عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2005, 09:46 AM   #2


الصورة الرمزية رملة الصحاري
رملة الصحاري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 989
 تاريخ التسجيل :  Jun 2004
 أخر زيارة : 01-09-2007 (08:01 PM)
 المشاركات : 2,288 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي مشاركة: العقرب .... والضفدع



أولاً اخي طلولي

كل سنه وانت طيب وينعاد على الجميع بالخير والسعاده ..


قصة فيها عبره .. وقد تنطبق كثيرا مع الواقع ..


ولكن يا اخي في أي جزء من هذا العالم لابد من وجود

الطيب .. والخبيث

الصادق .. الكاذب

المضحي .. الخائن

المؤثر .. الاناني

الحنون .. القاسي

المتفائل .. المتشائم


واذا انعدمت صفه او انعدم مقابلها ( ضدها ) لاختل توازن الحياه

قال تعالى : ( الخبيثات للخبتين والخبيثون للخبيتاث والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات )


وللاسف الشخص مننا اذا تعرض لخيانه ( اخترت الخيانه لكونها الاقسى في نظري )

تسود الدنيا في عينه كان كل الناس سواسيه ..

دعني لا اخرج عن الموضوع واجيب عن سؤلك تحديداً


اقتباس:
فهناك بعض النساء .. مهما حاول الرجل ... الأجتهاد في إسعادها .. وإحتوائها بحب وحنان .. تجدها لاترضى .. ولايرضيها أي جهد يبذل ... وهذا طبع يغلب التطبع ..
بالرغم من ان هذا الطبع قد يتواجد في الجنسين الذكر والاثنى على حداً سواء

ولكن دعنا نفترض تواجدها بشكل اكبر في المرأه ( بحسب حدود سؤالك)


عزيزي طلولي

ماالذي يجعلك تجزم ان الحنان والحب الذي احاط به هذا الرجل تلك المرأه كان لايحتمل الشك


ألا يعتبر الحب من النسبيات التي تختلف من شخص لاخر ..

فحبك لشخص وبغض النظر عن حجمه .. قد يراه هذا الشخص ممن يكونون اكثر واقعيه غير كافي لاستمرار في حياة سعيده .


وحبك لشخص اخر وبالرغم من قِلته .. قد يكون بالنسبه لهذاك الشخص الدنيا باكملها ..


صحيح ان كل انسان على وجه هذه الارض يحتاج الى مشاعر صادقه الى حب وعطف .. ولكن تختلف اولوية حاجته لهذه المشاعر ..



نعود للقصه التي سردتها لنا ..

فقد جبلت بعض الحيوانات على بعض الصفات بالفطره

فالكلب يجبل على الوفاء

والثعلب على المكر

والقطه على نكران الجميل

والسلحفاه على الصبر ... الخ


فجميلاً ان نتفكر في مخلوقات الله


ولكن صدقني ياسيدي لايمكن ان نثبت صفه واحده على الاقل


لاحد الجنسين سواء الذكر أو الانثى ..




ويعطيك الف عافيه اخوي طلولي


ودمت رائعاً


أختك رموله


 
 توقيع : رملة الصحاري

إغضبْ كما تشاءُ..

واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ

حطّم أواني الزّهرِ والمرايا

هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا..

فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ..

كلُّ ما تقولهُ سواءُ..

فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي

نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا..


رد مع اقتباس