مشاركة: اعصار ريتا ( جندي من جنود الله )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنسان خلف الأفق
بن فارس
منقول :وإن الناظر اليوم إلى الأعاصير والفيضانات والزلازل في إطار سنن الله سبحانه وتعالى في الكون سيعلم أنها بمثابة رسالة وإنذاز من الله لكل الأمم والشعوب لتوقن بأن قدرة الله وقوته تفوق كل التصورات والأفهام وأن أمره بين الكاف والنون يقول للشيء كن فيكون إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون 82(يس).
وإن الله القادر على تحريك إعصار هنا وفيضان هناك قادر على تحويل الأرض جميعاً إلى أعاصير وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير 18(الأنعام).
فهل يقف الإنسان كإنسان والأمم والشعوب وقفة تأمل أمام هذه الأحداث، وتوقن أن للكون إلهاً قادراً قاهراً فتكف عن ظلمها وتقلع عن الانغماس في الشهوات والمعاصي ومحاربة الله ورسوله؟ أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها 10(محمد). فبالأمس البعيد وقعت أعاصير وفيضانات وزلازل دمرت أمماً بأكملها واليوم تقع نفس الأحداث، وغداً أحداث لا يعلمها إلا الله.
فليتدارك العقلاء أمورهم وليعودوا عودة صادقة إلى الله سبحانه وتعالى بتصحيح المسار وإلا فإن سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا 44(فاطر).
انتهى
كلام معقول جدا وليس فيه من الشماته شي وإنما أخذ العبره والفائده .
وعندي سؤال :
ماذا ستقولون عن زلزال مكه المكرمه حفظها الله من كل مكروه لو أراد الله له أن يكون مأساويا ؟؟
سعيد بن عبدالله
مشكور لإبداء وجهة نظرك
والتحيه للجميع
|