كثير من الناس تَجُور عليهم (( الأيام ))
وإن جارت فهناك من لا يتحملها .. فيقوم بأفعال تقابلها قد لا تكون لائقه
وهناك من يلتزم الصمت حيالها ... الصمت الذي لم أقبله هذه المره وقبلته في سنين مضّت
وهناك من يقابلها بأقوال وأشعار يشكي ظلمها وما قست به على حاله
هنا كان لي وقفه مع (( الأيام )) فأشكيها بطريقتي
كتبتها في يوم الإثنين 24 / 1 / 2005 م
وش بلى الأيام عيّت لا تِزين = لضّحكت لي ما تبيّن سنّها
غيّرتها قلوبنا وفعل اليدين؟ = أو هي من الأصل ذا مضمونها
مرضي الله ثم مرضي الوالدين = أدري أسباب السعاده بينها
صنتها والله ما أكذب يا فطين = وإعجزت عيني تحدّد لونها
مــرة ٍ زينـه ومــرات ٍ تشين = ليت بالزّينه رجح ميزانها
كل ما قلّبتها يسّرَى ويمين = شفتها ضدي طغى سلّطانها
أنتظر يمكن قسى بكّره يلين = وأنتظر حظ ٍ تعثر دونها
ليتها تعدل معي باقي السنين = واللي فات من العمر يفدونها