تنتابني لحظات ثوره داخليه
تحتج وتطالب بالتمرد والانقلاب على هذا الواقع الصعب ..
أخافُ أن انظر اليك لكي لا أضعف ...
أخافُ انا أكلمك لكي لا ألين ..
أخاف من قسوتك على قلبي .. أخاف من أفكارك على مستقبلي ..
أخاف أن ابوح بتلك الكتله المتجدده من المشاعر ..
أخاف أن يسمع أحد هذياني بأسمك وصفاتك اثناء نومي ..
أخاف أن يفضح المساء ما أحاول تناسيه في النهار فتجدني أنام مبكراً ..
أخاف ان اكتشف في يوم انك لاتستحق الفراق ..
أخاف ان اندم ..
ولكن لا لاااا
لا ياعزيزي لااا
لست انا من تتخلى عن كرامتها في سبيل حب أو حبيب
أقبلني كما أنا
ببساطتي وبغروري
بتواضعي وكبريائي
بتسامحي وقسوتي
بهدوئي وعصبيتي
واهم من ذلك
بكرامتي واعتزازي بنفسي ..
والإ (فــ) دّعني ..
نعم ياسيدي لا أنكر
فأنا اشتاق عليك عدد قطرات المطر
عدد تلك الطيور التي تغرد على نافذتي عند كل صباح ..
عدد دموع من يبكي خوفاً وشوقاً من لقاء أو فراق
ولكني أحب ألا ان اندم أكثر منك ..
نعم أحب الأ أنــــــــــــــدم أكثر منك ..
عزيزتي العناااا
أعجبني فيك تلك الأنثى الصادقه في مشاعرها .. الخائفه على كبريائها ..
دمتي محبة ياعزيزتي
رمووووووله