04-22-2003, 02:55 PM
|
#5
|
غير مسجل
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية :
|
أخر زيارة : 01-01-1970 (02:00 AM)
|
المشاركات :
n/a [
+
] |
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
معلومات عن الشهيد السهلي
سهيل بن جاسم السهلي
وقد لاح للساري سهيلٌ كأنه****** على كل نجمٍ في السماء رقيب
يقول صلى الله عليه وسلم :
((إِنَّ لِلشَّهِيدِ عِنْدَ الله خِصَالاً أَنْ يُغْفَرَ لَهُ مِنْ أَوَّلِ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ، ويُرَى مَقْعَده مِنَ الجَنَّةِ، وَيُحَلَّى حِلْيَةَ الإِيْمَانِ، وَيُزَوَّجَ مِنَ الحُورِ العيْنِ، وَيُجَارَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَيَأْمَنَ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَيُوضَعَ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوقَارِ، اليَاقُوتَةُ مِنْهُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. وَيُزوَّجَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِنَ الْحُورِ الْعينِ، وَيُشفعَ فى سَبْعِينَ إِنْسَاناً مِنْ أَقَارِبهِ)) ذكره أحمد وصححه الترمذى
هنيئا لك ثناء الناس عليك فعن أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: مُرّ بِجَنَازَةٍ فَاُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرَاً. فَقَالَ نَبِيّ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ" وَمُرّ بِجَنَازَةٍ فَاُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرّا. فَقَالَ: نَبِيّ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "وَجَبَتْ وَجَبَتتْ وَجَبَتْ". قَــالَ عُمَرُ: فِدَى لَكَ أَبي واُمّي! مُرّ بِجَنَازَةٍ فَاُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرّا فَقُلْتُ: وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ. ومُرّ بِجَنَازَةٍ فَاُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرّا فَقُلْتُ: وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ اُثْنِيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْراً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنّةُ. وَمَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شـَرّا وَجَبَتْ لَهُ النّارُ. أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللّهِ فِي الاَْرْضِ. أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللّهِ فِي الاَْرْضِ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللّهِ فِيي الاَْرْضِ .
هنيئا لك صفحاتك البيضاء وجهادك في أفغانستان وطاجكستان والشيشان والبوسنة كردستان ،،،
هنيئا لك وسام الشرف الذي حصلت عليه في جهادك في طاجكستان ورصاصة في عظم ساقك عجز الأطباء اخراجها لسبب كان يعلمه الله تعالى ثم كان الوسام الأعلى في جهادك مع أنصار الإسلام في العراق رصاصة أخرى تدخل في مقدمة رأسك من المكان الذي كنت تتمنى أن تصاب فيه وتخرج من مؤخرة رأسك لتفتح رأس قارورة مسك أحمر يفوح عطراً يطغى على رائحة البارود والدخان .
هنيئا لك يا سهيل إن تقبلك الله في الشهداء
تعريف بالمجاهـد ياسين البحر
(ياسين البحر) كنية المجاهد/ سهيل بن جاسم الســـــــهلي .
تكنى بها ذكرى وحبا للشهيد ياسين الكردي والشهيد يعقوب البحر مع العلم أن كنيته المشهور بها أصلا ( أبو الشهيد )
ولد في المملكة العربية السعودية – المنطقة الشرقية – الدمام في شهر المحرم عام 1396 هـ .
كانت بداية حياته الجهادية وعمره ستة عشر عاما ، بدايته كانت في أفغانستان وجاهد في طاجكستان حيث التحق بمجموعة الشهيد خطاب الذي ألحقه بجموعة يعقوب البحر وكانوا قلة قليله من المجاهدين العرب تركوا أفغانستان في بداية اقتتال الإحزاب الإسلامية ( حكمتيار من جهة ورباني ومسعود من جهة أخرى ) ، حيث عبروا نهر جيحون وتسلقوا جبال الهندكوش بعزيمة واقتدار ، حيث دارت عمليات كر وفرومواجهات دامية مع الروس وأعوانهم من الطاجيك الشيوعيين ، ولقد استشهد من تلك المجموعة القائد يعقوب البحر والبارود وعباس البصري ودفنوا هناك تقبلهم الله في الشهداء والذي تواصل درب الجهاد من بعدهم بقيادة الشهيد خطاب الذي لقي ربه في جبال القوقاز بالشيشان بطلا لن ينساه تاريخ الجهاد.
ثم عاد سهيل الى موطنه وأهله لفترة وجيزة ثم شده الشوق للجهاد وتوجه لنصرة اخوانه في البوسنة ، حيث التحق هناك بمجموعة الشهيد أبو الزبير المدني وكتيبة المجاهدين ومكث فيها لفترة حيث كانت آخر مشاركة له في معركة تحرير جبل بوابة موسكو ، وعندما حدثت اتفاقية دايتون المشهورة التي أنقذت الصرب من ضربات المجاهدين عاد لموطنه.
