انتظرتُ بشوق وصول القطار الأخير ..
وحين وصل ،،
لم أصعد ..
تأملتهُ وهو يمضي ..
ونمتُ على رصيف المحطة وأنا أحلمُ بهِ ..



العنــــــااااا


تدعوني الأيام الباقية إلى التأمل ,, إلى الإستغراق حتى الغرق ,,

يحسبون الناس أني أستمتع بذلك الصمت المفروض عليّ

فلا بأس لدي من أن أفقد المزيد من الوجوه التي كانت تلمع في سمائي

لا بأس عندي الآن .. فلقد أصبحت الخسارات مكاسب أضيفها إلى رصيدي المطعون

لم يعد يهمني أي شئ .. فقد خسرت شئ غالي .. كنت أحسبه محفورا على الصخور

بعضهم من أخذ عمري .. في نزف العهود الواهمه ... من تلك القلوب المتشدقه

حتى انهيت من فترة الاسترخاء والصمود امام الصمت .. لأعود بعد تلك الفترة الصعبة

إلى سابق عهدي .. انسانة شبه جديدة ,, فقدت وجوها قديمه ... أكدت لها بعض الظنون

انسانة شبه متهوره .. حتى وإن باتت تخوووون ...

أختي


الفرصة تأتي مرة واحدة في العمر

وأقصد هنا الفرصة الذهبية


لــــمــــــاذا ؟؟؟؟

عندما نرى قطارنا لا نصعد ونسابق الناس


لم لا تدفعنا أحاسيسنا لذلك


لم الإعلان للرفض في وجه المصير ؟؟


هذه هي الحياة

صراع في المشاعر

في اختيار ما هو صائب


حبيبتي

حين تتسول حقوقنا في غابات النرجسيه

وحين نرهق ماء وجوهنا في تلقائية الواجبات

لا نقل للدنيا سلاما ... بل ختاما



أنيستي

* الحزن العميق.... يخترق جدران الصمت البالية .. وتبقى في القلب آهة ..

تعلن التمرد والعصيان .. على كل الأصوات

تصر الآهــة أن تختال بين دهاليز العمر .. والذكريـــــــــات ...


تبحث عن صدر حنون تتسلق إليه ... أو حتى أذن تسمعها


دون أن تتركها .. لكن كل شئ يمضي للبعيد .... إلى حيث اللاإجابات


... ..........وفي الآخر.......(( نحن الذي ندفع الثمن... ثمن الحسرات ))





العناااااا

يقولون


لا أريدك أن تقترضي أجنحة تحلقين بها في عالم الحب

بل إنتظري حتى تنمو أجنحة خاصة لمشاعرك

لتحطين بها في عالم لا تكتفين بالتحليق فوقه بل تملكيه



أشكرك من كل قلبي على جعلي اكتب في حرية دون حدود

مع انطلاقة تلك الكلمات اللتي طرحتها


أطلت عليك


دمت بحب