نسأل الله العظيم الذي بيده ملكوت الأرض والسموات أن يهدي ظال المسلمين وان يرده إليه رداً جميلاً انه على كل شئ قدير،

كما نسأله سبحانه وتعالى ان يعين آل صيام المكلومين ويصبرهم على ابنهم فعاطفة الأبوه مهما يكن فربما والد محمد عمل ما عمل تحسباً منه وحرصاً على مصلحة الأبناء الباقين، فأي كان هذا الابن فقد فعل ما فعل وهو لا يعي نهاية الطريق التي سلكها من جهل وهو للأسف ومن معه من الغاوين غرر بهم واعتبروا أنفسهم على حق فنسأل الله العلي القدير ان يهدي شباب هذا البلد إلى خير دينهم ودنياهم ووطنهم وأن يأخذ بأيدهم إلى كل خير وأن يبعدهم عن كل سوء وان يصلح قلوبهم يارب العالمين،

وعلى الجميع قدر المستطاع ان يتنبهوا لأبناءهم وألا يعطوهم كل الثقة ففي الثقة خطر كبير يؤدي إلى الإهمال وربما الإنحراف نسأل الله ان يهدي شباب المسلمين ،

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله