يوم الأربعاء 18شعبان 1426هـ بمدينة الرياض على طريق الدائري الشمالي حول محطة الجفن كانت سيارة من نوع (لومينا) تقل كل من:
مهند عبدالله العمري من قرية الشبارق
ومحمد عبدالله العمري من قرية الغرة
والسائق القحطاني متجهين غرباً داخلين الرياض وكانوا مسرعين والسائق كان يحاول الخروج من زحمة كانت لا تعد زحمة بمعنى الكلمة ولكن إرادة الله وماشاء فعل فقد سقط من الجهة اليمنى للمسار فارتطمت السيارة بالحاجز الاسمنتي الأيمن فانقلبت السيارة وتطاير الركاب من الأبواب والزجاج الأمامي وحصيلة هذا الحادث المروع:

وفاة الشاب/مهند عبدالله يحي العمري بعد دقائق معدودة
حصول كسور وكدمات للسائق القحطاني وسلم
حصول كسور وجروح وكدمات لمحمد بن عبدالله العمري وقد سلم

فنقول اللهم اغفر للمتوفي وارحمه وتجاوز عنه يارب العالمين
الله يحسن عزا اهله واقربائه ويصبرهم
اللهم يارب اغفر له وثبته بالقول الثابت والعمل الصالح اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد اللهم نقه من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم تجاوز عنه يارب العالمين.

ونصيحتي المتواضعة لي وللجميع من الشباب حتى والكبار:

ان علينا جميعاً ان نتعض و نتعلم من أخطاء الغير وألا نثقل كواهل والدينا ونزيدهم على همومهم فنحن نفعلها ويقع بها الكبار بما نخلفه من الحزن والهموم فكل شئ مكتوب ولكن الله امر بالرفق فنحن نتعامل مع حديد اسأل الله لي ولكم ولجميع شباب المسلمين الصلاح والفلاح في الدنيا والآخره انه على كل شئ قدير.

وأطلب من الجميع الدعاء للمتوفي بالمغفره والتثبيت والصبر لوالديه.

(انا لله وانا إليه راجعون)