قال تعالى "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان"

قال صلى الله عليه وسلم "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه" متفق عليه.

كان محمد ابن خفيف به وجع الخاصرة واشتد فيقعده عن الحركة فإذا سمع الأذان أمرهم أن يحملوه إلى المسجد فقالوا: إن الله قد عذرك صل بالبيت فقال: كلا إذا سمعتم حي على الصلاة ولم تجدوني في الصف فاطلبوني في المقبرة.

كان الصحابة في رمضان أشد منهم اجتهاداً فكانوفي عهد عمر رضي الله عنه يصلون ثلاثأ وعشرين ركعة ويختمون القرآن مرارا في رمضان.

وكان للحسن جارية فباعها فلما انتصف الليل عند سيدها الجديد صاحت: الصلاة ففزعوا وسألوها: هل طلع الفجر ؟ فقالت: وأنتم لاتصلون الا الفريضة ؟ وقامت تصلي ثم رجعت للحسن وقالت: بعتني إلى قوم سوء لايصلون الا الفريضة ولا يصومون الا الفريضة فردني.

وقال ابن أبي بكر: كنا ننصرف من القيام في رمضان فنستعجل الخادم بالطعام مخافة الفجر.

وقال ابن دريك : كان لنا إمام بالبصرة يختم بنا في رمضان في كل ثلاث ليال فمرض فأمنا غيره فختم بنا في كل أربع فرأينا أنه قد خفف.

وقال ابن يزيد : كان الإمام يقرأ بالمئين -بمئات الآيات- حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام وما كنا ننصرف إلا عند الفجر.