الأخ الحبيب وغاية كل أعزب المملك

تحية طيبة وبعد ،،، أقدر لك حرصك على إثراء المنتديات بمواضيع حوارية ونقاشية ساخنة ومثل هذا الموضوع مكانه المنتدى العام فالمنتدى الخاص يجب أن يكون خاصاً بالقبيلة وشؤنها 0

وموضوعك هذا رائع في فكرته ولكن التعبير أراه غير منطقي !!!

فكلمة سم الله يحييك لا ننطقها في لهجتنا وليست من كلماتنا سواء كانت إذلالية أو ترحيبية !!!

والكلمة ليست عربية فصحى وهي لهجة بدوية في وسط وشمال المملكة ،،،،

ومن ناحية أُخرى فاستخدام كلمة نعم محلها ليست منطقية فعندها تصبح الجملة ( نعم الله يحييك ) وحقيقة أرى أنها غير واضحة وصعبة الإستخدام بهذا الشكل !!!

ما أعرفه أن كلمة سم تعني تفضل فعندما أناولك ورقة أقول لك تفضل وفي نجد ومناطق أُخرى يقولون سم !!!

وهذا ليس إذلال للنفس فعندما أناولك شيئاً فمن الذوق والأدب أن أقول لك تفضل أو لو سمحت خذ هذا وهكذا وليس من المنطق أو الأدب والأخلاق أن أعطيك شيئاً وأنا صامت فالبعض قد يفسر تكبراً وسوءً في الأخلاق وهذا ليس من الدين في شيء !!!!

يعني إذا أعطيتك بطاقة الأحوال من أجل توقع لي عقد القران فماذا تريد أن أقول لك ؟؟؟
ففي هذا الموضوع يجب أن نجاملك ونسايرك لتنهي الموضوع بسرعة قبل أن ترفض البنت !!!!

وكلمة سم عندما تتفحصها تجد أنها فعل أمر - رغم أنها ليست فصحى ولا تستخدم مطلقاً في جملة مفيدة - ولكن نفرض جدلية استخدامها فهي تكون فعل أمر كما ترى من نطقها فهي ليست فعل ماض وليست فعل مضارع بل هي أمر !!!

فعندما استخدم فعل أمر هنا تنتفي صفة الإذلال التي تراها من خلال هذه الكلمة !!!

وأرى أنك تنظر للكلمة من باب أنها تستخدم لدى أصحاب المناصب وما إلى ذلك فلذا ترى أنها تسستخدم لإذلال النفس وهنا أُخالفك الرأي فليس من العيب أو الضعف أن تقول لمسئول كلمة طيبة فهي أي الكلمة الطيبة أفضل وأجمل من أن تدخل على مدير شرطة أو مرور أو جوازات ونفسك مسدودة ورأسك في السماء وتريد أن يخلص لك موضوع أو يوقع لك على ورقة عطلت مصلحتك !!!

فهناك من يقول إذا كان لك 000000 !!!!

وأرى أن قوة المؤمن التي يقصدها الرسول صلى الله عليه وسلم هي في دينه وإيمانه بالله وليست في أموره الدنيوية أو الكلمة المستخدمة في موضوع كذا وكذا !!!!!!

هذا ما رائت وأحببت مشاركتك به في موضوعك التربوي الجميل ،،،،

دمت لنا مناقشاً ومفكراً وجامعاً بين الرؤوس في الحلال ،،،،،