مشاركة: قصيدة مدح لبني عمرو للشاعر عبد الواحد الزهراني
ماذا نقول حبذا لو ترك هذا الموضوع مكانه لأنه قديم جداً وليتكم كتبتوا شيئاً ذا قيمة لتاريخكم يابني عمرو ولكن اخرجتوا هراء اي بي سي وامثاله من الحاقدين اللذين يقولون انهم ليسوا في حاجة الى ان يذكر تاريخ بني عمرو بالذات والبعض يتغنى بتاريخ ليس له ناقة فيه ولا جمل،
يا حبذا انكم كتبتوا موضوع يثبت للآخرين تاريخكم وليس مدح الآخرين فيكم فهذه مسلمات ماضية وسابقة في التاريخ وليست لكم فانا مع من يقول التاريخ راح وانتهى ولكن لماذا لا تحيونه بكلام منطقي وكلام موزون انا اكره البحث في الأرشيف والتصوير على آلة التصوير لأن كلاهما يصدر منه غبار غبار ملفات وغبار بودرة آلة التصوير ،
فلذالك لا احب البحث في الملفات القديمة ، من لدية القدرة بصياغة موضوع يحكي عن التاريخ فلا ظير ولا عيب في ذلك ولكن ان نعود نفتش عن قصيدة عبدالواحد وهو شاعر معروف لا ينكر ولا تنكر مآثره وله مكانته واشعاره التي لها مكانتها في المجتمع ولها وقعها في مجالات عدة تخدم المجتمع الجنوبي بالذات فلماذا نهرف ونتهم كل ناجح وكل انسان له فوائده ونجاحاته فنحن جميعاً اخوة في الدين والنسب وشعار بني عمرو ما قصروا عملوا اللي يستطيعون ولكن مطالبون باكثر من ذلك ولكن يجب علينا تشجيعهم وعدم تحطيمهم،
فلدينا منتدى الموروث اعطونا واطرحوا فيه اشعار السابقين ولدينا المنتدى الخاص اكتبوا التاريخ واطرحوه هناك ولا نكن مثل التاجر الخسران يعود لملفاته القديمة عله يجد فيها نصف ريال ولا بعض الديون المعدومة ليفكر في مخرج ، فلنا تاريخ عظيم للسابقين وليس لنا يجب كتابته ويجب علينا ان نحذوا حذوا نجاحات السابقين،
اما من قال ان دولة الترك لها أفضال على المنطقة الجنوبية او على الجزيرة العربية فنحن لا ننكر انها حكمت مئات السنين وحكمت العالم ولكن ماذا تركت لنا اين الجامعات واين المستشفيات واين المدارس واين الأسواق واين واين لم تعمل شيئاً يذكر بل صادرت حتى الشعوب وارسلتهم لتركيا وقتلتهم في تركيا لأنها تلبست بالدين وحاولت مزج الجنس العربي المسلم لتقف على التاريخ الإسلامي ليكن ذريعة لها لتتسيد الجزيرة العربية وتدخل من مدخل الدين لتستطيع التعايش وقد أغرت شيوخ العشائر بالأعطيات فلم تأخر لنا الا ثقافة البخشيش والرشوة هذا الذي استفدناه منها في ديرتنا العزيزة وكانت فعلاً تآخذ الأتاوات لا احد ينكر كانت تآخذها من قبائل اكبر من بني عمرو بمرتين او ثلاث وقد فرقت بين الأخوان حتى الآن كل واحد يسب في الآخر وذلك بثقافتها المعهودة فرق تسد ،
فكانت تجمع الحبوب فان وجدت احد لديه الريالات الفرنسية فليشتري منها الحبوب التي جمعتها وان لم تجد وضعت الباقي في الأودية ليسحبها السيل لأن الله كان يعطيهم الأمطار وكانت الأرض غير الأرض والعرب غير العرب لئلا يستفاد من هذه الحبوب فهل هذه دولتكم الاسلامية التي تتباكون عليها يا من يقول دولة الاسلام لم تأت لسواد عيونكم بل أتت لتجمع الغلات والأموال وتذهب ،
ومن قال انها حربت بني عمرو وهي عائدة الى تركيا فليس ذلك صحيح واقرأوا التاريخ لبني عوصمان فكانت حربهم مع بني عمرو عام 1332هـ ولم يخرجوا من المنطقة الجنوبية واليمن الا عام 1336هـ اما الأدريسي فلم يصل بني عمرو ولا بني شهر ولا يمكن انه يكون حرب بني عمرو بمساعدة الغير كالأتراك ولكن كان تواجده مع الإيطاليين والانجليز في البحر الأحمر لإنهاء آل عائضووتملك الحجاز السراة،
تحياتي للجميع ولصاحب الموضوع ان كان متواجد معنا،
|