مشاركة: عتاب الى كل شاب....
السلام عليكم
اخواني انتم للاسف تنفخوا في قربه مخرومه ..
أراكم تناقشون موضوع لايجب مناقشته ... الحلال بيّن والحرام بيّن ... والله ميزنا بالعقل .. والانسان مخير ..
والله اذا شاب يحب بنت يروح يخطبها من اهلهاا ...
اما اذا البنت مشت ورا هالخرابيط (الخرابيط = كلام الشاب والوعود ومدري شو ) فهي الخسرانه الوحيده .. وهذا ليس كلامي فقط هذا كلام كل بنت عاقله تعرف تحافظ على نفسها ..
وقد اقتبست لكم بعض المقتطفات من كتاب زهره في غابه
قلنا إن هناك طرائق كثيرة جدا يستخدمها الشباب للإيقاع بالفتيات غير التي ذكرتها سابقا، ولو كانت الفتاة تحكم عقلها في مثل هذه العلاقات لما استطاع الشباب أن يوقعوا بها، ولكن لأن الفتاة لا تحكم عقلها في هذه المسائل نجد أنها تكون ضحية لهذه العلاقات. فليست المشكلة في أن الفتاة " لا تفهم " أو " لا تعرف " أو " لا تدري "، كلا فهذا غير صحيح لأنها تعرف وتفهم أن الشاب المعاكس لا يريد منها إلا أن تعطيه نفسها ليتمتع بها فترة من الوقت ثم يتركها ليبحث عن غيرها، وهي تعرف أن الشاب الذي تتعامل معه وكأنه زوج المستقبل لن يتزوجها وهي مستعملة من قِبَلِه هو فكيف بغيره من الشباب؟! وتدري أن الطريق الذي تمشي فيه مآله إلى الفضيحة والحمل سفاحا والعنوسة إلى غير ذلك من العقوبات الدنيوية قبل ما ستجده في الآخرة.
وهي تسمع- مثلما نسمع- عن غيرها من الفتيات ممن كن ضحية تلك العلاقات المشبوهة.. فليست المشكلة في عدم الفهم أو الجهل، ولكن المشكلة في تحكيم العاطفة وإقصاء العقل في الحكم على هذه العلاقة مع المعاكسين.
والمشكلة الثانية التي أعتقد أنها تعقب "تحكيم العاطفة" أستطيع أن أسميها مشكلة: "حبيبي غير الباقين".
على الفتاة أن تعلم أن النجاة من هذه الذئاب البشرية سهل جدًا على من أرادت النجاة وسلكت سبيلها، وأن النجاة صعبة جدًا على من لم تسلك سبيل النجاة وأوقعت نفسها بنفسها في طريق الغواية.
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إشارة لهذا الموضوع، حيث يروي لنا النعمان بن بشير رضي الله عنه هذا الحديث:
"سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه. ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " رواه مسلم..
فالفتاة التي ترتع حول الحمى توشك أن تقع في الحرام والعياذ بالله لأنها لم تفهم طريقة الإسلام في التعامل مع المنكرات.
إن الله إذا حرّم شيئًا حرّم ما قد يوقعنا فيه، فما أدى للحرام فهو حرام، كما أن ما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب. وأكثر الناس يستصعب فعل المعصية نفسها من أول مرة ولكنه يستسهل فعل مقدماتها، ثم يجد نفسه وقد استحل فعلها بعد فترة من الوقت.
فأي فتاة تعيش في مجتمعنا المحافظ سترى أن الزنا صعب جدًا، وأن فيه فضيحة لها ولأهلها إذا انكشف أمرها.. ولكن النظر إلى ما حرمه الله كالصور والأفلام، وسماع الأغاني الماجنة، ومصاحبة صديقات السوء، والمكالمات المحرمة مع الشباب، وغشيان الأسواق وتجمعات الشباب بدون حاجة- وأسوأ منه أن يكون بغرض فتنة الشباب-، وعدم الالتزام بالحجاب الشرعي… وغير هذا من المقدمات قد تفعله الكثيرات دون أن تحس إحداهن أنها تسير في طريق آخرها معصية عظيمة لله عز وجل.
يجب أن تعلم الفتاة أن شرفها هو شرف عائلتها، وأنها عندما تستهين به حتى يضيع منها بسبب شابٍ لاهٍ عابثٍ يدنّس شرفها في لذة ربع ساعة أو نصف ساعة ثم يرميها ليبحث عن غيرها.. أنها بهذا قد جنت جناية عظيمة على نفسها وعلى أبويها وإخوانها.
أتمنى عزيزتي لك وحدك ان اكون قد استطعت ان اوصل لكي فكرتي فلا جدوى من عتاب الشباب طالما الحل بأيدينا نحن الفتيات
واتمنى ان يؤخذ كلامي من باب النصيحه
اختكم رموله
|