اخر قصيده في الصيف
الاخوه الاعزاء هذه القصيده هي من اخر ما جادت به القريحه في هذا الصيف وموضوعها خاص في انا وموقف تعرضت له مع العلم اني لم استطع القاءها في حفله وهذه اول مره انشرها امل الااضايقكم بمعناها ولكم تحيات
بن سرار
البـــــــدع
بان راع البايره في السوق حبه والمناصح بـــــان
حتى راع البايره سوق لحبه واعلن اعلانيــــــــــه
لو يكن حبه ومنتوجه يجيبه من ضواح ايــــــــلات
اما راع الناصحه كال الوفاء ما كال كيل الربعـــي
قال يمكن في ضحانا موت ولا في عشانا مـــــوت
راعي البندق ذهب للصيد يبغى الصيد من لحبــارا
واثرها ملا سراب(ن) ضايع(ن) واشكال من دمي
قال ياحزني وياغبني فذاك الصيد ما يابينـــــــــي
ضيع المعبر وخرب الزند والبندق نشبهــــــــــــا
الـــــــــــــرد
امنا ياكم لي اعاني واقاسي رفقة الصحبـــــــــان
اربعين من السنين ارافق الصاحب على نياتـــــي
ما معي غدر ولا غش ولا كيد ولا حيــــــــــــلات
واكتشفت الفاجعه ياكبرها من فاجعه ياربعــــــــي
اكتشفت انه يحط السم في الماء لي عشان اموت
والخطاب الي كتبته مانكتب بقطار من لحبــــــارا
مانكتب باقطار حبر ينكتب باقطار من دمـــــــــي
اطو صفحات المحبه والمعزه بينك وما بينـــــــي
واقطعها من صفحة التاريخ وفي النار شبهــــــا
|