أقف على عتبات الشوق

اتسائل في حيرة من امري

اين انتي..؟

وارسل الطرف في فضاء الاماني فيرتد الطرف الى حسير

متلعثم السؤال اين انتي...؟

وانا في غربتي بعدك اجهل الاشياء والاسماء والوجوه

لم يبقى في زادي غير ذكرى استند فيها على جدار الصبر

امضغها ككسرة خبز في يد طفل فقير يغمرني الخوف ان تضيع

فافتقدك فأعاني الجوع لليالي طوال لماذا التقينا اعبثا كان ما بيننا

ام وهمًا كان حبنا هل كانت تلك الليالي حقيقة حين تجولنا معا

عبر سهول المنى وقطفنا زهور الاماني وجلسنا على ضفاف الوله

نتبادل الغرام..

افترقنا هكذا دون سابق انذار

والان حائراً اقف وحدي أتسائل

هل كنت أحلم حين تراقصت اطيافنا تحت ضوء القمر ذات مساء

حين راق لنا ان نهرب من كل البشر ونختبي عن العيون

ما زال همسك مع النسيم يعزف أحلى اللحون

ااااااااااه من شوقي اليك...

مازلت اقف على المكان وأسئل الزمان

هل حقا افترقنا؟؟