09-24-2005, 07:30 PM
|
#6
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 49
|
تاريخ التسجيل : Sep 2002
|
أخر زيارة : 12-27-2021 (10:06 AM)
|
المشاركات :
4,596 [
+
] |
التقييم : 1
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
مشاركة: اعصار ريتا ( جندي من جنود الله )

الحرائق في وسط مدينة غالفستون (ا ف ب):
الإعصار ريتا يضرب سواحل جنوب الولايات المتحدة وحرائق في غالفستون وانفجارات في بومونت ومدينة هيوستن خالية من السكان
بومونت (الولايات المتحدة) (اف ب)
بدأت شواطئ جنوب الولايات المتحدة تتلقى ضربات ريتا المباشرة مع وصول عين الإعصار إلى السواحل بين تكساس ولويزيانا فجر اليوم (السبت). وقد أفاد المركز الوطني الأميركي للأعاصير أن عين الإعصار ريتا وصلت عند إطرافها إلى شواطئ جنوب الولايات المتحدة وضربت السواحل بين تكساس ولويزيانا عند الساعة 3.39بالتوقيت المحلي (7.35 بتوقيت غرينتش). وكانت الأمطار الغزيرة بدأت الجمعة بالهطول على شواطئ جنوب شرق تكساس تصاحبها رياح عنيفة وصلت سرعتها إلى حوالي مائتي كلم في الساعة. وغادر حوالي ثلاثة ملايين شخص منازلهم هرباً من عنف الإعصار. ففي مدينة بومونت النفطية البالغ عد سكانها 114 ألفاً لم يبق منهم أحد تقريباً في منزله، وانقطع التيار الكهربائي، وقد أفاد مراسل فرانس برس أن وتيرة الصواعق ترافقت مع وتيرة انفجارات المحولات الكهربائية والحطام كان يتطاير في الهواء. وقد اندلع حريق لم يعرف مصدره ليل الجمعة السبت في مدينة غالفستون البالغ عدد سكانها 57 ألفاً والواقعة على بعد 80 كلم جنوب هيوستن، كبرى مدن تكساس. وقضى الحريق على عدد من المباني في وسط المدينة. وكانت غالفستون فقدت 12 ألفا من سكانها في 1900؛ بسبب إعصار قضى حينها على هذه المدينة التي أسست في القرن التاسع عشر. وأفاد المركز الوطني للأعاصير أن بعض الزوابع المعزولة قد تشكل في الساعات المقبلة في شرق تكساس وفي لويزيانا وميسيسيبي وجنوب اركنسو. أما مدينة هيوستن فقد أصبحت مدينة أشباح إذ غادرها سكانها بشكل يفوق التوقعات. ومسار ريتا الذي كان يتوقع أن يتجه نحو الغرب تحولت وجهته، وسيجنب بعض المنشآت النفطية في خليج المكسيك ضربات الإعصار المدمر علماً أن إنتاج النفط في هذه المنشآت متوقف بنسبة 99%. وبالرغم من المخاوف من أزمة نفطية، وخاصة أزمة غاز طبيعي، أبدى وزير الخزانة الأميركية جون سنو في واشنطن تفاؤلاً، معتبراً أن الاقتصاد الأميركي في موقع جيد لمواجهة صدمات الأعاصير و توقع أن تؤدي عمليات إعادة الإعمار إلى انتعاش اقتصادي عام 2006. أما الرئيس جوج بوش الذي لم يقطع إجازته لدى مرور الإعصار كاترينا، فقد توجه إلى قاعدة عسكرية في كولورادو للإشراف على تنسيق عمليات الإغاثة. وقال بوش الذي تراجعت شعبيته بشكل ملحوظ منذ فشل عمليات الإغاثة لدى مرور الإعصار كاترينا في 29 آب/أغسطس، "إن عملنا هو المساعدة وإجراء الاستعدادات لإنقاذ أشخاص ومساعدتهم على الوقوف مجدداً". وكان 24 شخصاً مسنا قضوا في حريق شب في حافلتهم بالقرب من دالاس بعد أن غادروا مأواهم هرباً من الإعصار. إلا أن الجميع لم يغادروا، مثل توري بين العامل في المنشآت النفطية الذي قال بعد أن رفض الصعود في آخر الحافلات التي خصصت لإجلاء المواطنين "لست على عجلة من أمري ولن أذهب إلى أي مكان فليس لدي مكان اذهب إليه".
تاريخ النشر : 20/08/1426هـ
|
|
|