في البداية أحب أن أنوه بأن هذه المشاركة منقوله .. ولكن للفائدة أحب أن أذكرها هنا ..
دفعتني نحلة إلى رحلة. الرحلة لم أكن قد خططت لها. و مكان الرحلة كان إلى عالم النحل العجيب. سبب هذه الرحلة حديث نبوي.فلقد قرأت ما جاء في شعب البيهقي عن مجاهد قال : صاحبت عمر بن الخطاب رضي الله عنه من مكة إلى المدينة فما سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث: -
" إن مثل المؤمن كمثل النحلة.
إن صاحبته نفعك،
وإن شاورته نفعك،
وإن جالسته نفعك،
وكل شأنه منافع "
ودفعني هذا التشبيه إلى تلكم الرحلة. و كان القصد من ورائها الإجابة على سؤال0 لماذا شبه الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمن الحق بالنحلة ؟ خاصة أنه قال في حديث آخر :-
" المؤمن كالنحلة
إن أكلت أكلت طيبا
وإن وضعت وضعت طيبا
وإن وقعت على عود لم تكسره "
وأثناء رحلة البحث عن الإجابة عن هذا السؤال جاءت هذه اللقطات .