عن خبث.. وقال له : الحمدلله على السلامه ياطويل العمر.. والغلط على راعي هالخرده ..100%
قال خوينا: الله مير يسلمك ..مير ماحناالانبي السلامه ..ولله انه (خكل كلبي خكله!!)
قال له ذلك العسكري : طيب تبي منه شي ياطويل العمر؟؟؟
قال: ابيه (يتعزر) مني .. وانا خويك..

جاني العسكري في دور( سماسرة الدلالين) وقال لي : اعتذر منه ..عشان تروح!!!
هنا عرق الكرامه اللي في الجبهه بدا مفعوله .وقلت : ما اعتذر ..لو يطير ويوقع!!! -وفي داخلي نقيض ذلك تماماً!!!!-

قال :اقول خل (المهايطة) واعتذر له احسن لك ..لو بعت موترك ..ما جبت قيمة الرفرف!!!
![10 1 121[1]](images/smilies/10_1_121[1].gif)
والعسكري يحاول جاهدا اقناعي ..وانا ارفض.. حتى بدأ (الدلع) يظهر علي لدرجة أنني صرت أرفع خشمي تارة وأعطيه ظهري تارة أخرى
ممثلاً دور اغنية -رضى والله وراضيناك لطلال سلامة!!!!-
ثم صرخ في وجهي قائلاً وقاطعاً هذا المنظر الغريب: اقول جب الرخصه ياخبل!!!

يو قال تسذا!!!! وانا اللي أطمر على رابوس جبهة ابو الزنوم (جمع زنمه) واحبها واعتذر ..و أصارخ :سامحني الله مير يوفكه!!!
وقال العسكري ..كل واحد يعطيني رخصته عشان اوراق الاصلاح... و(أديور يعني ألف) على العسكري وأقوله:
الرخصه في التجديد وتخلص بعد الصلاه!!!
فقام راعي الفياقرا بثقة عجيبة وبتنظيم راقي يدل على ذوق الرجل بإخراج رخصته من محفظة صغيرة... ثم جائت المفاجأة الكبيرة!!!

هذه المفاجأة التي لم يتوقعا الجميع حيث أزاح هذا الرجل عن شخصية لم نكن نتوقعا مطلقاً!!!
شخصية كدت أن أترك التقديم والدراسة والعمل بسببها!!!
هل تودون معرفتها؟
طبعاً وكالعادة... هاقد بدأ يدب في جسدي الخمول والنعاس... لذا لامانع من أن أكمل لكم القصة في وقت لاحق مع توضيح من هو صاحب هذه الشخصية
ودون ان أتعجل.. فإنني أستسمحكم الآن... قبل أن تطردني (المعزبة) وأنحرم من النوم السعيد في هذه الليلة الشتوية الدافئة!!!!
لذا إنتظروني...
ودام الجميع في خير....
أخوكم رأس الحربة...