يصعب أحياناً على " التلبثي " عبور البحر ياسيدي !
ربما كان الغياب هو وجهٌ آخر للحضور ... أو وسيلة إليه ... أليسَ كذلك ؟

أحياناً نلوم الحب على أخطاء لم يرتكبها سوانا .. !!
ونبرر لأنفسنا بداية جديدة لم ننعم في البداية السابقة بفرحنا الذي نريد ..
نرى الأحلام تنهار في ثواني ونبدأ بالبكاء
لأن القدر لم يحالفنا الحظ ..
وننعته بالقدر المحتوم ونحن الذي اخترناهُ بأيدينا ..

أتساءل فقط هل يمكن لـهذهِ " الروح "
أن تُجبر من بقايا الجروح الغائرة التي وصمتها على مرّ سنين عشق ووجع ..

هل تُجبر الروح ... ؟

لأول مرة أقرأكَ بنبضٍ مؤلم ياسيدي ولم نعتد منك سوى ألحان الحب والتفاؤل وحب الحياة ..!!
لكن يبدو أن الألم ... يتبع دوماً الحب ..

كل السعادة أتمناها لـِ " روحك " النقية ياسيدي ..
دمتَ رائعاً ... وبانتظار جديدك ..

لك أرق التحايااا ..

ياربَّ سبحانك تقبّل من دعاك وهو كسير
OOOOOOO وحنّا لغيرك ما حنينا الراس في سرّ وجهر
يارب تُرينا من عجايب قدرتك في ذالحقير
OOOOOOO اللي تجرأ وسب نبيّك سيّدي سيد كل البشر

اللهم ياذا الجلال والإكرام أدعوك باسمك الأعظم
أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك
ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك
وارزقهما الجنة واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما
اللهم إني أعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر
وتقبل توبتهما وأجب دعوتهما
وأعنّي على برهما في كبرهما حتى يرضيا عني فترضى
آمين