على الرغم من الحزن المتشح هنا...

وعلى الرغم من اعتيادنا على العزف على وترالأتراح...

"" وعلى الرغم من كون الخط يبدو غير واضح قليلاً
بالإضافة إلى عدم وضوح الألوان """

إلا أن لكلماتك هنا وقعها وصداها الكبير بالنفس ..

لا أريد أن أقول لكِ أنهُ لا يوجد من يستحق منا الحزن ..
وأننا نحنُ من يمنح لحياتنا البهجة واللون والشكل ..
لأنني مللتُ من تكرار هذا الكلام حتى لنفسي ... تخيلي .. ؟

لكن ساءني فيما كتبتي أول عبارة بدأتِ بها الخاطرة يا طيبة ..

إياكِ أن تقولي مرة أخرى / " انتهت كل الأحلام " ..

الحُلم يا رفيقة الألم هو الوحيد القادر على تغييبنا بحنااااان ... بين ذراعيه !

هو الوحيد القادر على إزالة ضباب أحزاننا وحملنا على غيوم الفرح ولو لدقائق ..

إذا انتهت الأحلام .. فما الذي يتبقى لنا بربكِ يا دمعة ,,, !!

فليرحل ... ربما برحيله تنتهي سعادتي ...
لكنهُ لن يستطيع أبداً إنهاء أحلامي ..

وكالعادة يادمعة ... تأتين دوماً ..
متوسدة الحرف .. ومتشحة بالجمااااال ..

حمداً لله على سلامتك .. وإياكِ أن تبتعدي عنّا كثيراً مرة أخرى ..
تدركين أننا جميعاً نحب وجودك ..
وعودتك لنا الآن من جديد أسعدتنا والله ..

لكِ أرق التحايااااا

ياربَّ سبحانك تقبّل من دعاك وهو كسير
OOOOOOO وحنّا لغيرك ما حنينا الراس في سرّ وجهر
يارب تُرينا من عجايب قدرتك في ذالحقير
OOOOOOO اللي تجرأ وسب نبيّك سيّدي سيد كل البشر

اللهم ياذا الجلال والإكرام أدعوك باسمك الأعظم
أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك
ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك
وارزقهما الجنة واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما
اللهم إني أعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر
وتقبل توبتهما وأجب دعوتهما
وأعنّي على برهما في كبرهما حتى يرضيا عني فترضى
آمين