ثم شد الرحال من جديد الى الشيشان ( جبال القوقاز ) ، حيث التحق بصاحبه القديم الشهيد القائد خطاب وكان من الملازمين له ، وكان متأثراً جداً بالقائد خطاب يرحمه الله تعالى ، وأخذ يتردد على الشيشان حتى تم ايقافه ووسجنه لفترة قصيرة في عام 1417 هـ. حيث توفيت أمه وهو في السجن والتي عانت وعانت الكثير بسبب فراقه الطويل في ساحات الجهاد ، وهو الذي لم يراها لسنوات طويله مما تسبب له بالحزن الشديد لعدم تمكنه من رؤيتها وعلى الأقل حضور دفنها فأحتسب ذلك عند ربه .
ولقد كتب هذه القصيدة بخط يده بعد خروجه من السجن يرثي فيها بعض اخوانه وكان ذلك في عام 1418هـ:
بقية الموضوع على هذا الرابط
http://yasean.8m.com/
القصيدة بخط يده بعد خروجه من السجن يرثي فيها بعض اخوانه وكان ذلك في عام 1418هـ:
بكت عيني وحق لها البكـــاء ********************* وهل يغني بكاها والعـــــــويل
وقلبي صـار مجروحا كسيراً ******************* على ما كان في زمني الطويل
وأعجب مـا ارى خلاً وفيـــــاً ******************* يحط الرحل في زمن الرحيــل
أتنسى عهدنـا تلك الليـــــالي ********************** وما عشناه في العهد الجميــل
أتذكر يا اخي يوم التقينـــــــا *********************** على آثار حـــب لا تميـــــــــل
ويجمع بيننــــــا حب وصـدق ************************** وآثار لها خطب جليــــــــــــل
أترحل يا أخي عني وحيــــداً *************************** وتتركني أعيش بلا خليـــــــل
أحقاً قد رحلت أيا ســــــــعيد ****************************** عن الدنيا لكي يروى الغليــل
يذكرني سدول الليــــــل عهدا ***************************** جميل فيه ذكراك الجميـــــــل
وتعرض لي نجوم القطب نجماً ****************************** أسابقه ولكن لا سبيــــــــــــل
لقد رحـــــــــل الذي بهم يسافر ***************************** على مر الليالي والفصـــــول
أودعكــــــــــــم أيا اخوان درب ***************************** على أمل يكون لنا دليـــــــــل
ابراهيم صبراً ان ربـــــــــــــي ************************** يجازي الصبر بالأجر الجزيــل
أيا عبدالعزيزألا تمهــــــــــــــل **************************** فذكرى عاصما ًمطر هطيـــــل
ويا خباب ان في المعـــــــــالي **************************** ودرب العــــز مشـوار طويــل
وداعاً يا اخى الإسلام انـــــــي ****************************** أودعـــــــكم وقلبي ولا يقيـــل
.
وبعد خروجه من >>>> لم تنكسر نفسه بل كان أشد ثباتا وعزيمة وهو أشد ما يكون بحثا عن مواطن الجهاد في سبيل الله في أي بقعة على الأرض حيث نلاحظ أن ما مر به من محن وأبتلاء صقل شخصيته وقوة عزيمته وصفت روحه .
وكان في الأونة الأخيرة يتابع أخبار العراق المسلم وهو يردح تحت نيران الغزو الصليبي وكان عنده خلفية كاملة عن اخوانه في كردستان العراق و بالذات ( جماعة أنصار الأسلام) وهم من اهل السنة والجماعة حكموا شرع الله في أرضهم وحاربوا المرتدين من العلمانين الأكراد , وما حصل على هذه الجماعة من ظلم وطغيان من الحكام البعثيين وأكراد البشمرغه العلمانيين وتهديد الأمريكان لهم بوجه الخصوص فعقد العزم على نصرتهم ، في البداية عزم على الحج وخرج مبكراً في منتصف شهر ذي القعدة مودعا أهله وأخبرهم بأنه ذاهب الى مكة المكرمة للحج ، وهو في طريقة الى الحج وبتيسير من الله قدر له أن يغير خط سيره من مكة المكرمة الى كردستان العراق وكأني به استحضر قول عبد اللّه بن المبارك يرحمه الله :
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا * لعلمت أنك في العبادة تلعب
من كان يخضب خده بدموعه * فنحورنا بدمائنـــــا تتخضب
أو كان يتعب خيله في باطـل * فخيولنا يوم الصبيحـــة تتعب
ريح العبير لكم ونحن عبيرنا * رهج السنابك والغبار الأطيب
ولقد أتانا من مقـــــال نبينـــا * قول صحيح صــــادق لا يكذب
لا يستوي غبَّار خيل اللّه في * أنف امرىء ودخان نار تلهب
هذا كتاب اللّه ينطق بيننا * ليس الشــــهيد بميت لا يكذب
وبعد وصوله بفترة أتصل ليخبر أهـله بأنه بخير وأنه في كردستان العراق المسلمة وليس بمكة
|
|
|