11-18-2005, 02:03 AM
|
#2
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1619
|
تاريخ التسجيل : Mar 2005
|
أخر زيارة : 11-15-2013 (11:25 AM)
|
المشاركات :
966 [
+
] |
التقييم : 1
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
مشاركة: إلى متى سيبقى الشيخ (.........) ساذجاً وغبياً؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عــمــرو
إن لعلمائنا القدامى سيرة يحتفل بها أبناء هذا الزمان وسكون إحتفالاً موروثاً نظير ماقدموه لنا من للفوائد...
وقد ارتبطت في مخيلتنا مكانتهم العظيمة والتي تبوئت على إثرها المراتب العالية...
وماوصلو لها إلا بعد أن تعالوا عن سفاسف الأمور ومحقراتها دون ان يمرغوا أنفسهم ويدخلوا مناخرهم في دهاليز السفهاء...
فقد تركوا الأمور الحقيرة خلفهم ومن يؤججها... واهتموا بما يهم مصير الأمة كلها...
في زماننا هذا..
رأينا بعضاً من المشائخ الكبار (هداهم الله).. يتدخل في كثير من الأمور (الثانيوية) في المجتمع.. ويحاور العلمانيين
والليبراليين جاهداً نفسه بشقاء ويجعل لهم الردود تلو الردود حتى يجعل من أمرهم شأناً!!!! وأصبح أمرهم حديث المجتمع بعد أن كاد فكرهم أن يموت!!!
ومن المؤسف أن نرى هولاء المشائخ التي لهم مكانتهم، ولهم وقارهم، ولهم قيمتهم، تخدعهم الضجّة الزائفة في المجتمع، فيحسبون وراءها خطراً، وتجوز عليهم الحيلة، فيحسبون أن القائمين عليها كثرة، وأنهم قوة، وأن اهتمام بعض الصحف بتتبع أخبارهم الوضيعة دليل خطورة!!!!
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي علم بالقلم. علم الانسان مالم يعلم. وصلى الله على خير معلم. محمد بن عبدالله وعلى آله وسلم.
وبعد...
أخي الحبيب/ عمرو
وفقك الله على طرحك لهذا الموضوع والذي سمعته كثيرا من غيرك من الإخوة.
والحقيقة أني أخالفكم الرأي. فقد ذكرت في كلامك أن هؤلاء العلماء الذين يتولون الرد هم من علماءنا الكبار, ونحن نعلم أن الله قد رزقهم العلم والفهم والتقوى _ولانزكيهم على الله_ ولكن نحسبهم كذلك والله حسيبهم.
والعلماء يتكلمون متى مارأوا المصلحة في الكلام, ويردون متى مارأوا المصلحة في الرد, ويسكتون متى مارأوا المصلحة في السكوت.
وقد أخذ الله عليهم الميثاق أن لا يكتموا العلم والحق عن الناس. فوجب عليهم بيان الحق حتى لا يلتبس على الناس.
وإلا لو تنازلنا جدلا لما قلت لذهب الناس وراء كل ناعق ولما عاد لوجود العلماء فائدة ولاكتفينا بالعلم الموجود في الكتب.
والحق أني أعرف رأس أولائك العلماء ووالله أني أحبه في الله ولا أعلم شخصا في هذا العصر محبوبا عندي مثله. شيخ غيور لدين الله. ينفي عنه البدعة ويدعو إلى السنة. يحارب كل فكر منحرف سواء كان من التكفيريين والخوارج او كان من العلمانيين والتغريبيين والمنافقين.
ووالله لقد علمت كثيرا من أهل الخير يثنون عليه ويدعون له فقد أشفى صدور المؤمنين بردوده على أهل الزيغ والضلال.
رد على من أنكروا الولاء والبراء وحاولوا إقصاءه.
رد على من اتهم المناهج بالغلو والإرهاب.
رد على من قام بالتفجير والتكفير.
رد على من تكلم في أعراض العلماء كابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب.
رد على من دعا إلى تحرير المرأة.
رد على من دعا إلى قيادة النساء للسيارات.
رد .. ورد .. وكم والله أشفى صدورنا بردوده
هذا هو العالم الحق الذي يبين الحق للناس ولا يكتمه.
هذا هو العالم الذي ينهج منهج السلف.
ألم تعلم أن ان تيمية رحمه الله في كتبه جلها إن لم تكن كلها كانت ردودا على الفرق المنحرفة كالجهمية وغيرهم...
ألم تر إلى ابن القيمة رحمه الله وردوده على أهل المنطق والكلام.
وكذا شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب ورسائله وردوده على من اتهمه بالتكفير وحب القتل وعلى من اتخذ شركاء مع الله في عبادتهم.
وكذا العلماء والأئمة من قبلهم ومن بعدهم...
نسأل الله أن يحفظ علماءنا وأن يوفقهم وأن يسدد أراءهم وان يجمع كلمتهم على الحق.
كما نسأله سبحانه أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أخوكم ومحبكم
الناقد
|
|
يداً بيد ,, نبني للغد ..
مصلحةُ الوطن والمجتمع فوق المصالح الشخصية والانتمائات الفردية ..
مساعدةُ الآخرين بابٌ من أبواب الخير,, ومفتاحٌ من مفاتيح القلوب,, وعلامةٌ للرحمة ..
|