بارك الله فيك أخي الناقد على حسن حديثك...
أما ماذكرته بشأن إقامة الحجة على هذين الشخصين فهي قائمة وظاهرة كظهور الشمس في كبد السماء منذ زمن...
فنواقض الدين قد توفرت عليهما بالكلية...
ومسألة الإكراه والجهل فمنتفية فيهما... خاصة وأن فعلهما هذا يعتبر من باب الإصرار والتكرار...
وسؤالك عن حصيلتي العلمية... فدون التطرق إليها... أحب أن أقول لك إن عقل الإنسان لايعجز لهذا الحد في فهم مدلولات القرآن والسنة... ولك أن تتقلب في كتب التفاسير لتجد ضالتك هناك...
وللمعلومية فإن تكفير هذين الشخصين سبق وأن قالها جمع غفير من علمائنا دون أن تعلن خوفاً من الفتنة وإهدار الدم على أيدٍ من الغيلمة....
وفي النهاية وللتأكد من صحة ماقلت إقرأ مانصت عليه فتوى كبار العلماء في المقال الذي أورده أخونا أبو فارس...
ستجد أن الفتوى صرحت بدلالتها الصريحة في البند الأول من الإستنتاجات حيث ذُكر فيها مايلي:
(((اشتماله على الاستهزاء ببعض أمور الدين والسخرية ممن يعمل بها )))))
وأنت تعلم جيداً أن من نواقض الدين هو الإستهزاء... فلماذا نغطي الشمس بأيدينا الهزيلة!!!!!
وإن عارضت قولي هذا وسألت لماذا لم تقم اللجنة بتكفيرهما خاصة في هذا البيان؟؟؟
أقول لك..
إن مسائل الأمن هنا مهمة!!! ويجب ألا يتعداها أحد وليس من المعقول أن يهدر دمهما بهذه السهولة ومن قبل أكبر مرجعية دينية في هذا البلد خوفاً من أمور تتوالى على الدين في أمور لايحمد عقباها... وهذا ينطبق كذلك على تركي الحمد وغيره... وإلا فإن إقامة الحجة قد ظهرت وليس في موطن الدليل إجتهاد...
شكراً لك..
الأخ أبو فارس بارك الله فيك على إختصارك للوقت...
شكراً للأخ أبو عمر على مرورك الطيب...
أخي المملك...
أعتقد أن الذي ذكرته سابقاً سيتضح لك بجلاء... فلا تتمسك برأيك الذي قد لتعرف أبعاده جيداً.. فوالله ما أنا لك إلا بناصح أمين... وإن قلت لي بأن ماذكره (الطائشيون) صحيح..
فأقول لك إن الدليل (((((هو حديث أبو هريرة المعروف بأن الحق ظهر على لسان الشيطان... لكنه باطل!!!)))))))
أخوك..
للبقية عودة وتعليق...
مع تقديري الكبير للأخ النظام...