قواعد الحوار وأصوله
من منظار الشيخ سلمان العودة وفقه الله ووفق الاخ ابو محمد على هذا الموضوع الجيد المفيد الذي اتمنى ان يستفيد منه كثيرا من الاخوان
.القاعدة الأولى: تحديد موضوع الحوار:ينبغي أن يدور الحوار حول مسألة محددة، فإن كثيرًا من الحوارات تكون جدلاً عقيمًا، ليس له نقطة محددة ينتهي إليها، فينبغي أن يكون الحوار أو الجدل (بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [النحل:125] حول نقطة معينة،بحيث يتم التركيز عليها، ولا يتعداها الحوارحتى يُنْـتَهى منها.
.القاعدة الثانية: مناقشة الأصل قبل الفرع:ينبغي ألا يتم التناقش في الفرع قبل الاتفاق على الأصل؛ إذ إن مناقشة الفرع مع كون الأصل غير متفق عليه، تعتبر نوعًا من الجدل العقيم إلا في حالات معينة.
بإمكانك هنا أن تحاوره بإحدى طريقتين:
- الأولى : أن تحيل إلى الأصل ،
- الثانية : يمكنك أن تناقشه بالحجج المنطقية، في نفس الجزئيات التي يجادل حولها.
.القاعدة الثالثة: الاتفاق على أصل يُرجع إليه:يجب الاتفاق على أصل يرجع إليه المتحاورون إذا وُجد الخلاف، واحتدم النقاش، وذلك كالاتفاق على الرجوع عند الاختلاف إلى القرآن الكريم، وإلى صحيح السنة، وإلى القواعد الثابتة المستقرة، أو إلى ما كان عليه السلف الصالح -رضي الله عنهم-، المهم أن نتفق على أمور تكون مرجعًا عند الخلاف.
من صفات المحاور :أولاً: جودة الإلقاء وحسن العرض وسلاسة العبارة.ثانيًا: حسن التصور.ثالثًا: ترتيب الأفكار.
رابعًا: العلم .خامسًا: الفهم مع العلم.سادسًا: الإخلاص.سابعًا: التواضع فالتواضع أثناء المناقشة، أو بعد الانتصار على الخصم، من أهم ما ينبغي أن يتحلى به المحاور.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى