دائماً الرجال العضماء يولدون عضماء ويعيشون عضماء ويموتون وهم عضماء مثل هذا الشاعر البطل وهوفي فراش الموت يوصي ابنته اقراء هذه الوصيه واحكم على هذا الشاعر البطل صاحب الروميات الشهيره.التي نظمها في سجنه في القسطنطينيه وهي من اروع الشعر ألأنساني وأصدقه من آخر أشعاره مخاطبته ابنة أخيه: أبنيّتـي لا تـحزنـي كل الأنام إلى ذهـــابْ أبنيّتـي صبراً جـميلاً للجليل مـن الـمـصابْ نوحي علـيّ بحسـرةٍ من خلفِ ستركِ والحجابْ قولـي إذا ناديتنـي وعييتُ عـن ردِّ الجوابْ زين الشباب أبو فراسٍ لم يمتَّعْ بالشبــــابْ ثم تآمل اخي القارئ بره بوالدته ومن روائع شعره ما كتبه لأمه وهو في الأسر: لولا العجوز بـمنبجٍ ما خفت أسباب المنيّـهْ ولكان لي عمّا سألت من فدا نفـس أبــيّهْ وفي قصيدة أخرى إلى والدته وهو يئن من الجراح والأسر، يقول: مصابي جليل والعزاء جميلُ وظني بأنّ الله سوف يديلُ جراح وأسر واشتياقٌ وغربةٌ أهمّكَ؟ أنّـي بعدها لحمولُ كلمة أخيرة أبو فراس الحمداني الشاعر والفارس الذي لا يهاب الموت عاني الكثير من سيف الدولة الذي خاف من فروسيته وشعبيته فأحبّ أن يبقيه في أسر الروم. أما نحن القراء فأمتعنا ما كتبه الشاعر من كتابة صادقة في الحب والفخر والرثاء والشكوى. ونصيحتى لك اخى القارئ الله الله في الحجاب الشرعي لمحارمك لاتتساهل وبر بوالديك فهم نبراس الحياة وكن رجلاً عظيماً صاحب سمو في الحياة.,,, لكم خالص التحية والتقدير نديم الليل -------------------------------------------------------------------------------- رجوع

إن أجمل هندسة في الوجود.. هي أن نعرف
كيف نبني جسوراً من الأمل فوق نهرٍ من اليأس..