الذكريات..
الذكريات..
هي الخيط الأخير ..الذي يربطنا بالأشياء والأحياء...
إنها الجرح النازف الذي نحمله معنا ونسافر..
ولا أمل في الخلاص من الذاكرة والذكريات !!
إنها سجن الروح المؤبد !!
ياعيون المها ..
هذا النص منحني كل المتعة الممكنة..وأغرقني في بحيرة الأحزان..
أنتِ بهذه الكلمات تفتحين جرحاً غائراً..
مشيتُ عليه كثيراً آملةً أن أجد العزاء..في أي شيء..
ولكن كيف يهرب الإنسان من ذاكرته .. من نفسه ... ؟؟ وإلى أين ؟!!!
الذكريات جميلة ..
لكن أن يسترجعها الإنسان في الأوقات الحزينة .. وحيداً ..
يتحول الجمال فيها .. إلى غربة .. وجو عااااصف نحيبهُ الدموع .. وطعمهُ علقم ..
طعمهُ كالعلقم ياعيون ..
كم هي متوهجة كلماتك..أيتها المتفردة..
نعم أنتي متفردة ياعيون .. وكلماتك دائماً ما تعجبني ..
ما يحزنني كثيراً هو عدم استمرارك معنا وتجاوبك وتواجدك دائماً ..
وكم أتمنى لو تبقين ..
حتى نفتح أدراج قلوبنا ..
ونبعثر كل ما فيها ..
وهذه
لقلبك / لقلمك ولإطلالتك البهية ..

ياربَّ سبحانك تقبّل من دعاك وهو كسير
OOOOOOO وحنّا لغيرك ما حنينا الراس في سرّ وجهر
يارب تُرينا من عجايب قدرتك في ذالحقير
OOOOOOO اللي تجرأ وسب نبيّك سيّدي سيد كل البشر

اللهم ياذا الجلال والإكرام أدعوك باسمك الأعظم
أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك
ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك
وارزقهما الجنة واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما
اللهم إني أعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر
وتقبل توبتهما وأجب دعوتهما
وأعنّي على برهما في كبرهما حتى يرضيا عني فترضى
آمين