يقال : " إن الرزق يحب الخفيّه "
لكن التمساح

يظل ساكناً

حتى تمر عليه الضحية !!

فيبتلعها !

وهذا ما حدث فعليا ..فمنذ بداية إفتتاح اسواق الاسهم وتداولها .. زادة نسبة المصابين بالجلطات سواء كانت تلك الجلطه بالمخ أو بالقلب ..
ويعود السبب الى تلك الحركات التصحيحيه المفتعله من قبل هوامير الاسهم ومالكي الشركات وخاصة تلك الشركات الخاسره ..؟؟

والضحايا هم صغار المضاربين .. اللذين يسعون بكل ما أوتو من قوه ... ليصبحو من اصحاب الملايين ..حتى ولو كان ذلك ..على حساب صحته ومنزله وأطفاله ..
السواد الاعظم من أولئك المضاربين هم من صغار الموظفين .. اللذين وجدو أبواب البنوك قد فتحت لهم وتسهيلات تلك البنوك قد طرحت أمامهم لتقديم القروض ... فيبادرون الى .. أخذ قروضا أو سيارات بنظام التقسيط وتسييلها .. والخوض في غمار اسواق الاسهم ...فتكون النتيجه ... خساره وغرق بالديون ...
وينعكس ذلك على ذلك المسكين وعائلته ..

بينما اسواق الاسهم ببقية دول العالم تجدها ..ثابته ومربحه ...وذلك يعود الى أن جميع من يضارب بتلك الاسواق هم من ذوي الخبره .. أو ممن .. مهد لنفسه قبل الدخول بمثل تلك الاسواق عالية المخاطر بدوارات تثقيفيه .. حتى يكتفي شر الخساره

فهل نرى ... معاهد .. تعطي دورات .. للمضاربه بالاسهم
وهل نرى رقابه شديده على هذا السوق الذي يشهد سباق محموم .. منقطع النظير ... ونرى محاسبه لؤلئك التجار أو إن صح التعبير .. الهوامير ... اللذين .. يوقوعون بالضحايا كل .. لحظه وأخرى

أتمنى فعلا أن نرى ذلك
وأتمنى فعلا من مجتمعنا أن يعي ... أن كل مجال يجب .. أن يتم دراسته قبل الخوض فيه

كما أتمنى أن تعود نسبة الجلطات على ما كانت عليه

مجرد هلوسه ... بعد رؤيتي .. لمريض بجلطه

اخوكم
طلووووووووووولي
ابورامي

أقول
روح لا ترجع
ودور لك حبيب ثاني
ترى
قالوها بالأمثال
من ضيع حبه الأول
أكيد بيضيع الثاني